كان 2020 عاماً استثنائياً بكلّ ما للكلمة من معنى. وباء كورونا عطّل الحياة على الكوكب، فارضاً تباعداً اجتماعياً، وأزمة اقتصادية ذات تبعات لا يمكن حصر أضرارها الكبيرة لغاية اليوم. في لبنان، اتّخذت هذه الأزمة أبعاداً أعمق وأخطر، إذ أضيفت إليها مشاكلنا الخاصة: أزمات سياسية ومصرفية واقتصادية واجتماعية، حتى جاء موسم الأعياد والناس لا يملكون ترف تقديم الهدايا لبعضهم، في وقت يصارعون فيه لتأمين قوتهم، وعينهم على الدولار المحلّق صعوداً حتى سَحق أيّ قدرة شرائية للمواطن. هذا العام، نقترح سلسلة من الهدايا التي «صُنعت في لبنان» بأسعار مقبولة، علّها تُدخل بعض الدفء إلى القلوب المنهكة، وتبقي على بهجة الأعياد في بلد يحاصر الفرح في عيون أبنائه