لو كان بيننا، لأصبح الآن في الثمانين. مناسبة للعودة إلى شاعر ليس في حاجة إلى مناسبات لكي نحتفي به، وبقصيدته. شاعر استثنائي كتب عنه الكثير، ولكن لا تزال جوانب إبداعه في حاجة إلى إعادة قراءة. لا يزال حاضراً بقوة في المشهد الشعري العربي. قصيدته التي تصوّر بعضهم أن تدخل متحف التاريخ أو تصبح منتهية الصلاحية، تزداد يوماً بعد يوم إشراقاً وبهاء. قصيدة فاعلة في كل لحظة، ربما لم تتخلَّ عن موقفها الجمالي، الذي هو جوهر موقفه السياسي والفكري