حلب | انتشر على المواقع أمس، فيديو لعناصر ما يسمى «الهيئة الشرعية الإسلامية» التي استولت على معبر بستان القصر الفاصل بين أحياء مدينة حلب، وهم يهينون فيه طفلاً بعد اكتشاف قطع من لحم الفروج داخل ملابسه. وبحسب الفيديو، اتهم مسلحو «الهيئة» التي تهيمن عليها «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» الطفل بأنه «مهرب للنظام»! فردّ الطفل مذعوراً: «خدوهم... نحنا بحاجة أكل... والله بحاجة أكل... طيب شلون بدنا نعيش شلون بدنا ناكل؟». فعلق أحد عناصر الهيئة، فيما كان الباقون يُفرغون قطع لحم الدجاجة: «يا حرام يا حرام، أنت بحاجة أكل... ورايح لعند النظام تطّعميهم؟». وأخيراً، ازدادت مضايقات عناصر الهيئة، حيث أصبح تفتيش ملابس وأجساد المواطنين أمراً عادياً، بحثاً عن علبة دخان ليصار إلى حرقها؛ لأن «التدخين من المنكرات والمحظورات شرعاً». كذلك انتشر البحث عن هويات نقابية أو وظيفية للتثبت من أن حاملها موظف لتهديده وابتزازه مالياً لـ«التبرع للثورة»، والضغط عليه للتوقف عن الدوام في مؤسسته أو دائرته الحكومية.
ولم تستثن قائمة الممنوعات الخبز والطحين والدواء وحفاضات الأطفال، لتثير مجدداً غضب الأهالي العارم، حيث أصبح المعبر خشبة مسرح تفاعلي بين النكات وتحدٍّ للمسلّحين. فأبو محمود مثلاً ردّ غير مبالٍ على المسلح، قائلاً: «أحرق علبة دخاني، سأشتري أخرى من المناطق التي حررها النظام منكم». أما محمد حمامي، وهو في الستين من عمره، فقطع بضعة أمتار بعيداً عن المسلحين والتفت إليهم أمام الحشد قائلاً بتحدٍّ: «أنا أحب بشار الأسد وسأحبه أكثر»!
5 تعليق
التعليقات
-
مسلحون يهاجمون طفلا سلوك المسلحيين الوحشي " يسمون انفسهم احرار وثوار " يزيد من محبة الناس لبشار الاسد حتى لو كان مجرما يبقى ارحم من هؤلاء الحيوانات المنتشرة تقتل وتسرق , ان من جعل الناس يتمسوكون ببشار الاسد هو سلوك من يسمون انفسهم اسلاميين وجبهة النصرة و التكفيريين وقائدهم سالم الرافعي في طرابلس وبعض ارخى ذقنه ولف لفة بيظاء هؤلا يجب ان ينفذ بهم كما نفذ كمال اتاتورك اوائل القرن الماضي
-
حدث نفس الموقف الأخير على أحدحدث نفس الموقف الأخير على أحد حواجز النظام في ريف دمشق ولكن الرجل التفت إلى بواسلنا وقال لهم "يسقط الأسد" فلم يردوه قتيلاً.
-
طيب شو أسم مقطع الفيديوطيب شو أسم مقطع الفيديو