تونس أعلنتها ثورةً: «يلعن بو الفسفاط»

هل بدأت ثورة «الربيع العربي» حقّاً في تونس عام 2011 أم أنّها تعود إلى عام 2008؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يطرحه وثائقي «يلعن بو الفسفاط» للمخرج والكاتب التونسي سامي تليلي (الصورة). الفيلم الحائز جائزة أفضل وثائقي عربي في «مهرجان أبو ظبي السينمائي» 2012، يستمر عرضه على منصّة «أفلامنا» حتى الثامن من أيّار (مايو) حيث يستعرض تليلي مدينة الرديف في تونس، التي تعتمد بشكل كامل على إنتاج الفوسفات، وقد ثارت عام 2008 على فساد الدولة والظروف القاسية التي يعيشها أهلها.
* «يلعن بو الفسفاط: فيلم وثائقي»: حتّى 8 أيّار (مايو) ـــ منصّة «أفلامنا». للاستعلام: 01/383808

زياد وطلال: مجانين يا بلدنا!


يستقبل الدكتور طلال مريضاً غير اعتيادي، لتصبح اللقاءات بينهما غير اعتياديّة. تقع أحداث مسرحيّة «هل هالشي طبيعي؟»، التي تجمع الممثل طلال الجردي بالمسرحيّ زياد عيتاني، في عيادة طبيب نفسي في بيروت. المسرحيّة التي تنطلق عروضها غداً على خشبة «مترو المدينة» (إخراج رياض الشيرازي ــ كتابة خالد صبيح)، تعكس حواراتها التي تتحوّل أحياناً إلى اشتباك بين نمطين اجتماعيين وتفكيرين مختلفين، العقد المتراكمة عند الشخصيتين، منذ سنوات الطفولة الأولى في زمن الحرب الأهليّة، إلى عصر الانهيار الشامل في لبنان في قالب كوميدي.
* «هل هالشي طبيعي»: غداً ــــ الساعة التاسعة مساءً ــ «مترو المدينة» (كليمنصو، بيروت). للاستعلام: 76/309363

«صحافيون من أجل فلسطين» يواصلون الضغط


«صحافيون من أجل فلسطين» هو تجمّع أُطلق في بيروت في شهر شباط (فبراير) هذا العام، تزامناً مع إطلاق حملة جمع تواقيع للصحافيين في لبنان والعالم العربي، للضغط من أجل تحريك القضيّة المرفوعة أمام المحكمة الجنائيّة الدوليّة منذ نيسان (أبريل) 2022، لمحاسبة إسرائيل على جرائم الاستهداف المتعمّد للصحافيين والمرافق الإعلاميّة. يدعو التجمّع إلى مؤتمر صحافي يُقام اليوم في «ملتقى السفير» لتسليم ممثل الاتحاد الدولي للصحافيين في لبنان تواقيع الصحافيين المشاركين في حملة التجمّع من أجل الضغط وتحريك القضيّة.
* «صحافيون من أجل لبنان: مؤتمر صحافي»: اليوم ــــ الساعة الحادية عشرة والنصف ظهراً ـــ «ملتقى السفير» (الحمرا). للاستعلام: 71/753886

منار علي حسن تروي أوجاع الجسد


سبع نساء لبنانيّات يعانين من حالة مرضيّة مزمنة ومؤلمة، تُعرف باسم «الفيبروميالجيا» (التهاب العضلات الليفي) يحضرن في معرض «حكايات أجساد مؤلمة» الذي يُفتتح بعد غدٍ في «غاليري جانين ربيز». تتعمّق الفنانة اللبنانيّة منار علي حسن، التي تُعد واحدة من النساء السبع، في روايات الأمراض المزمنة والإيماءات الجسدية، مسلّطة الضوء على طبيعة هذه التجارب التي تُعرقل مسار الحياة وتكشف معانيها وآثارها.
* «حكايات أجساد مؤلمة»: الخميس 2 أيّار ــــ الساعة الخامسة عصراً ـــ «غاليري جانين ربيز» (الروشة). للاستعلام: 01/868290