بعد مرور 11 يوماً على رحيل نهاد طربيه (1950-2018/الصورة)، لم يصل جثمان الفنان إلى بيروت من فرنسا حيث كان يعيش الراحل مع عائلته. لكن أمس شنّ الاعلامي جمال فياض حملة على صفحته على تويتر دعا فيها السياسيين إلى التحرّك لحلّ الموضوع الذي يكشف مدى استهتار الدولة في التعامل مع مبدعي هذا الوطن.
في هذا السياق، يبدو أن تلك الحملة التي تفاعل معها عدد كبير من الفنانين والاعلاميين، حقّقت نتيجتها ووصل صداها إلى السفارة اللبنانية في فرنسا. إذ من المفترض أن يختتم ملف نقل جثمان طربيه اليوم، على أن يصل إلى بيروت بعد غداً الأربعاء. على أن يوارى الثرى في مسقط رأسه صوفر (قضاء عاليه) ظهر الجمعة المقبل، وتقبّل التعازي لثلاثة أيام. ستوزّع النعوة خلال ساعات وتتضمّن تفاصيل الدفن. يذكر أنّ صوفر كانت قد أعلنت الحداد بعد إعلان وفاة الفنان الذي عرف شهرة واسعة في التسعينيات من القرن الماضي. وعُلّقت يافطات على مداخل البلدة، معلنة الحداد وإستعداداتها لوداع إبنها الذي قضى جزءاً كبيراً من حياته في فرنسا. وكان الراحل قد طرح عشرات الاغنيات أهمها «أنا فلَّاح وأبويا فلَّاح» و«بدنا نتجوز عالعيد» و«أميرة يا بنت الأمراء»، و«مشوار الحياة»، وغيرها من الأعمال الناجحة.