وعن سبب كشفها عن هذه التفاصيل بعد مرور كل هذه المّدة، شدّدت الصبية التي اشتهرت في شخصية «دينيريس تراغاريان» إلى أنّها ترمي إلى مساعدة الآخرين المصابين بأمراضٍ غير مرئية: «تعلّمت في تجربتي الشخصية أنّ تأثير الإصابة الدماغية يحطّم معنويات الإنسان، فيما يستغرق التعافي منه وقتاً طويلاً، في حين أنّه من الصعب الوصول إلى إمكانات إعادة التأهيل». وأشارت في الوقت نفسه إلى أنّ الإصابات الدماغية تعدّ أحياناً «أمراضاً غير مرئية، والحديث عنها أشبه بالمُحرّمات في غالبية الوقت.. علينا أن نُساعد الشباب على التحكّم في فترة تعافيهم ونسمح لهم بالتحدّث بانفتاحٍ ومن دون خوف من آثار ذلك أو قلقٍ من العار».
وبعد ردود الأفعال الواسعة الحملات الدعم التي تلقتها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لجأت إميليا كلارك إلى حسابها على إنستغرام لشكر الجميع والتعبير عن إمتنانها، طالبة من الناس الولوج إلى حساب الجمعية الخيرية التي أطلقتها أخيراً Same You، لمشاركة قصصهم لحظاتهم الحلوة والمرّة.