قوات بريطانية إلى الحدود العراقية مع إيران
كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس عن أن قوات من الجيش البريطاني أُرسلت من محافظة البصرة (التي انسحبت منها أخيراً) إلى الحدود الإيرانية ـــــ العراقية وسط تزايد تحذيرات القادة العسكريين الأميركيين في العراق من حرب بالوكالة ضدّ أميركا تشنّها عليها طهران من خلال دعم الميليشيات الشيعية العراقية.
وقالت الصحيفة «إن العملية العسكرية البريطانية الجديدة التي يشارك فيها 350 جندياً تمّت استجابة لطلب من الأميركيين». ونسبت الصحيفة إلى العميد البريطاني وقائد اللواء الأول الآلي في محافظة البصرة، جيمس باشل، قوله: «طُلب منا المساعدة لوقف تدفق الأسلحة عبر الحدود الإيرانية إلى العراق، ونحن نعرف نقاط الدخول ومتأكدون من أننا قادرون على تنفيذ ما هو مطلوب».

الجعفري يرعى «تجمّعاً للعشائر» «لتصحيح مسار حكومة المالكي»

بغداد ـ الأخبار
كشف الرئيس السابق للحكومة العراقية، إبراهيم الجعفري، أمس عن نية عدد من شيوخ العشائر العراقية وبعض الأطراف السياسية تشكيل تيار وطني يضمّ مختلف أطياف الشعب لتصحيح مسار الحكومة التي يرأسها نوري المالكي الذي ينتمي إلى حزبه «الدعوة الإسلامية».
وقال الجعفري، للصحافيين على هامش تجمع عشائري عقد في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء في بغداد: «إن الهدف من إقامة تجمع العشائر هو تصحيح مسار الحكومة، ومناقشتها حضارياً لتصحيح الخطأ بالصواب».وفي السياق، تخرّجت أوّل دفعة من متطوّعي العشائر العربية السنية في مدينة كركوك أمس، تضمّ 200 مقاتل درّبتهم قوات الاحتلال الأميركي بهدف محاربة تنظيم «القاعدة» على غرار ما يجري في محافظة الأنبار.
(يو بي آي)