صورة بطرس حرب

لا شك أن ما سأقوله لن يعجب كثيرين من الذين تحمسوا ونشروا وتداولوا صورة النائب والوزير السابق بطرس حرب لدى، استقباله الموفد الأميركي جيفري فيلتمان في دارته على حفل غداء تكريمي، والذين أوحوا بتعليقاتهم الشامتة وتصديرهم لها نشرات أخبارهم وصفحاتهم الأولى، أنه كان أو كاد يقبّل يد الموفد الأميركي المكروه من أكثرية اللبنانيين.

ولقد فكرت كثيراً بمعاني ما حصل، وعدت الى الصورة أكثر من مرة أتفحّصها، فلم أجد فيها إلا تأويلاً غير دقيق لحفاوة، زائدة صحيح، لكنها لا يمكن أن تكون على ما ذكروا. بالطبع، لست في صدد الدفاع عن الوزير حرب بالمعنى السياسي، والذي أرى فيه، ككثيرين غيره من ساسة لبنان، سياسياً تقليدياً بالمعنى السلبي للكلمة، يحتفون بالنديّة الشكلية مع "نظرائهم"، في حين أن ما يحرك حفاوتهم تلك هو ذلك الشعور بالدونية أمام الأقوى، وهو شعور يحول دون ممارسة أي ندّية. بل لأني أضنّ بالصحافيين، الزملاء المحترمين خاصة، أن يقعوا في حفرة من هذا النوع، في وقت تعاني فيه المهنة من انتشار طفيليين بين صفوفها، أي أولئك «الزملاء» الذين لا يتورّعون لأجل التشويق والإثارة، عن التضحية بالأصول المهنية، لا بل بأكثر قد يصل أحياناً الى أرواح العاملين معهم.
فالصورة المجازية للانبطاح السياسي، لا يمكن أن تتحول الى حقيقة لمجرد تأويل لانحناءة، بدا واضحاً، أنها كانت للجلوس وإجلاس الضيف في الوقت ذاته. فالرجل، وهو يسلك سلوك الحفاوة القروية، أمسك بكلتا يديه بكف فيلتمان التي مدّها للمصافحة، جاذباً إياه، وهو يهمّ في الوقت نفسه بالجلوس، الى الجلوس في كرسي الى جانبه.
بدت الصورة منذ نشرها واضحة: ترحيب زائد بضيف خطر ومستفز لجزء كبير من اللبنانيين، فكيف اذا ترافقت زيارته مع تجوال وتصريحات خارجة عن الحدود الدبلوماسية على الأراضي اللبنانية ومن على منابر زعامات سياسية؟ وخصوصاً بعد كل ما نشر عن «العزيز جيف» في ويكليكس حرب تموز، وعن حرب شخصياً وجماعة 14 آذار من «ساسة» البلاد لفترة طويلة، حكموا فيها بطريقة كارثية.
لكن، هل نحن بحاجة الى ليّ عنق الصورة بهذه الطريقة، لنثبت أن حرب... يحب الأميركان؟ يا لهذه المعلومة «القوية»!
تذكرت تواً ما فعله أحد الزملاء المصورين، حين كان يغطي عدوان تموز عام 2006: «كثف» الدخان المتصاعد من مباني الضاحية بسبب القصف الإسرائيلي لدواعٍ «تجميلية». لم يفهم، أن ما فعله كان ببساطة «تزويراً» ولو أنه حصل بحسن نية. ولقد شاء سوء حظه وحظنا، أن يكتشف أحدهم «مونتاج» تلك الصورة، فتسبب بفضيحة لوكالة «رويترز» استغلها الاسرائيليون الى أقصى درجة لإثبات أن «صور حرب تموز»، بما فيها صور مجازر المدنيين على جميع الاراضي اللبنانية، مشكوك بصدقيتها. كانت حرباً إعلامية خسرنا فيها معركة هامة جداً لسبب اسخف من السخيف. فلمَ نكرر سلوكاً كهذا؟ من أجل «فش الخلق»؟ وهل أصبح «فش الخلق» قاعدة مهنية؟ لقد عمم بعض متعاطي السياسة والصحافة خلطاً خطيراً للقيم: فالغرض من شجاعة الرأي ليس «فش خلق الجمهور»، بل إعطاء الناس معلومات موثوقة ليبنوا عليها رأيهم مهما كان، فيكتمل المشهد السياسي بحضور هذا الرأي العام وفعاليته. لكن وللأسف اختصرت هذه القيمة وزيّفت. هكذا، صار لكل خندق سياسي «فشاشو خلق جماهيره»، وهم خطباء «طليقو اللسان»، يترقب الناس ظهورهم معلقين بثقة منتفخة بالنفس على أحداث عامة، بما «خف حمله» من الصدقية «وغلا ثمنه» من التأثير على متفرجين كانوا شعباً قبل أن يتحولوا الى مجرد جمهور، وخصوصاً أن الإنصات إليهم بات الانتقام الوحيد المتوفر لرأي عام عاجز عن أن يكون فاعلاً لأسباب شتى.

كان من الممكن احتمال وجود هؤلاء كتنويع في مشهد مكتمل للحياة السياسية، فيبقى فشاشو الخلق بحجمهم الطبيعي: «كاراكوزات» نتسلى بمتابعتهم. لكن تجويف الحياة السياسية وإفراغها من مضامينها جعلا بروز هؤلاء لا مفر منه، وطغيان ما يفعلونه شيئاً لا يحتمل.
واللافت هو عناد المصدقين لما «رأوه» في الصورة برغم ما كان واضحاً. وقد لزم أولئك، وبعضهم أصدقاء وصحافيون متمرسون، أن يشاهدوا الفيلم الذي صورته وعرضته قناة «ال بي سي» (التي نحيّي نشرة أخبارها التي لم تقع في الفخ) ليصدقوا ما رأيناه في الصورة بدون فيلم: رجل يمسك بكف ضيفه بكلتا يديه، مجلساً إياه، على الطريقة القروية، في الوقت ذاته الذي كان هو يجلس فيه.
منذ فترة بسيطة، نهاية شباط المنصرم، صدر حكم قضائي فرنسي في قضية مقتل الفتى الغزاوي محمد الدرة على معبر نتساريم برصاص اسرائيليين، حين كان والده يحاول حمايته من الرصاص باحتضانه. القضية رفعتها قناة «فرانس دو» على من حاولوا اتهامها بفبركة الفيديو الشهير الذي انتشر عالمياً تأكيداً لصورة اسرائيل الحقيقية: دولة مريضة ومسلحة. لكن ما حمى المصور الفلسطيني طلال ابو رحمة، والمعلق الفرنسي شارل اندرلان، هو اتباعهما كل الأصول المهنية. كان صعباً على الاسرائيليين، الأساتذة في تشويه الحقائق وتحريفها، ومالكي أكبر آلة بروباغندا، إثبات «نظريتهم» بغياب أي ثغرة يمكنهم النفاذ منها لتحقيق غرضهم، وها هم يخسرون ..فهل لنا أن نحفظ هذا الدرس؟

يوتيوب فيديو
LBCI-Reality behind Boutros Harb photo
التعليقات
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 7/12/2012 12:31:35 PM

اّلمني تجاهل فقرات قد تكون الاهم حتى اكثر المعلقين موضوعيه وهي تبدا من المنتصف اقرؤالكن، هل نحن بحاجة الى ليّ عنق الصورة بهذه الطريقة، لنثبت أن حرب... يحب الأميركان؟ يا لهذه المعلومة «القوية»! تذكرت تواً ما فعله أحد الزملاء المصورين، حين كان يغطي عدوان تموز عام 2006: «كثف» الدخان المتصاعد من مباني الضاحية بسبب القصف الإسرائيلي لدواعٍ «تجميلية». لم يفهم، أن ما فعله كان ببساطة «تزويراً» ولو أنه حصل بحسن نية. ولقد شاء سوء حظه وحظنا، أن يكتشف أحدهم «مونتاج» تلك الصورة، فتسبب بفضيحة لوكالة «رويترز» استغلها الاسرائيليون الى أقصى درجة لإثبات أن «صور حرب تموز»، بما فيها صور مجازر المدنيين على جميع الاراضي اللبنانية، مشكوك بصدقيتها. كانت حرباً إعلامية خسرنا فيها معركة هامة جداً لسبب اسخف من السخيف. فلمَ نكرر سلوكاً كهذا؟ من أجل «فش الخلق»؟ وهل أصبح «فش الخلق» قاعدة مهنية؟ لقد عمم بعض متعاطي السياسة والصحافة خلطاً خطيراً للقيم: فالغرض من شجاعة الرأي ليس «فش خلق الجمهور»، بل إعطاء الناس معلومات موثوقة ليبنوا عليها رأيهم مهما كان، فيكتمل المشهد السياسي بحضور هذا الرأي العام وفعاليته الى محمد الدره

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/21/2012 1:42:01 PM

أوافق صاحبة المقال مئة بالمئة. والسبب جداً بسيط، وذلك ان الأطراف الذين ينتقدون ما يتصوّرونه "إنحناءة دونية" فهو ناجم عن صور سلبية مُخزّنة بالذّاكرة الجماعية لدى هؤلاء اتّجاه السيد حرب (وهذا ما استنتجته من ردودهم)، فحاسّة النّظر لديهم ترفض ان ترى إلا ما تُريد ذاكرتها الجماعية ان ترى وعقلها الباطني يُقرّر ان هذه الإنحناءة هي إنحناءة دونية فقط لا غير. أنا هنا لا أدافع عن الشّخص المذكور إذ أنني مواطن من الأردن ولست مُطّلعاً على الانقسامات الفئوية والسياسية في لبنان، ولكن جلّ ما في الأمر أنني متخصّص في علم الجريمة ولغة الجسد، وفور رؤيتي للفيديو وتحليلي لما جرى تبيّن بوضوح أن السيد حرب رجل كبير في السّن وملامح التّعب والإجهاد ظاهرة في بينيته الجسدية، أضف على ذلك أنّه كان مربكاّ أمام الحشد الّذي يُحيط به من كلّ جانب، وكان في حيرة من أمره كيف يجلس هو بنفسه وكيف يُجلِس الآخرين، ممّا اضطّرّه الى اتّخاذ قرار سريع الا وهو إجلاس الرّجل الواقف أمامه بحفاوة (تبلورت بالامساك بكلتا يديه وتصرّفه الطّبيعي اللا متكلّف) أراد من خلالها السيد حرب كسر بروتوكول ما، فاتّخذت تعابير جسده انحناءة قد تظهر لدى البعض أنها انحناءة دونية - وهذه الإنحناءة قد تحصل مع اي شخص في بيته حيث لا يكون الانسان مقيّداً بإظهار الأنا الإجتماعيّة والتي تخضع الى مراقبة ذاتية بالغة الدقّة... تقبّلوا مروري...

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/21/2012 1:40:22 PM

أوافق صاحبة المقال مئة بالمئة. والسبب جداً بسيط، وذلك ان الأطراف الذين ينتقدون ما يتصوّرونه "إنحناءة دونية" فهو ناجم عن صور سلبية مُخزّنة بالذّاكرة الجماعية لدى هؤلاء اتّجاه السيد حرب (وهذا ما استنتجته من ردودهم)، فحاسّة النّظر لديهم ترفض ان ترى إلا ما تُريد ذاكرتها الجماعية ان ترى وعقلها الباطني يُقرّر ان هذه الإنحناءة هي إنحناءة دونية فقط لا غير. أنا هنا لا أدافع عن الشّخص المذكور إذ أنني مواطن من الأردن ولست مُطّلعاً على الانقسامات الفئوية والسياسية في لبنان، ولكن جلّ ما في الأمر أنني متخصّص في علم الجريمة ولغة الجسد، وفور رؤيتي للفيديو وتحليلي لما جرى تبيّن بوضوح أن السيد حرب رجل كبير في السّن وملامح التّعب والإجهاد ظاهرة في بينيته الجسدية، أضف على ذلك أنّه كان مربكاّ أمام الحشد الّذي يُحيط به من كلّ جانب، وكان في حيرة من أمره كيف يجلس هو بنفسه وكيف يُجلِس الآخرين، ممّا اضطّرّه الى اتّخاذ قرار سريع الا وهو إجلاس الرّجل الواقف أمامه بحفاوة (تبلورت بالامساك بكلتا يديه وتصرّفه الطّبيعي اللا متكلّف) أراد من خلالها السيد حرب كسر بروتوكول ما، فاتّخذت تعابير جسده انحناءة قد تظهر لدى البعض أنها انحناءة دونية - وهذه الإنحناءة قد تحصل مع اي شخص في بيته حيث لا يكون الانسان مقيّداً بإظهار الأنا الإجتماعيّة والتي تخضع الى مراقبة ذاتية بالغة الدقّة... تقبّلوا مروري...

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/18/2012 2:29:21 AM

اني اوافقك الرأي عزيزتي بان هذه الصورة هي حمالة اوجه ولها عدة تفاسير ،فيمكن ان تكون هذه الانحناءة احتفاء بالضيف او لعله كاد ان يقع على الارض فتمسك بيديه او للعله اقتبس هذه المصافحة من التقاليد البوذية .. لكن اليس الوزير حرب وغيره من السياسيين قد انحنوا لسياسات الدولة العظمى وارادوا احناء كل اللبنانيين معهم.. لعلي انتمي الى التيار الخصم للوزير ولكن لا يمكنني ان اتقبل ان الوزير حرب غير تابع وخاضع لجف ومن يمثله.. واذا كان هذا المشهد قد قززنا فان مشهدهم جميعا في العشاء مع رايس ابان حرب تموز قد اصابنا في الصميم اكثر من القذائف الاسرائئيلة وعرّفنا يومها معنى الخيانة والتواطئ والذل والكراهة.. كان يجدر بك صديقتي ان لا تدافعي واذا اردت ذلك فاشرحي لي صورتهم جميعا في ذلك العشاء

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/11/2012 6:05:33 PM

لو كانت هذه الصورة لصورة أبي وهو قروي بسيط لضيف أجنبي لآستنكرتها منه ولأنبه جميع أهل القرية , السيد حرب ضرب عرض الحائط حتى بإتكيت القرية , الساسة ليسوا أشخاص عاديين وهم يمثلون الدولة والمجتمع فحركاتهم محسوبة عليهم وسواء هذه الحركة مقصودة أو غير مقصودة فهي مثيرة للإشمئزاز والقرف مع إحترمنا للسيد حرب لكنها سقطة يجب أن يذم عليها حتى يتعلم بقية الساسة انهم لايمثلون أنفسهم وإلا سيتكرر منظر قبلة السيد السينيورة لكوندي وإنجناءة حرب لفلتمان وممكن تتطور حتى تصبح مثل قبلة هنية ليد القرضاوي , حيث ينطبق على هذه الأمور نظرية التطور والإرتقاء لدارون .

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/11/2012 1:48:04 PM

هذه اللقطة جسدت الظاهر والباطن لجماعة امريكا بلبنان سواء كانت عن قصد او غير قصد

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/11/2012 1:47:22 PM

ليس المهم تحليل الصورة ست ضحى المهم المضمون الذي تخفيه الصور من مواقف سياسية وانبطاحية خلف الكواليس لمبعوث يبعث على الاشمئزاز .ولعل الصورة عبرت لاناس كثيرين عن معنى الانبطاح التطبيقي ظاهريا _الصورة-ناهيك عن النبكاح السري و ما كشفته بعض مضامينه ويكيليكس.... وتلك اللقطة شكلت نموذج حي لمعنى الخضوع ولحظه العاثر الشيخ بطرس جات هذه اللقطة في توقيت خاطئ سواء كان قصده كما انت بسطي الامور ترحيب ولاد ضيعة او بالفعل ترحيب مبالغ فيه يعلن فيه الشيخ ولائه لسفير مخرب كبير كفيلتمان

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/11/2012 2:11:19 AM

العزيزة ضحى, بالتأكيد جاءت معظم التعليقات على صورة الانحناءه, و كأنها توحي بالشماته على لقطه ممكن تأويلها بأكثر من طريقه, و لكن, ماذا لو كانت الصورة رسماً كاريكاتورياً, هل نستطيع الاختلاف على مدى واقعية الرسم حينها, أليس من الممكن أن نعتبر هذه الصورة, رسماً كاريكاتورياً ربَانياً ؟! تحياتي أحمد الزعتر.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/10/2012 2:24:45 PM

طيب و مشية ’’رئيس حكومتنا’’ الميمون ورا رئيس المخابرات السعودية اثناء زيارتهما الى باكستان , و تفبيله يد و كتف ’’خادم الحرمين’’ ... هل هذه الصور ايضا مزورة و متلاعب بها لتضليل ’’الراي العام’’ ؟!؟! انه ’’طبع’’ التبعية الذي يغلب ’’التطبع’’ ..

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/9/2012 9:14:25 PM

صديقتي العزيزة ضحى لا اختلف معك على كثير مما ورد في مقالتك لكن، وليس دفاعا عان الجريدة التي نشرت الصورة الا ان صورة حرب ليست كموضوع صورة حرب تموز ن اولا الصورة صحيحة ولم تتعرض للتزوير ، ثانيا التعليق على الصورة لم يخرج من حيز المهنية وترك للجمهور تحليل وفهم طريقة حرب في استقبال ضيفه. اما في ما يخص حجة انه يرحب ترحيبا حارا بضيفه ويحاول اجلاسه فكلنا يعلم ان الاوجب اولا اجلاس كونيللي بما انها انثى من حيث الادب ثم اجلاس الضيف قبل ان يجلس المضيف وهو من اعرلفنا وطرق ترحيبنا " القروية " وبعد هذا اشتاق دائما الى كلمتك التي لا تنتظر احدا ولا تستاذن احدا

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/10/2012 1:37:00 PM

صديقي العزيز او صديقتي لأن الأسم لم يظهر: التعليق على الصورة كان كالتالي :"حرب «يرحّب» بفيلتمان وتبدو كونيللي". إن وضع كلمة ترحيب بين مزودجين يعني باللغة الصحفية لفت النظر الى معنى "بجانب" المعنى الاساسي البحت للكلمة. اي انه يسخر من الترحيب قائلا انظروا اليه كيف يرحب. هذا في الاولا. ثانيا: من معرفتي الطويلة بالجريدة التي عملت فيها 13 عاما، والتي ترأست فيها صفحة مراقبة الميديا "صوت وصورة" لسنوات، لا أظن ان السفير ستعتبر هذا النقد هجوما عليها، يستوجب دفاعا من محبيها وانا منهم. ثالثا، بالنسبة لولوية "الإجلاس" فهو للاعلى رتبة بالأعراف الديبلوماسية. وبعد، شكرا على المتابعة وعلى النقد الذي اطمح دائماً لأن أتابعه وبشغف. مودتي الدائمة. ضحى

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/9/2012 1:26:47 PM

صحيح ان هناك من يحب المبالغة من الإعلاميين .. ولكن للاسف هناك من يعاني من "متلازمة الحيادية" بحيث يتم محاولات تبرير لامور يصعب تبريرها بداعي "الحيادية".. وعلى كل حال بغض النظر عن حقيقة الصورة, من المؤكد ان حرب وزملائه الثوار قدموا صور بشعة عن العلاقة الدونية مع المتجبرين..وقبلة فؤاد السنيورة على خد "كوندي" في حرب تموز ابشع الف مرة من اي قبلة خضوع قد يطبعها احد الثوار على يد مستكبر..وختاما لا اعتقد ان من يريد الجلوس يركع الى هذا الحد قبل جلوسه والله اعلم..

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/10/2012 1:28:00 PM

أعجبني كثيرا هذا التعبير، وهو صحيح الى حد ما. وبالفعل كان يجب ان أضرب مثل خد كوندي والسنيورة الباكي، فهو أقرب الى ما حصل لتوضيح فكرتي. فصورة السنيورة يقبل خد كوندي هي لقطة كاملةوليست جزءا من سياق حركةأقتطعت منها ثانية. هو فعل بحد ذاته. ولكن، يا صديقي او صديقتي، ماذا عن متلازمة توهم المتلازمات؟ بحيث لا يمكن التفريق، بين من "يمتهن"الحيادية، وبين من يستخدمها للفهم والإفهام؟. صعبة ما هيك؟ الك الله. مودتي. ضحى

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/12/2012 7:18:26 PM

بعد تدقيق يبدو أنك محقة يا أخت ضحى, ولكن كما ذكرت في تعليقي السابق لا شيء يتبدل إذ أن الصورة لم تقدم شيء جديد ولا حتى وثائق ويكيليكس.. فـ"الإنبطاحي" يعبر عن نفسه من خلال كلماته ومواقفه..ولكني لا زلت مصرا على كلامي حول "متلازمة الحيادية" أما متلازمة "توهم المتلازمات" فتبقى في هذا الزمن الفتنوي أفضل من متلازمة "حسن الظن زيادة عن اللزوم" التي نراها عند البعض من الكتاب ..وأخيرا لكيلا تظلي دائما محتارة إذا كان المعلق "صديق" أو "صديقة" أقترح عليك أن تطلبي من زملائك إعادة خانة الإسم وفي الطريق إسأليهم عن المشاكل التي تصيب الموقع من حين لآخر...تقبلي تحياتي وإعتذاري.. ممانع حزين...

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/8/2012 2:33:28 PM

معقول راسك!! يا ريت في متلك تنين يا ست ضحى... يا ريت بالتقي فيكي شي يوم...

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/8/2012 8:27:34 PM

عزيزي المجهول. اهلا وسهلا فيك او بك على لقاء في الاخبار متى ما اردت

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/8/2012 9:07:47 AM

رأينا ماذا فعلوا من خلال صورة. ترى كم من الاكاذيب والتركيبات يومياً ترتكب؟ هنا صورة تمكن الفيلم من فضحها. ماذا عن النصوص والمصادر الخاصة؟ هذه المقالة تجميلية جداً وأكيد ما رح يزعل حدا.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/8/2012 8:44:30 AM

شكرا للتوضيح، لأنني كنت من مصدقي ما روِّج له،مع ما أكنه من مشاعر سلبية لموضوع الصورة،حرب، وما زاد من سهولة تصديقنا لهذا الترويج هو عدم فقهناالكثير عن الأصول المهنية في مجال الصحافة. بتنا نتعطش الى رأي صادق وصورة حقيقية وسمو في الإداء المهني، شكرا ضحى

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/8/2012 1:04:14 AM

وهناك أيضاً يا ست ضحى، من إحترامنا الكبير ومحبتنا لك، من الصحافيين من يستمرئون معارضة التيار السائد وحسب . وإن في المواضيع الواضحة التي لا تتحمل الكثير من الأخذ والرد والتأويل يعني مع أخذ وجهة نظرك بعين الاعتبار، صحيح أن الرجل قد لا يكون في الصورة هاماً بتقبيل يد فيلتمان، إلا أن في تصغير هذه القبة وجعلها حبة "حفاوة لبنانية قروية" مبالغة وإلى أن أرى الأستاذ بطرس حرب يسلّم على كل زواره الأجانب بهذا الحفاوة "القروية الأصيلة" التي تخلى عنها القرويون منذ العام 1950 على ما أعتقد ، ما شاهدته أنتِ جلياً في الصورة، لم يكن جلياً لسواكِ ولا يمكن تفسير وضعية الإنحناءة على أنها انحناءة جلوس لأنها أولاً لا تبدو كذلك، وثانياً أنه من غير المحتمل أن يقوم رجل بالتسليم على آخر بكلتا يديه، ثم ينحني ويسارع إلى الجلوس وهو لا يزال يمسك بهما، وكل هذا في غضون ثانية التقطها المصور الخارق النظر! وحسب معلوماتي، فإن صحيفة السفير دققت جيداً في الصورة قبل نشرها فلا المبالغة، ولا التسخيف مطلوبان في هذه الحالة لا أظن أن الدفاع عن الرجل سيبدل من شخصيته السياسية الكثير في نظر اللبنانيين خاصة أنه، وكما يقول المثل السوري السائد "حارتنا ضيقة، ومنعرف بعضنا"

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/8/2012 8:30:00 PM

لست بمعرض التسخيف بل كما تعلم او تعلمين لو قرأت المقال جيدا بالعكس تماما. هذا اولا. ثانيا لعلك لم تنتبه لما قلته من اني لا ادافع عن حرب بل عن المهنة. ثالثاما بدا جليا لي بدا جليا لكثيرين لولا ان التلفزيونات امطرتنا بتحاليلها العبقرية. مودتي

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/7/2012 9:22:11 PM

سيدتي، لقد قرأت مقالك بتمعّن واوافقك الرأي 100% لو كنا نعيش في بلد يتكوّن الراي العام من خلال مستندات وحقائق. أما والحال هذه، فأريدك بكل بساطة أن تتابعي على موقع تويتر بعض زملائك وهم يغرّدون ويعيدوت تغريدات "ست بيت" مثلاً من طريق الجديدة لانها تطلق الشتائم بحق جبران باسيل وبالمقلب الآخر كذلك يوجد من يشتم ويغرّد. لا يوجد صحافة في لبنان، بل مستخدمين يعملون أجراء عند من يدفع معاشهم. وبالتالي من وظيفته هي خلق رأي عام أصبح يلعب على الوتر الغرائزي، وعن أية مستندات وحقائق تتكلمين سيدتي؟ هل يوجد أكثر من مستندات وحقائق لجنة المال بموضوع لا يمت الى السياسة بصلة؟ وما كانت النتيجة؟ هل تغير الرأي العام باتجاه محاسبة المسؤول؟ وما بالك من الرأي العام، هل قرأت مقال واحد استقصائي ذهب وشرّح عمل هذه اللجنة لتكون ذات مصداقية أم لا؟ لن أدخل بملفات قضائية من أعلى المراجع واعترافات بالقتل من مجرمي حرب ليصبحوا الآن قادة للرأي والصحافة تستقبلهم وتنقل تصاريحهم بدل مقاطعتهم وازدرائهم. والأمتال لا تنتهي، أكتفي بهذا لأقول لحضرتك على من تتلو مزاميرك يا داوود؟ افتحي تويتر وتابعي هؤلاء الذين يحتلون الفضائيات باسم صحافي أو مراسل أو اعلامي كبير واقرأي مستوى مدوناتهم التي لا تمس الى المهنية بصلة. عذراً ولك مني كل الاحترام.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/7/2012 8:13:05 PM

لم نفهم، أين غابت الأصول المهنية في نشر صورة بطرس حرب؟ ولماذا مقارنتها بصورة مفبركة؟ نص الكاتبة ليس دفاعاً عن المهنية بل محاولة شرح ما كان يفعله حرب، وهذا أمر مختلف تماماً عن دروس المهنية. ما نشرته السفير لقطة مميزة، وخيار نشرها خيار مهني. ولو أن الحفاوة القروية في لبنان كانت (أو باتت) على هذا المنوال، لا أعتقد أن السفير كانت لتعتبر أن الصورة لقطة...

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/8/2012 8:27:00 PM

في المهنة هناك ما يسمى ايلاء الموضوع مساحة معينة ومكانا معينا في الصحيفة. اهم المواضيع تنشر في الجزء الاعلى واهم الصور كذلك، ما يعني انها شديدة الاهمية. كان المكان ليكون مناسبا لو كان الرجل يقبل يد فيلتمان ، ولكن بما انها جزء من سياق حركة، اي ان هناك حشو لمعنى ما في صورة لا يوجد فيها هذا المعنى بالأصل. ثانيا لو نشرت هذه الصورة على الصفحة الاخيرة كلقطة..كان به. هذا نوع من الصحافة رائج ولو اني لا احبه. لكن اعلى الصفحة الرئيسية؟ السفير بالنسبة لي وانا تلميذتها، معقل من معاقل الأصول المهنية، ومن هنا جاء استغرابي وخوفي في الوقت ذاته. اما خيار النشر فمهني لو كانت الصورة في محل ملائم لمعناها الحقيقي. لا مقارنة مع الصورة المفبركة بل استطراد لقول شيء في سياق الحديث عن التلاعب بالمضمون، وتحميل صورة ما لا تحتمل من معاني هو ايضا تلاعب ولو كان "خفيفا". إني أربأ بالسفير ان ترتكب خطا مثل هذا، ولول كنت لا زلت في السفير، لكنت قلت هذا في اجتماع التحرير الصباحي..مودتي

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 5/11/2012 11:56:25 PM

اسمحي لي بالقول انك مخطئة تماماً في تحليلاتك وخصوصاً المهنية..ان الصفحة الاولى هي المكان الملائم للصورة دون البحث في الاسباب خصوصاً ثانية ان الصورة في الصحافة المكتوبة تشهد تراجعاً في المستوى منذ ما لايقل عن العشرين عاماً او اكثر امام ضغط التلفزيون والانترنت وتوابعهما.ولو كانت هناك جائزة تصوير سنوية في لبنان لاختيرت تلك الصورة. يبقى القول ان حرب كان يهم بالجلوس او انه كان ينحني للاميركي مبرراً ثانوياً.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
شاركونا رأيكم