تعدّ الصحف الرياضية في أوروبا والعالم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الرياضي، فهي الحليفة والخصم والحَكَم في آنٍ واحد. تتنوّع مناهجها بحسب ثقافات البلدان التي تنتمي إليها، لكن يمكن اعتبار بعضها مدارس يمكن السير وفقها بحسب ما قدّمته، وذلك في أي مشروع يرتبط بمطبوعة رياضية يُراد أن يكون لها الأثر في الرأي العام الرياضي.
إذاً تختلف اللغة بين صحيفة وأخرى، ويختلف معها الأسلوب في تقديم المادة إلى القراء الذين ينتظرونها بشغف، لكن مما لا شك فيه أنه إذا ما تحدثنا عن أسماء صحف توازي بشهرتها الأندية ونجومها في أوروبا، نذهب إلى إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا، حيث لكلٍّ منها ميزاتها وأهميتها كمصادر أخبارٍ لجميع الصحف الأخرى ووكالات الأنباء حول العالم. وإذا كانت الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، فإن صحف إنكلترا هوايتها البحث عن هذا الأمر الذي يعدّ الوقود المغذي لمبيعاتها. أما إذا عرّجنا على إسبانيا، فإننا سنتعلم دروس صحافة الانحياز والاصطفاف خلف هذا النادي أو ذاك. نمرّ في إيطاليا أيضاً التي باتت صحافتها الرياضية جزءاً من الحياة الكلاسيكية لشريحة كبيرة من المواطنين، فهناك نجد علاقةً خاصة بين الورق وحامليه وفنجان «الكابوتشينو»