نكهات السيجارة الإلكترونية تتلف الرئة
تكمن ميزة السيجارة الإلكترونية أنها «بلا نيكوتين». لكن، هذا الأمر لا يعفيها من المسؤولية عن تضرّر الرئتين. فقد خلصت دراسة حديثة، قام بها المركز الطبي في جامعة روتشستر الأميركية، إلى حقيقة مفادها أن «السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية والمحلاة بنكهات قد تؤذي الرئتين حتى عندما لا تحتوي على النيكوتين». وأكثر من ذلك، تُعتبر نكهتا القرفة والفانيلا الأكثر سمية على خلايا الرئتين.

وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد مراقبة ما يحدث للخلية وحيدة النواة ـ وهي نوع من كريات الدم البيضاء ـ عندما تتعرض للكيميائيات المنكهة شائعة الاستخدام في سوائل السجائر الإلكترونية. وبرغم أن هذه السوائل لم تحتو على النيكوتين، إلا أنه «بدا أن الكيميائيات المنكهة أدت إلى زيادة في المؤشرات الحيوية الدالة على حدوث التهاب وضرر في الأنسجة، إضافة إلى تسبب الكثير منها بموت الخلايا». كما وجدوا أن «تعريض الخلايا لمزيج من النكهات المختلفة يسبب على ما يبدو رد فعل أسوأ مقارنة باستخدام نكهة واحدة». وفي هذا الإطار، أكّد عرفان رحمن، كبير الباحثين في الدراسة، أنّه «مع مرور الوقت قد يؤدي هذا الشكل من تضرر الخلايا إلى الكثير من المشاكل بالرئتين، بما في ذلك التليّف وداء الانسداد الرئوي المزمن والربو». وأضاف أنه «برغم أن هذه المركبات التي تضفي النكهة تعتبر آمنة عند ابتلاعها، إلا أنها ليست كذلك عند الاستنشاق».

استنشاق منتجات التنظيف يعادل 20 سيجارة يومياً

بعد عشرين عاماً من المتابعة، خلص البروفسور سيسيل سفانيس من جامعة بيرغن إلى القول إن «استخدام منتجات التنظيف باستمرار يضرّ الرئتين بشكل مشابه للضرر الذي يسببه تدخين عشرين سيجارة يومياً». سفانيس، الذي أجرى دراسته على ستة آلاف شخص، وجد أن النساء هنّ الأكثر عرضة لهذا الضرر «نظراً لاستخدامهن منتجات التنظيف بانتظام في المنزل». ولفت إلى أن هؤلاء «عانين من انخفاض في وظائف الرئة بشكل يوازي تدخين 20 سيجارة يومياً مدة 10 إلى 20 عاماً». ونصح بتجنّب «استخدام هذه المنتجات والاكتفاء باستخدام قطعة قماش (مايكروفايبر) وماء للتنظيف».

صعود الدرج يخفض ضغط الدم بعد سن اليأس

يساعد صعود الدرج في خفض ضغط الدم المرتفع، وتحديداً لدى السيدات اللواتي بلغن سن اليأس (سن انقطاع الطمث). تلخّص تلك العبارة مضمون ما توصلت إليه الدراسة التي قام بها الباحثون في جمعية أميركا الشمالية لدراسات سن اليأس. وفي هذا الإطار، راقب الباحثون مجموعتين من السيدات، الأولى استخدمت الدرج 4 أيام أسبوعياً بمعدل حوالى 192 درجة يومياً، في حين لم تستخدم المجموعة الثانية الدرج. ووجدوا أن المجموعة التي استخدمت الدرج انخفض لديها تصلب الشرايين وضغط الدم وزادت لديها قوة عضلات الساق مقارنة بالمجموعة الثانية. وتعليقاً على النتائج، قال المدير التنفيذي للجمعية جوان بانكرتون إن «تدخلات بسيطة في أسلوب الحياة مثل صعود الدرج يمكن أن تكون فعالة في منع أو تقليل الآثار السلبية لانقطاع الطمث وتقدم العمر على الجهاز القلبي الوعائي وعضلات الساق للنساء بعد سن اليأس». وأضاف أن «صعود الدرج يقدم فوائد مزدوجة لتحسين اللياقة القلبية وقوة عضلات الساق لدى النساء بعد سن اليأس دون الحاجة إلى مغادرة المنزل أو أي تكلفة مالية».