«الكوميديا البشرية»: دانتي معاصرنا!

بعد غدٍ الجمعة، ينطلق معرض «عن الكوميديا البشرية» في «مركز مينا للصورة». إنّه محاولة استكشاف، تختلط فيها سرديّة «الكوميديا الإلهيّة» لدانتي بعالمنا المعاصر. يظهّر المعرض المنظّم بدعم من سفارة إسبانيا في لبنان رسومات سلفادور دالي عن «الكوميديا الإلهيّة» إلى جانب أخرى لربيع مروّة، وريّان تابت، وشذا شرف الدين، وعبد الرحمن قطناني، وأيمن بعلبكي. علماً أنّ 59 مطبوعة خشبية أصلية من النسخة رقم: 55 من «الكوميديا الإلهية» تُعرض بإذن من غسّان المالح. يستمرّ الحدث حتى 29 أيار (مايو) المقبل
* افتتاح «عن الكوميديا البشرية»: الجمعة 5 نيسان (أبريل) الحالي ــ من الساعة الخامسة بعد الظهر حتى التاسعة مساءً ــ «مركز مينا للصورة». «مركز مينا للصورة» (بيروت). للاستعلام: [email protected]

«ميّل يا غزيّل» لعند «هيكل»


بين 11 و24 نيسان (أبريل) الحالي، سيكون الجمهور على موعد مع مجموعة من الأعمال السينمائية المنوّعة عبر منصة «أفلامنا»، من بينها فيلم إليان الراهب «ميّل يا غزيّل» (2016). في هذا الشريط، تواصل المخرجة اللبنانية النبش في ذاكرة الحرب الأهلية انطلاقاً من الراهن. تأخذنا إلى أعالي عكّار (شمال لبنان)، حيث يعيش «هيكل» (الصورة) في منطقة «الشمبوق»، القريبة من الحدود السورية. قرّر هذا الكهل البقاء في مسقط رأسه والعمل في الزراعة والمقهى الصغير الذي يديره. في هذا الشريط الممتدّ على 95 دقيقة، سنشاهد كيف تتقاطع قضايا عدّة: الاختلافات الاجتماعية والطائفية والمصاعب الاقتصادية والتهميش، إلى جانب التيمة الحاضرة أبداً: ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية. ففي الوقت الذي يواجه فيه «هيكل»، يومياً، غبار الكسّارات المجاورة وكساد المواسم الزارعية والتوتّرات الطائفية وتداعيات الأزمة السورية على الأحوال السياسية والاقتصادية في لبنان، يشعر الرجل الستيني بأنّ دوره أكبر من أي وقت مضى: عليه أن يبقى ويُبقي مشروعه الخاص ويحميه ويدافع عن العيش المشترك بشكل فعلي؛ بيديه اللّتين لا تملّان من العمل في الأرض التي يحبّ.
* فيلم «ميّل يا غزيّل»: بدءاً من الخميس 11 نيسان 2024 ــ على منصة «أفلامنا» (www.aflamuna.online)


جورج عبد الله: غزّة لن ترفع الراية


في ختام الشهر العالمي للتضامن مع فلسطين والأسير جورج إبراهيم عبدالله (الصورة) الذي أطلقته الحملة الموحّدة لتحريره في فرنسا في السادس من آذار (مارس) الماضي، تدعو الحملة الوطنية لتحرير عبدالله، يوم السبت المقبل، إلى لقاء تضامني مع فلسطين وأسراها في سجون الاحتلال في «ملتقى السفير» في الحمرا. تتخلّل النشاط كلمات للمقاومتَيْن الفلسطينية واللبنانية، وأخرى للحملة، بالإضافة إلى رابعة لعبدالله أمام المحكمة الفرنسية عام 1987 مقتطعة من وثائقي «فدائيين ـــ كفاح جورج عبدالله»، وهو الذي يؤكّد أنّ «غزّة لن ترفع راية الاستسلام».
* لقاء تضامني مع فلسطين وأسراها: السبت 6 نيسان (أبريل) الحالي ــ الساعة الرابعة بعد الظهر ــ «ملتقى السفير» (مقرّ «جريدة السفير» ــ نزلة السارولا ــ الحمرا/ بيروت).