شهد يوم الأحد الواقع فيه 10/12/ 2006 عدداً من حوادث اطلاق النار، تعددت أسبابها، في مناطق لبنانية مختلفة.ففي أجواء التظاهرة المؤيدة للحكومة الحالية في طرابلس وفي بلدة بر الياس البقاعية، أقدم مجهولون على اطلاق عدة عيارات نارية في الهواء من سلاح حربي، ابتهاجاً، على أثر انتهاء كلمة رئيس تيار المستقبل ولم يبلّغ عن وقوع اصابات. أما في بلدة مجدل عنجر، فقد أقدم مجهولون على اطلاق بعض العيارات النارية ابتهاجاً، من سلاح حربي مجهول أثناء مرور مسيرة سيارة مؤيدة لرئيس الحكومة.
وحوالى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، أقدم ع. ح. و ه. ح. على استفزاز عدد من مناصري تيار «المستقبل» كانوا قد تجمعوا في محلة القبة، واعتديا بالضرب على عناصر دورية من مفرزة طوارئ طرابلس التي تدخلت للحد من الاستفزازات، مما اضطر عناصر الدورية الى اطلاق عدة عيارات نارية تحذيراً لكن تمكّن المعتدون من الفرار بسيارتهم. أما عند الساعة الثامنة مساءً، وفي محلة الميناء في طرابلس فقد أقدم أ.م.، أحد مرافقي الشيخ هاشم منقارة على التهجم على س. أ. و اطلاق عدة عيارات نارية في الهواء، أثناء مرور الأخير بسيارته أمام مسجد عيسى واضعاً صور للرئيس الشهيد رفيق الحريري على زجاج السيارة. وقد سلم الشيخ منقارة مطلق النار الى مخابرات الجيش.
مساءً، في محلة ضهور المنية أقدم مجهول على اطلاق عدة عيارات نارية من سلاح حربي، لم تتّضح أسبابها ولم يبلّغ عن وقوع اصابات، وتكرر هذا الحادث في خراج بلدة نيحا. أما في محلة القبة وعلى أثر إشكال فردي، فانطلق عيار ناري من مسدس حربي وأصاب صاحبه ح. أ.م في بطنه، ونقل الى المستشفى الإسلامي للمعالجة. وحوالى الساعة العاشرة مساءً، أثناء حفل خطوبة في محلة حي السلم أقدم ا. ح. ض. على اطلاق عدة عيارات نارية في الهواء من سلاح حربي نوع كلاشنيكوف بسبب انزعاجه من اطلاق بعض المفرقعات و ارتفاع صوت الموسيقى. ولم يبلّغ عن وقوع اصابات وفرّ الأخير الى جهة مجهولة.
عملت قوى الامن الداخلي على متابعة التحقيقات في كلّ هذه الحوادث والبحث عن الفارين من العدالة.
(الأخبار)