القاهرة، حيفا ـ الأخبار
حرم رئيس التجمع الوطني الديموقراطي النائب عزمي بشارة مطارديه من ساسة إسرائيل وعسكرييها متعة التلذذ بالحملة التي يشنونها ضده عندما رمى أمس حصانته البرلمانية بتقديمه استقالته من الكنيست، معلناً أن عودته لن تكون قريبة.
وقال بشارة، بعد تقديم استقالته إلى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، إنه «لن يختبئ خلف الحصانة وتوفير فرصة للنواب اليمينيين للتحريض». وأضاف «أرمي الحصانة قبل أن ينزعوها، وقبل أن يرقص عليها اليمين واليسار».
وعن العودة، أوضح بشارة، الذي نفى التهم التي تحاك ضده، أنَّه سيعود بالتأكيد، لكن الموعد لم يحدد بعد. وقال «أنا ابن فلسطين وابن بلاد الشام. المنفى ليس خياراً والعودة أكيدة، إلا أن المسألة مسألة وقت، وأنا حرّ في اختيار الإيقاع وقواعد اللعبة».
ولمّح بشارة إلى أن عودته مرتبطة «بالإخوة العرب»، في إشارة إلى وساطة قد تكون تقوم بها القاهرة او قطر، التي توجه إليها بعد لقائه أمس الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.