في كل دول العالم يكتسب المواطن هوية واحدة، اما في لبنان فله هويتان: هوية وطنية وأخرى طائفية. بعد انتهاء الحرب الاهلية، كان الهدف المعلن لاتفاق الطائف خروج لبنان من الحرب الطائفية نحو دولة علمانية، الا ان السلطات السياسية تعمّدت وضع حجر عثرة في وجه هذه الخطوة متذرعة بالتنوع الديني ووجوب حماية الحريات الدينية المنصوص عنها في المادة التاسعة من الدستور.