في قطاع غزّة اليوم أكثر من 12 ألف جريح.. آلاف الأطفال والنساء والشيوخ يتألّمون من جروح بليغة أحدثها القصف الإسرائيلي - الأميركي لمنازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومساجدهم وكنائسهم. فبحجة «حق إسرائيل» بالدفاع عن نفسها، وقفت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وسائر دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا والهند صفّاً واحداً، لا لمنع وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية فحسب، بل للكذب والتضليل لإخفاء جرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق البشر والحجر في قطاع غزّة المحاصر.