لم يكن العقيد الليبي معمر القذافي، يُدرك أن مراجعات الإسلاميين التي أجروها للفكر الجهادي وجدواه في تغيير الأنظمة، لن تصمد طويلاً أمام ما مارسته أجهزته الأمنية من ظلم وقمع بحق أبناء الحركات الإسلامية كغيرهم من أبناء الشعب الليبي الأحرار؛ فقد قرر زعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة السابق، عبد الحكيم بلحاج لخويلدي، الثأر ولو بعد حين، فكان فاتح باب العزيزية بجدارة. لذلك لم يكن كتاب «دراسات تصحيحية» لزعيم «الجماعة المقاتلة» السابق، سوى خطوة تؤسس لمنهج إسلامي معتدل، من دون أن تعني أن العمل العسكري غير ذي جدوى لتغيير الأنظمة المستبدة. كانت المفاجأة يوم الثلاثاء الماضي، حين سقط الحصن المنيع للقذافي في جنوب طرابلس بأيدي الثوار. مفاجأة أصبحت مفاجأتين حين تبين أن قائد المعركة هو إسلامي، بل هو الزعيم السابق لـ«الجماعة المقاتلة»، أشرس التنظيمات الإسلامية في تسعينيات القرن الماضي. لكن المعتقل السابق الذي خرج منذ سنة ونيف من سجن أبو سليم في طرابلس، كان في الحقيقة «دينامو» الثورة التي طالما نفت عنها صفة التشدد أو التطرف الإسلامي.
لقد كان عبد الحكيم لخويلدي أو بلحاج، أو «عبد الله الصادق، كما كانوا يلقبونه في الجماعة الإسلامية، قائداً للمجلس العسكري للثوار في ليبيا بعد انتفاضة 17 فبراير الأخيرة.
وبحكم تجربته الجهادية الطويلة وقتاله في أفغانستان، حيث أسس عام 1989 مجموعة ليبية تقاتل مع المجاهدين: «الجماعة الإسلامية المقاتلة»، قاد بلحاج الهجوم الأخير لإنهاء حكم العقيد القذافي.
الرجل المولود في عام 1966، رغم تجربته العسكرية الغنية، هو متخرج في كلية الهندسة. لكن انخراطه منذ مطلع شبابه في النشاطات الدينية، قاده ليكون أحد أهم «الأفغان العرب» الذين غادروا الجماهيرية في الثمانينيات إبان تصاعد العداء ضد الاتحاد السوفياتي في العالم بعد غزو أفغانستان.
وبحكم مرارة هذه التجربة وتعميمها على أكثر من بلد إسلامي وتعرضه للملاحقات، أصبح بلحاج «رحالة مجاهداً» تنقّل بين أكثر من 20 دولة من أبرزها باكستان وأفغانستان وتركيا والسودان وماليزيا.
وفي محاولة لنقل التجربة الجهادية إلى بلده المقموع بحكم اللجان الثورية، قرر بلحاج الاستقرار في بنغازي بشرق ليبيا، في سنة 1993. وكانت بنغازي منذ وقت مبكر على علاقة تنافر مع النظام، الأمر الذي مهّد لنجاح الرجل في تجنيد عدد من الشباب الليبي بهدف إسقاط الطاغية القذافي. واعتمد بلحاج لهذه الغاية خطة لاختراق اللجان الثورية، للتغيير من داخل مؤسسات النظام. وكما ذكر موقع «إسلاميات» الإلكتروني، كانت هذه الخطة تهدف إلى الحصول على التدريب والأسلحة للقيام بانتفاضة مسلحة. لكن لم يمر عامان على بدء هذه الخطط حتى اكتشفت الأجهزة الأمنية الليبية معسكراً للتدريب في مناطق جبلية بشرق البلاد. وكان هذا المعسكر بإمرة الضابط المنشق صالح الشهيبي، الذي انضم إلى صفوف «الجماعة المقاتلة». حينها، عمد النظام إلى قصف هذا المعسكر بالطائرات، ولاحق فلول العناصر الذين قتل منهم العديد، بينهم نائب بلحاج، الشيخ صلاح فتحي سليمان، فيما اعتقل عدد آخر في السجون الليبية.
بعد هذه الأحداث تمكن الشاب من مغادرة الجماهيرية إلى الخارج، متنقلاً بين أفغانستان وبلدان إسلامية عديدة، إلى أن أُلقي القبض عليه في ماليزيا في شباط 2004، على أيدي رجال الاستخبارات الأميركية، حين كان يهمّ بالمغادرة باتجاه السودان، ونُقل إلى تايلند لإجراء تحقيقات معه.
ولما تأكد الأميركيون من عدم انتماء بلحاج إلى تنظيم «القاعدة»، الذي رفض أن يضم «الجماعة المقاتلة» إلى صفوف هذا التنظيم العالمي، سلموه إلى سلطات بلاده التي كانت تضعه على رأس لائحة المطلوبين الإسلاميين من «الزنادقة»، حسب وصف القذافي لهم.
وبقي قابعاً في سجن أبو سليم بطرابلس حتى آذار من عام 2010، عقب إجرائه مع مجموعة من «إخوانه» مراجعات لتصحيح الفكر الجهادي بدأت عام 2008. مراجعات صدرت بعنوان «دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس» تقع في 414 صفحة. وأدت هذه المراجعات دوراً في إقناع العقيد بـ«توبة» المجموعة التي كانت تضم أيضاً الداعية المعارض للقذافي الشيخ علي الصلابي، فأفرج عنه مع 214 من سجناء «أبو سليم» في بادرة غير مسبوقة في تاريخ القذافي.
إلا أن هذه المراجعات التي تدحض الفكر السلفي الجهادي السابق، جعلته عرضة للانتقاد اللاذع من جماعات جهادية وإسلامية أخرى، اتهمته بالركون إلى الاستسلام ونسيان ظلامات رفاقه في السجون. لكن الفرصة المواتية أتت إلى القيادي العسكري، فانخرط في صفوف الثورة الليبية إلى جانب مواطنيه من مشارب وتيارات مختلفة جمعها الرفض للظلم والعداء لنظام قابع على صدور الشعب الليبي منذ 42 عاماً. وأتته فرصة تسلمه قيادة المجلس العسكري للثوار على طبق من ذهب، ليخوض أشرس المعارك في شرق ليبيا وغربها ضد حامية النظام.
لم يكن بلحاج الإسلامي الوحيد في صفوف الثورة الليبية الحديثة، فقد انضم معه نحو 100 عنصر، فيما تقول مصادر أخرى 800 عنصر من «الجماعة المقاتلة» إلى انتفاضة 17 شباط. وبذلك، تمكن «عبد الله الصادق» من تحقيق حلمه بقضاء عيد الفطر في طرابلس.
24 تعليق
التعليقات
-
انا كنت فى الجبل واعرف هداانا كنت فى الجبل واعرف هدا الرجل جيدا وأقسم بالله لا تربطني به علاقة قد توتر فى شهادتى كان له دور فى جلب السلاح إلى الجبل وبالأخص لتوار طرابلس وصبراته وعندما دخلنا لطرابلس التقيته ولم يكن فى سيارة إسعاف زى مايدعى البعض ويوم باب العزيزية التقيطه بجانب الجامع إلى بجانب سوق التلاتاء وطلب منى قدائف أربى جى والتقيته بعد دخولنا لباب العزيزية بداخل البيت الدى يسميه الطاغية البيت الصامد هو والمهدي الحاراتى وسلمت عليهم وهنيتهم وكان المهدى يبكى بكاء الفرح ولكن كان دخول طرابلس وباب العزيزية شارك فيه توار الجبل من يفرن والرحيبات وجاود والقلعة والرجبان والزنتان وككلة ومصراتة ونالوت والزاوية وطرابلس وتوارها الدين كانو بالجبل ومنهم عبدالحكيم. والله على ما أقول شهيد فكونا من هده القصة ملينا منها أيهم ولد قبل الدجاجة أم البيضة '(محمود)
-
اول من دخل ميدان الشهداء هماول من دخل ميدان الشهداء هم ثوار الرياينة الشرقية والفيدهات تثبت على ذلك
-
هذا مقال للكاتب " عبداللههذا مقال للكاتب " عبدالله القطعانى " فى " ليبيا المستقبل " يتحدث عن هذا الأمر الرواية الليبية المتداولة تقول أن السيد بلحاج لم يكن ضمن صفوف ثوار طرابلس ولم يكن قائدا ميدانيا او عسكريا، بل دفع به من الخارج وبالتحديد من دولة قطر، وتقول الرواية أيضا أن السيد بلحاج قد أتي به عند دخول الثوار لمدينة طرابلس بالتحديد، وقد زف رفقة قناة الجزيرة عن طريق رتل من السيارات القطرية المصفحة، فبثت له قناة الجزيرة لقاء وقد منحته صفة / رئيس المجلس العسكري طرابلس، وقد قبل بدوره هذه الصفة هكذا دونما تردد على حساب أناس آخرين كان لهم دور بارز في قيادة الجبهات. وعندما التقت قناة ليبيا الحرة بالسيد بلحاج وسئل عن صحة هذه الرواية، غير أن السيد بلحاج لم يأت بإجابة واضحة تزيل الغموض وتريح النفس، بل حاول التهرب من الاجابة وبدأ بالثناء على ثوار طرابلس والمدن المجاورة بطريقة بدت للمشاهد مجرد تنصل من السؤال، الأمر الذي يجعل من المتابع أن يصدق تلك الرواية ويضع ما تقوله الفضائيات جانبا. - الرواية تقول انه قد ذهب رفقة السيد المستشار/ مصطفى عبدالجليل واجتمعا مع الشيخ حمد بدولة قطر، فهل هو مدفوع به من قبل قطر وبدعم إعلامي من قناة الجزيرة كما يثار؟ عبدالقادر القطعاني
-
بلحاج قارئ بيان تحرير باب العزيزية فقطوالله لا أدري كيف انطلت عليكم مسرحية الجزيرة ، فبلحاج لم يشارك في تحرير باب العزيزية ولا غيرها ، وكل ما هناك أن قناة الجزيرة أتت به في السيارات المكيفة ، بعد أن تم كل شيئ ، ليقرأ بيانا يعلن فيه تحرير المكان ، وهو بملابسه المكوية وبكامل أناقته ، وهذا واضح ومعلوم للجميع
-
ان شاء الله ف ميزانان شاء الله ف ميزان حسناتك وبالله حاولوا ف بدا جمع السلاح
-
عبد الحكيم بلحاج ...... شاهد ما شفش حاجةاولا : الموضوع باختصار عبد الحكيم بلحاج كان يخطط لاقتحام باب العزيزية بعد يومين من التاريخ الذي حرر فيه ولكن ثوار مصراتة اصروا على الاقتحام وبفضل ثوار الزنتان تم تامين طرابلس من جهة غريان والجهة الغربية قبل كل شئ ولكن عندما حانت ساعت الصفر دخلت كتائب الجبل الغربي وكتائب مصراتةوكان الاتفاق على تطويق باب العزيزية من المدخلين ولكن ثوار مصراتة اقتحموا باب العزيزية من جهتهم بسرعة وبعدما سمع بذلك ثوار الزنتان ترك مدخلهم ودخلوا خلف ثوار مصراتة والتحموا بهم مما أدى لهروب 20سيارة مسلحة من باب العزيزية لا يدرى من بها وكان هناك شباب من طرابلس ومن تاجوراء و ثوار بنغازي لكن المقدمة والاقتحام والمبادرة كانت لثوار مصراتة ومن ثم ثوار الزنتان وثوار بنغازي وثوار طرابلس الذين هم قلة في ذلك الوقت وهذه هي الحقيقة وعبد الحكيم بلحاج كان مختبئا تحت الكوبري ويرفع يده مشيرا باصبعيه ويكبر وكان مصدوما عندما سمع بتحرير باب العزيزية وبعدها اتى بسيارته واجرى لقاءا صحفيا وسرق الاضواء ليظهر كبطل وبعد تحرير طرابلس اين هو في معارك سرت ومعارك بني وليد فالقادة ليسوا من يجلس على كرسي وبازهى الملابس ثم انظروا الى قادة مصراتة والزنتان لا تجدونهم الا شهيدا او جريح كلهم تبدو عليهم علامات الحرب واين عبد الحكيم بلحاج منهم هناك ابطال من طرابلس هم اولى منه بالبطولة وبالشجاعة واسال الله ان يصلح حاله
-
عبدالحكيم بلحاج بطل مناضلمحمدبريك الزماط الله وكبرليبيه حره وبحاج بطل مناضل
-
للوطن ابطالالله اكبر اله اكبر يارجال بلادي الله اكبر
-
الله اكبر انتصر الحق زهقالله اكبر انتصر الحق زهق الباطل رجال الوطن اشداء على
-
مصطفى عبد الجليل..خادم معمّرمصطفى عبد الجليل.. خادم معمّر القذّافي لأككثر من 33 عاماً.. و حامي حمى آل القذّافي و المروّج الأوّل له.. و قائد الجرائم التي حدثت في ليبيا منذ أكثر من 33 عاماً.. يصبح الآن بطل ليبيا؟؟؟ و الله عال.. هزلت يا عبد الجليل..هزلت ..هزلت..هزلت ..
-
حرالله اكبر الله اكبر الحمدلله الحمد لله تحية كبيرة الى المجاهد والمقاتل والنسر عبد الحكيم بلحاجوالى الرئيس المستشار مصطفى عبد الجليل الذين رفعوا علم الاستقلال والحرية الى الشعب الليبى وردو الحرية والكرمة الى هذا الشعب والى اشاوس مصراتة وكل ثوار فى جميع الجبهات وتحية الى ثوار وكتيبة 28 مايو (ورفلة) والسلام ختام عاشت ليبيا حرة
-
الله اكبرالله اكبر نترحم علي ارواح الشهداء وتانيا ليس عبد الحكيم بلحاج حرر طرابلس حرروها شبابها من داخل بعدين سندوهم الثوار من الخارج هو اصلا امتا جاء الرجبان شهر سبعة ونصب روحه بروحه رئيس مجلس العسكري طرابلس
-
من حرر طرابلس عبد الحكيم بلحاج ومن غير زيادة و تصديق لكلام الشيخ علي الصلابي ... صنع في بنغازي ترعرع في افغانستان .. تفاجأ كل القادة في ثوار طرابلس بقدوم هذا الرجل مع العلم ان عدد الذين يعرفونه لا يتجاوز 10 والذين تبت فيما بعد انهم تم تعينهم من فوق . المهم و تفاجأ التوار في الرحيباتن بالاداعات تاتي و تسأل اين القائد الميداني عبد الحكيم و هذا ما جعلنا نتأكد بأنهم اتوا الى شخص معين اين ... طرابلس لا يزايد عليها احد و الله على ماأقول شهيد المعرك التي دارت اولا معركة معسكر 27 شارك فيها قوات كل من يفرن جادو الرحيبات كاباو الرجبان الزاوية تانيا معركة المطار المتزامنة مع معركة 27 كانت بقيادة قوات الزنتان مع مجاميع من طرابلس عبد الحكيم بلاحجج كان يأتي مع الصحافة بعد انتهاء المعارك في سيارة مكيفة مع حراسات شديدة وياتي من يقول عبد الحكيم حرر طرابلس ... المهم بعد معركة 27 و المطار قوات الزنتان تمركزت في المطار لحماية ظهر طرابلس اما القوات الاخر ى فتقدمت الى طرابلس لم تطلق رصاصاة واحد الا في حي الاندلس و استشهد 3 من توارها بقرب مدرسة حي الاندلس اما باقي القوات فتقدمت كالاتي كاباو و جادو من طريق قرجي .. يفرن الزاوية الرجبان الرحيبات من طريق قرقارش و لم تتشابك القوات الا في ميدان الشهداء و دخلته 6 سيارات رشاشة 2 يفرن 2 من جادو 1من كاباو و الاخرى لم يكتب عليها اي شعار هذه قصة طرابلس و الله الا كل شي من عين المكان
-
تعليقان كنتم وطنيين فعلا انسوا كل شىء وانظروا الى الامام فى سبيل ليبيا ونحن موافقين على اى شحص كفؤ يقود البلاد بحزم لاينفع بنا الشحص الضعيف نحن شعب صعب المراس وفينا تسكيرت راس اعنى عناد اذا لم يطبق القانون يا حوتى البلد حا ضيع
-
الله اكبر ..اله اكبر وللهالله اكبر ..اله اكبر ولله الحمد اولا..الله يرحم كل شهداءنا .ونقول للناس اللي متعرفش بلحاج . هدا هو احد الاحرار الدي قاوم القدافي من سنوات طويله وليس الان فقط.. وهو الدي قادمعركة تحرير طرابلس وبتنسيقه وتنضيمه للاخوه بداخل طرابلس . ونسال الله القدير ان يوفقه هو وباقي اخوته الاحرار العاملين تحت الاضواء على النهوض بليبيا الجديده ...واوجهه رساله لاخوتي الليبين نحن عشنا بعيدا عن اخلاق القران وقد تفشت بيننا كل اصناف الرداءل والمحرمات من رشوه و استغلال وغش وخداع واكل الحرام والربا والزينا ووووو فلنعش بمبادى الاسلام ونبني معا الوله الليبيه الجديده بما يرضي اله ورسوله ولا نخاف فان تمسكنا بالقران فلن ولن نضيع ابدا والله ولي التوفيق
-
من هو هذا الشخصس ع من هو بالحاج لم يسمع به ولم يره الليبيين قبل 17 فبراير عندما كانوا يقدمون أرواحهم من اجل ليبيا حتى جاء بعد تحرير طرابلس وفجأة ظهر هذا الاسم، من أعطاه الشرعية حتى يتقلد هذا المنصب ويصرح، انه لا يفهم لا في السياسة ولا في العسكرية أنه شخص يريد أن يعيش بعقلية القرن السابع اليوم(حسبي الله ونعم الوكيل)
-
السلام عليكم ورحمة اللهاناالسلام عليكم ورحمة الله انا فتاة تائره من طرابلس وفى الاصل من مدينة امسلاته واخت التوار لايمكن المزايده على مدينة طرابلس فىهى تحررت بفضل الله اولا تم توارها الاشاوس وليس بلحاج التوار دخلو طرابلس وهى متحرره والمعركه الوحيدة التى صارت فيها هى معركة باب العزيزيه وقد اشترك فيها كل التوار وخاصه توار طرابلس وكان الصف الاول توار مصراته والزنتان لخبرتهم العسكريه والصف التانى توار طرابلس وكل توار ليبيا من مختلف مناطقها ففى اى صف كان بلحاج ليس له الحق ان يقول انه محرر طرابلس فارجو بت الحقاق بدون مزايده على توارنا الاشاوس والسلام عليكم ورحمة الله
-
فتح باب العزيزيه بعد اربعهفتح باب العزيزيه بعد اربعه ايام واين كان الكدب تريس هم الفتحوه ومتوت فيه هل المتسلق طربلس كبيره عليك لعب بعيد خيرك
-
اللة اكبر ياياشباباللة اكبر ياياشباب
-
الله اكبر الله اكبرواللهالله اكبر الله اكبروالله يحفظة ويسدد خطاة ولله انى احبة فى الله
-
الجماعات الإسلامية- وبالحاج اكن كل تقدير واحترام لهذا المناضل الشاب الكبير قأنا اعرق عنه الكثير وأسال الله العلي القدير ان يجعله وأمثاله ذخراً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فنحن فى أمس الحاجة لمثل هؤلاء المناضلين الأبطال فمزيد من النصر ومزيداً من التحدى,
-
الجماعة و الكتاب الاخضرمن الواضح ان القذافى لم يقرأ حسابا لاشياء كثيرة و هذه سمة من سمات الحاكم المغرور المستبد....بالطبع اكثر من اربعين سنة على الحكم تجعل الحاكم فى قمة الاستبداد و الغرور الذى يدفعهم لتوريث الحكم بشكل يختزل الدولة و الشعب فى شخص دون غيره. الكتاب الاخضر او النظرية العالمية الثالثة هى مجرد شطحات فكرية مجنونة لحاكم غبى على راس دولة عائمة على بحر من النفط و المال. متصفح هذه الاعجوبة القذافية لا يستطيع كبح جماح هيستيريا الضحك الذى تنتابه من فرط سذاجة الطرح و بعده عن الواقع و اهتمامه بجزئيات لا تغنى و لا تسمن...مؤلف غبى و ضحل الى حد البكاء. بالمقابل الجماعات الاسلامية المتشددة تقوم بمراجعات عدة لتكتيكها و غاياتها و مواقفها و كيفية تعاملها مع المستجدات و المتغيرات الاقليمية و العالمية و هى على طرف نقيض من غباوة العــــقيد و عنترياته الخطابية التى يأخذها البعض كمنوم فعال و ضدالارق. القاعدة و الجماعات الاسلامية المختلفة تعرضت الى مشاكل عــــدة و لولا حرصها الشديد على المراجعة الذاتية لاندثرت منذ زمن بل بالعكس ما نشاهده هو عودة التيار المتشدد بافكار و تعليـمات و خطط و تنفيذ جديدة تؤرق كل محللى السياسة و مخططى المخابرات العالمية. بورقيبة اخرج بن على من صندوق السياسة و ثكنة الجيش وأكل يديه ندما و القذافى اطلق سرح عبد الحكيم بلحاج و ها هو جرذ يتخفى فى الصحراء و ينتظر قاتلا ماجورا او طلقة ثائر مكلوم او قنبلة من السماء...مصير لم يتوقعه القذافى حتى فى احلك احلامه.
-
;وكف الله المومنون القتالوتلك الأيام نداولها بين الناس