قد يكون هناك متابعون كُثر لمسابقة «يوروبا ليغ» حول العالم. لكن الواقع أن هذه البطولة لا تستطيع أن تقدّم كرة القدم الأوروبية بنفس الصورة التي تقدّمها البطولات الأخرى؛ أمثال كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا اللتين تنافسان من حيث المتابعة والاهتمام أهم تظاهرة كروية أي كأس العالم. تبقى «يوروبا ليغ» دائماً في الظل، رغم محاولات الاتحاد الأوروبي للعبة تسليط الأضواء عليها أكثر من أي وقتٍ مضى.
هي بطولة خاسرة بمقاييس عدة للفرق المتنافسة فيها بسبب الأرباح المحدودة التي تقدّمها، لكن أخيراً برز شقّ إيجابي يبعد أحياناً تسمية «كأس الترضية» عن «يوروبا ليغ»، إذ إن المفاجآت التي خلقتها هذا الموسم أعطت انتعاشاً لها، ولو أن البعض لم يهضم حتى الآن وصول فريقٍ «مجهول» مثل دنيبرو الى المباراة النهائية، حيث سيكون مساء الأربعاء (21.45 بتوقيت بيروت) أمام مهمة انتزاع اللقب من حامله أي إشبيلية.