قال رئيس «أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية» التي تمنح جوائز الأوسكار، جون بيلي (الصورة)، إنّ أسوأ الانتهاكات التي شهدها قطاع السينما لن تتكرّر. وأمام أكثر من 200 مرّشح لجوائز الأوسكار التي ستوزّع في احتفال سيجري في 4 آذار (مارس) الماضي، أكد بيلي أنّ الأكاديمية «تعمل من أجل قدر أكبر من التنوّع»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» اليوم.
وأضاف بيلي خلال الغداء السنوي الذي أقامته الأكاديمية التي تأسست قبل 90 عاماً أنّ المؤسسة «تجدّد دماءها من خلال برامج للتنوّع والانفتاح على الجميع في هذه الأيام التي تتسم بزيادة الوعي والمسؤولية إزاء تحقيق التوازن بغض النظر عن النوع أو العرق أو الدين»، من دون أن يتطرّق بشكل مباشر إلى فضائح التحرّش الجنسي التي هزّت هوليوود وأفقدت عشرات الممثلين والمخرجين والمنتجين أعمالهم وعرّضتهم لدعاوى قضائية.
علماً بأنّ احتفال الأوسكار تعرّض خلال السنوات الأخيرة لانتقادات على خلفية استبعاد «غير البيض» من قوائم المرشحين. وبعد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، دعت «أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية» المزيد من النساء وأصحاب البشرة الملوّنة للانضمام إلى عضويتها المؤلفة من 8000 شخص ويهيمن عليها البيض وكبار السن والرجال.