مئة عام بعد اغتيالها في برلين، ما زالت روزا لوكسمبورغ إحدى الأيقونات الأخلاقيّة التي تلهم أنصار العدالة في العالم. كانت الحرب العالميّة الأولى قد وضعت أوزارها، والحزب الشيوعي الألماني قد أبصر النور بمبادرة من الرفيقة روزا وآخرين، وبرلين مشتعلة بحركة احتجاجيّة واسعة. «إنتفاضة نوفمبر» تلك، سيقضي عليها اغتيال المناضلة والمنظّرة الثورية، مع كارل ليبنيخت رفيقها في «الحركة السبارتاكيّة» المنشقّة عن الحزب الاشتراكي بسبب انحرافه اليميني.