تحدّثت النجمة الكندية، سيلين ديون، للمرّة الأولى عن مرضها «متلازمة الشخص المتيبس»، أثناء مقابلة مع النسخة الفرنسية من مجلة «فوغ». يأتي ذلك بعدما كانت قد أعلنت في كانون الأوّل (ديسمبر) 2022 عن إصابتها به، موضحةً أنّه يُترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، ما أدّى إلى صعوبات في المشي ومنعها من «استخدام أوتارها الصوتية» بالطريقة التي ترغبها.
علماً أنّ هذه المتلازمة تصيب واحداً من كل مليون شخص تقريباً، وتسبّب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً.
وقالت الفنانة البالغة 56 عاماً إنّ «الأمور تسير على ما يرام، ولكنّ الأمر يتطلّب عملاً كثيراً»، مشيراً إلى أنّها تتّبع علاجاً رياضياً وجسدياً وصوتياً لمدّة خمسة أيام في الأسبوع، تعمل خلالها على جسدها وصوتها، ولكنّها لم تنتصر على المرض وتأمل أن تتوصل الأبحاث العلمية إلى علاج شافٍ له.
ورداً على سؤال بشأن قدرتها على العودة إلى المسارح، قالت صاحبة أغنية My Heart Will Go On إنّها لا تستطيع الإجابة عن هذا السؤال، مضيفةً: «لا أعرف... جسمي سيخبرني».
وكانت سيلين قد ظهرت بشكل مفاجئ ولمدّة وجيزة ضمن احتفال توزيع جوائز «غرامي» في لوس أنجليس في أوائل شباط (فبراير) الماضي، حيث منحت جائزة «ألبوم العام» للمغنية الأميركية الشابة تايلور سويفت.
وفي سياق متصل، أعلنت منصة «أمازون برايم فيديو» للبثّ التدفّقي عن توجّهها إلى طرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان I Am Celine Dion، والذي تريد عبره «رفع مستوى الوعي» بمرضها.