أسف المكتب الإعلامي في دار الفتوى «للحملات المغرضة التي تستهدف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني من بعض السياسيين». وأكد المكتب في بيان أصدره أمس «أن مفتي الجمهورية لجميع أبنائه، كما دار الفتوى، مهما اختلفت آراؤهم. وهذا لا يتناقض أن يكون لمفتي الجمهورية رأيه وموقفه الوطني في القضايا الأساسية للوطن، فمن الطبيعي أن تتعدد المواقف في القضايا الوطنية وهو ما يحصل اليوم، وإذا خالف البعض مفتي الجمهورية في موقفه الذي يرى فيه مصلحة وطنية دون سواها، فليس معنى ذلك أن دار الفتوى متحيّزة أو أنها لا تحتضن كل أبنائها، وإن من يرى هذا المعنى لا يريد لمفتي الجمهورية أن يكون له رأيه الوطني الذي يراه كسائر المرجعيات الروحية التي يختلف معها بعض أبنائها أحياناً».
أضاف البيان: «يهم المكتب الإعلامي أن يؤكد أن دار الفتوى منفتحة على كل الآراء والاجتهادات، ومواقف مفتي الجمهورية تعبّر عن المصلحة الوطنية والإسلامية العامة التي يراها بعد الدراسة والتمحيص، وهو يضع الوحدة الوطنية والإسلامية فوق كل اعتبار. وتود دار الفتوى أن تنبّه أبناءها إلى انه كلما اتخذ مفتي الجمهورية موقفاً وطنياً لا يراه البعض، إذا بالمناشير والبيانات والتصريحات تخرج عليه من البعض في اليوم التالي بالتشهير والافتراء نكاية وكيداً، فينبغي التنبه للمغرضين ».
(وطنية)