بات في الإمكان تنحية قضيّة ممثّلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، جانباً، مع سلوك محاكمة دونالد ترامب مساراً دراميّاً، قد لا تطول في ظلّه حالة السكون. فالقضيّة الأحدث، وعنوانها «الولايات المتحدة ضدّ دونالد جيه ترامب»، التي انطلقت المحاكمة الثانية على خلفيّتها، والمتّصلة بوثائق سرّية قرّر ترامب الاحتفاظ بها في منزله الكائن في ولاية فلوريدا، وفضلاً عن كونها تضع الرئيس السابق والمرشّح الحالي في مواجهة سابقة تاريخيّة بمثوله أمام القضاء الفدرالي، يمكن أيضاً أن تؤول إلى ما لا يتمنّاه خصومه في المعسكر الديموقراطي، والذين سارع جُلّهم إلى الترحيب بصدور لائحة اتّهام يخشون تحوّلها إلى «أداة لتحقيق مكاسب سياسية»، ذلك أن «الفوز بالرئاسة قد يكون طريقة ترامب الوحيدة لتجنّب عقوبة السجن».