مقالات مرتبطة
أغلقت لجنة الانتخابات المركزية باب الاعتراض على المرشّحين والقوائم الانتخابية
وفي اتهام غير مباشر لأطراف عربية وإقليمية بمحاولة تعزيز فرص القيادي المفصول من «فتح»، محمد دحلان، عبر السعي لجعل قائمة الحركة خالية من رموز بارزة، كشف الرجوب أن «فتح» راجعت قراراتها بعدم مشاركة أعضاء «اللجنة المركزية» و»المجلس الثوري» في الانتخابات، وقرّرت العدول عنها من أجل دعم قوائم الحركة بشخصيات قيادية، مشيراً إلى أن ذلك ينسجم مع ضغوط القواعد والمكاتب «الفتحاوية»، وكذلك أعضاء كثر في المجلس الثوري.
في غضون ذلك، أغلقت لجنة الانتخابات المركزية، أمس، باب الاعتراض على المرشّحين والقوائم الانتخابية، بعدما وصلتها 5 اعتراضات من قِبَل جهات مختلفة، أعلنت أنها ستدرسها خلال ثلاثة أيّام، وتُصدر قراراً في شأن كلّ منها يجري تبليغه للمعترِض والمعترَض عليه خطّياً. وعلى خطّ موازِ، علمت «الأخبار»، من مصادر في «حماس»، أن زيارة الوفد المصري إلى قطاع غزة قبل عدّة أيام ناقشت، إلى جانب قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى الحركة، قضية الانتخابات الفلسطينية، حيث جدّدت «حماس» تمسّكها بالاتفاق الذي رعته القاهرة مطلع العام الجاري، داعيةً الأخيرة إلى العمل على منع أيّ عرقلة للانتخابات من أيّ طرف فلسطيني أو من قِبَل الاحتلال.
تسريب عقارات جديدة في سلوان
استولى مستوطِنو جمعية «عتيرت كوهانيم» الصهيونية، صباح أمس، على ثلاث بنايات تضمّ 15 شقة سكنية، وعلى أرضٍ في الحارة الوسطى في بلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى، وذلك في فضيحة تسريب جديدة للعقارات الفلسطينية. وتأتي هذه الفضيحة في وقت كشف فيه «مدير مركز معلومات وادي حلوة» في سلوان، جواد صيام، عن وجود مرشّحين على قوائم انتخابية للمجلس التشريعي متورّطين في عملية تسريب عقارات سلوان إلى جمعيات استيطانية. وبينما لم يتمّ كشف الجهة التي سَرّبت العقارات لمصلحة المستوطنين، تداول نشطاء، أخيراً، اسم سري نسيبة، وهو أحد أبرز المرشّحين للانتخابات على قائمة القيادي المفصول من حركة «فتح» والمدعوم من الإمارات، محمد دحلان، في قضايا ذات صلة. وأشارت القناة السابعة العبرية، والمقرّبة من المستوطنين المتديّنين، إلى أن المنازل المُسيطَر عليها حديثاً تضاف إلى 22 منزلاً آخر تمّت السيطرة عليها سابقاً، فيما قال مسؤول استيطاني إن الرسالة واضحة وهي «السيطرة على القدس بالأفعال وليس بالأقوال».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا