سجّلت تركيا هدفاً محقّقاً في مرمى خصومها في المنطقة. الاتفاق الذي وقّعه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» الليبية المعترف بها دولياً، فايز السراج، كان «ضربة معلم» من جانب تركيا، يمكنها الاعتماد عليها للمحاججة والمساومة لاحقاً مع خصومها. ضربت تركيا بحجر واحد عصفورين: التعاون الأمني مع حكومة السراج التي يقتصر نفوذها على العاصمة طرابلس وجوارها، وترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط بين تركيا وليبيا.