يحضر يسوع الطفل إلينا كل سنة في مثل هذه الأيام ليذكِّرنا بأن المسيحيّة قامت على أعتاب مذود البهائم، وأنّ تاريخ الحضارة انقسم بين ما قبل ميلاد يسوع المسيح وما بعده. وسيرة يسوع الطفل إلى سن الإثنتي عشرة ترتكز حول ميلاده في بيت لحم من بلاد فلسطين، ثمّ ذهابه مع والدته مريم والمربي يوسف الصدّيق، إلى بلاد مصر تجنبًا لبطش هيرودس، الملك الذي أراد قتله وقتل كل الأطفال دون السنتين من العمر.