توسّع «بريكس»: الجنوب العالمي يتقدّم

يكشف الاهتمام الذي حظيت به قمّة مجموعة «بريكس»، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وتنافس البلدان على حجز أمكنة لها بين أعضائها، وزن «الخروقات» التي نجحت الكتلة في مراكمتها خلال السنوات الماضية من جهة، وتطلّع بلدان كثيرة حول العالم إلى فكّ التبعية «المفرطة» لواشنطن، بعد «الفراغ» الذي تأتّى عن «تقاعسها» في تلبية احتياجات العديد من الدول، والناشئة منها تحديداً. ومع ترحيبها بستّة أعضاء جدد، أثبتت المجموعة أنها متماسكة وقادرة، أكثر من أيّ وقت مضى، على تحدّي أهداف واشنطن الجيوسياسية والاقتصادية. «إنهاء الحرب الأوكرانية بالطرق السلمية»، و«توسيع استخدام العملات المحلية»، و«بناء عالم أكثر إنصافاً»؛ شعاراتٌ تمحورت حولها خطابات قادة «بريكس»، أي كلّ من رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا، ورئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، والرؤساء: الصيني، شي جين بينغ، والبرازيلي، لولا دا سيلفا، والروسي، فلاديمير بوتين، الذي شارك في القمة افتراضياً، ممثَّلاً حضورياً بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي سافر إلى مدينة جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، حيث انعقدت القمّة الخامسة عشرة للمجموعة من الثلاثاء إلى الخميس.

«بريكس» تزداد ستّة أعضاء: مُنافسو الغرب يتقدّمون

«بريكس» تزداد ستّة أعضاء: مُنافسو الغرب يتقدّمون

يكشف الاهتمام الذي حظيت به قمّة مجموعة «بريكس»، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وتنافس البلدان على حجز أمكنة لها بين أعضائها، وزن «الخروقات» التي نجحت الكتلة في مراكمتها خلال السنوات الماضية من جهة،...

ريم هاني

قيامة «الجنوب العالمي»: أفريقيا تحجز حصّتها

قيامة «الجنوب العالمي»: أفريقيا تحجز حصّتها

بعد مداولات معقّدة وصعبة، انتهت قمّة «بريكس» (جوهانسبرغ، 22 - 24 الجاري) بإعلان توسّع عضويتها، للمرّة الأولى منذ ضمّ جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، بضمّ ستّ دول كأعضاء دائمين إلى صفوفها، من بينهم...

محمد عبد الكريم أحمد