«اقترنت بالنور، وأنجبتُ الأجنّةأنا نهر يا حبيبي،ولا تستطيع إلّا أن تبكي على شاطئي».كانت إيتل عدنان (1925 ـــ 2021) تشبه تلك الأنهار الربيعية التي تبثّ الشعر في الأرض وترغم الطبيعة أن تكون شاعرية....
«ارتمى الفصلُ في مطلع الصباح/ والنجمةُ المطاطة ثقبتِ السماء/ البحرُ غارقٌ في حطام سفينة». (إيتيل عدنان ـــ «كتاب الموت»)أبحثُ عن إيتيل عدنان. هنا والآن. في مدينة تبحثُ عن نفسها. لا تكفي الكلماتُ...
«تعيش في الألوان ككيانات ماورائيّة»، هكذا قالت ايتل عدنان عن فنّها. فقد بدأت ترسم عام 1960، عندما اتخذت قراراً بعدم الكتابة باللغة الفرنسية بعد الحرب الجزائرية. لا تدّعي ايتل أنها تعرف تلك العلاقة...
رغم تأثرها الشديد بنيكولا دو ستايل، تعْتبر إيتل عدنان نفسها، أدباً وفنّاً، خارج المدارس والتيارات المعروفة. تكاد تكون وريثة كڤافي وريتسوس في استلهام الأسطورة الإغريقيّة وإسقاطها على الرّاهن. هي أيضاً...
إذا كان الإنسان عنده ماضٍ أكثر من المستقبل، فلماذا تكتسب ذكريات الماضي دقّة مخيفة؟ أكثر فأكثر، أرى طفولتي وسنوات مراهقتي الأولى تظهر أمامي مراراً كما لو كانت شخصاً – مختلفاً في كل مرة- يوقفني في...
■ قصيدة 4شمس صفراء في الوادي خمر أحمر بلون الدم مخطّط في السماء الشمسيّة!!! شمس خضراء مخطّطة بهنود حمر أيّتها المجزرة المكلّلة بالعار!!! شمس شديدة الحرارة رحلة حارقة في حدائق البنزين أيّها...