دشّنت القمة الخليجية ــ الأردنية، التي عُقدت في مكة في الـ11 من الشهر الجاري، مرحلة كسر العزلة عن المملكة الهاشمية في الترتيبات الجاري العمل عليها لإعلان «صفقة القرن». مرحلة تؤكد التطورات الأخيرة على خطّ واشنطن - عمّان بأنها أضحت مطلوبة أميركياً، بعدما بدا للولايات المتحدة أن استراتيجية الابتزاز الاقتصادي (والتي توضح الوثيقة المنشورة هنا بعضاً من تفاصيلها) لم تفلح في ترويض الأردن بما يكفي، بل وأدت إلى تهديد استقراره المطلوب إسرائيلياً