ميرزا طلب شريط المذيعة الإسرائيلية من «المنار»
اتصل رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ بالمدعي العام التمييزي سعيد ميرزا وعرض معه قضية المراسلة الاسرائيلية التي دخلت لبنان وبثت منه قبل أيام عبر التلفزيون الاسرائيلي. وأبدى ميرزا اهتمامه بالموضوع واتصل بتلفزيون المنار طالباً الشريط المسجل للمذيعة.

انفجار عبوة في عين الحلوة

انفجرت أول من امس عبوة ناسفة أمام محل لبيع الأدوات الكهربائية في سوق الخضر في مخيم عين الحلوة يملكه أحمد عبد المجيد عيسى، وهو أحد أقارب «اللينو» المسؤول العسكري في حركة فتح.
وأدى الانفجار إلى تضرر واجهة المحل وإصابة برادات وغسالات بداخله. ولأن المحل المستهدف ملك لأحد أقارب «اللينو» فقد أعطى انطباعاً كأن في الأمر رسالة الى الأخير الذي كان على خلاف مع بعض عناصر المنظمات الأصولية في المخيم.

إشكال بين الجيش و3 شبّان مخمورين في مخيّم البدّاوي

تسبّب إشكال أمني وقع بعد عصر أمس بين الجيش وشبان فلسطينيين عند المدخل الجنوبي من مخيّم البدّاوي، بتوتّر الأجواء في المخيّم وفي محلّة القبّة في طرابلس، بعدما ترافق الإشكال بإطلاق عيارات نارية من أسلحة حربية. وأوضحت المعلومات أنّ ثلاثة شبّان فلسطينيين كانوا يتناولون المشروبات الروحية في منطقة بور واقعة بين مخيّم البدّاوي وتعاونية «ريفا» الواقعة على أطراف القبّة لناحية المخيّم، على مقربة من نقطة للجيش، وأن أحدهم، ويدعى قاسم ف.، انطلق من بينهم راكضاً وهو يصرخ باتجاه إحدى الفيلات التي هي قيد البناء في المنطقة، ما دفع عناصر الجيش إلى الاشتباه فيه، وإطلاق الرصاص في الهواء، فارتمى على الأرض وتمّ اعتقاله، فيما فرّ الآخران باتجاه المخيّم.
إلا أنّ الأجواء سرعان ما عادت بعد ذلك إلى طبيعتها تدريجاً، بعدما اتخذ الجيش إجراءات أمنية مشدّدة، وبعدما أجرى مسؤولو الفصائل اتصالات مع مسؤولي قيادة الجيش في الشمال من أجل تطويق الإشكال.

سطو لـ«فتح الإسلام»

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن التحقيقات كشفت عن عمليات سطو قام بها شاكر العبسي وجماعته قبل تسمية حركته «فتح الإسلام».
والمصارف المسروقة، بحسب بيان لقوى الأمن الداخلي، هي بنك البحر المتوسط والجمال والاعتماد اللبناني ولبنان والمهجر، وشركة ويسترن يونيون.
وعلى صعيد آخر، أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر مذكرات توقيف بحق 3 من «فتح الإسلام».

تحقير الأموات!

ادعى النائب العام الاستئنافي جوزف معماري على الزميلة في تلفزيون «ان بي ان» سوسن صفا درويش وزميلها حسين فاعور وحوّلهما على قاضي التحقيق الأول في بيروت عبد الرحيم حمود للتحقيق معهما. وأساس الدعوى أن درويش أقدمت بتدخل من الثاني على إثارة النعرات الطائفية والتحريض على قتل مسؤولين ممن يتولون السلطة العامة وعلى تحقير الاموات، وذلك يوم اغتيال النائب وليد عيدو، وعلى الهواء مباشرة.
(الأخبار, وطنية)