انطلقت «الحملة الشعبية لرفع بناطيل الصبيان» في الشارع العربي. فبعدما لاحظ مشرف المجموعة ازدياد الشباب الذين تظهر ملابسهم الداخلية من بناطيلهم، قرّر إطلاق الحملة كي يضغط على الشباب ليوقفوا هذه الظاهرة. واتهم المشرف الشباب الذين يسقطون بناطيلهم بنوع من الانحراف والخروج عن تقاليد المجتمع، «أمر هؤلاء الشباب غريب، إذ كيف يتمكّن من السير في الطريق ومؤخرته شبه ظاهرة؟ هل يرتاح بهذه الطريقة؟».وقد شنّ الأعضاء حملة هجومية على هؤلاء الشباب الذين يقلّدون الغرب من دون أن يأخذوا في الاعتبار تقاليد المجتمع العربي. «المثليّون هم الذين يُسقطون بناطيلهم بهذا الشكل»، قال أحد الأعضاء المصريين، ما استدعى رد بعض الشباب بضرورة فصل الميول الجنسية للشخص، وطريقة مواكبته للموضة، «كل إنسان يرتدي الملابس التي تحلو له والتي تعبّر عن شخصيّته، وإن كان أحدهم يرتاح بارتداء البناطيل بهذا الشكل فليفعل ولا علاقة لأحد بذلك». وعند سؤال أحد الأعضاء عن السبب الذي يدفعهم إلى ارتداء الباطيل بهذا الشكل، أجاب أحدهم بطريقة ساخرة: «لأننا فقراء ولا نملك المال لشراء الثياب فنضطر لارتداء بناطيل آبائنا». أما أحد الأعضاء اللبنانيين فدعا إلى حل وسط «فلا يرتدي الشباب ثياباً واسعة ولا بناطيل عالية تدفي الصدر» وهو ما أثار موجة من الضحك والسخرية في المجموعة.
وتحتوي المجموعة على ألف وخمسمئة عضو، عرضوا الصور التي التقطوها في الشوارع لمظاهر شباب وحتى فتيات يرتدون بناطيل واسعة.