رداً على التقرير المنشور في «الأخبار» أمس بعنوان «نهاية «خلية السبت»: عاش سليم جريصاتي»، جاءنا من وزير العدل سليم جريصاتي البيان الآتي:احتوى (التقرير) على عدد من المغالطات، يهمني منها أخلاقياً ما نُسب إلى الوزير جبران باسيل من مواقف إقصائية، على عكس ما كانت عليه مواقفه بالنسبة إلى أعضاء «خلية السبت» جميعاً، حتى إنه أصرّ على أن يضمّهم، جميعاً، هم، لا سواهم، كأعضاء مؤسسين في «اللقاء المشرقي» الذي تأسس منذ أقل من سنة برئاسته، كي يُبقي على التواصل والنتاج الفكري والقضية المركزية التي تعني المشرقيين المسيحيين في أوطانهم.

كما يهمني شخصياً أن أؤكد، على ما يعرفه كل المشاركين في اجتماع التكتل الذي قرأت البيان الختامي الصادر عنه، أنني لم أبدِ أي رأي بشأن الزميل جان عزيز، مكتفياً وموافقاً على ما أتى في البيان بهذا الصدد، فضلاً عن أني لم أحمل الوزير السابق شربل نحاس على الاستقالة، ما يحطّ من قدري وقدره.
سليم جريصاتي
وزير العدل