تقدّم المحامي إيلي أسود إلى النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا باستدعاء طلب فيه التحقيق في معلومات أتت على لسان عدد من السياسيين اللبنانيين والصحافيين اللبنانيين والأجانب، يتهمون فيها جهات سياسية وأمنية بدعم عمل عناصر «فتح الاسلام» وتسهيله. وعرض أسود في استدعائه عدداً من التصريحات التي طلب اعتبارها إخباراً ومباشرة التحقيق فيها، وأهمها:ـــــ عضو جبهة العمل الاسلامي، جميل رعد، قال في مقابلة على قناة NTV مساء 10/6/2007: هناك جماعات من تيار المستقبل دعمت وتدعم «فتح الاسلام» في مخيم نهر البارد.
ـــــ وعلى القناة ذاتها، وفي التاريخ نفسه، قال النائب مصطفى علوش (العضو في تيار المستقبل) إنه تلقى رسالة من احد مسؤولي «فتح الاسلام» في مخيم نهر البارد يقول له فيها إنهم ليسوا مع المخابرات السورية.
ـــــ ومنذ نحو شهر، أطلّ مسؤول سابق في تيار المستقبل من منطقة عكار، على شاشة NTV وقال ما حرفيته: إن مسؤول تيار المستقبل في المنطقة من آل المصري قد اشترى اراضي قرب مخيم نهر البارد ووضعها بتصرف «فتح الاسلام»، وإن عناصر هذا التنظيم يتنقلون بسيارات مسؤولي تيار المستقبل. ووضع هذا المسؤول نفسه في تصرف القضاء للإدلاء بالمعلومات التي لديه.
ـــــ تصريحات الصحافي سيمور هيرش الى قناة CNN الاميركية يوم 22 أيار 2007 في برنامج «العالم اليوم»: ان اجتماع نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ومساعده الامني اليوت ابراهام والامير بندر بن سلطان مستشار الامن القومي السعودي لدعم الحركات الجهادية في المنطقة في مواجهة المد الايراني. وفي لبنان يجري دعم فتح الاسلام في مواجهة حزب الله الشيعي.
ـــــ تصريح المسؤول السابق لليونيفيل الجنرال بلّيغريني «ان آل الحريري يموّلون فتح الاسلام».
وبناء عليه، طلب أسود من ميرزا الاطلاع على هذا الإخبار ومضمونه واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشأنه صوناً للحقيقة وحفاظاً على السلم الأهلي.
(الأخبار)