قد تكون تصريحات الرئيس الأميركي، تلك التي نفاها لاحقاً، حول عدم التزام رئيسة الورزاء البريطانية، تيريزا ماي، بنصحيته بشأن «بريكست» صحيحة بعد كل ذلك. هذا ما يمكن استخلاصه من تصريحات ماي الأخيرة، التي
قدّمت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي اليوم، أمام البرلمان، تفاصيل خطتها للعلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد «بريكست»، والتي أثارت تنديد أوساط المال في لندن ومخاوف من احتمال حدوث شر
الحكومة البريطانية أمام أزمة، مع استقالة ثلاثة وزراء في الساعات الـ24 الأخيرة، وآخر هؤلاء وزير الخارجية بوريس جونسون، بسبب رفضهم دعم خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما دافع
صدر القانون الذي ينظّم عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اليوم، بعد أشهر من النقاشات الحامية في البرلمان البريطاني، وسط أجواء احتفالية من المشككين بالتكتل، إذ بات «بريكست» حالياً واقعاً «لا
تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، انتقادات، اليوم، لتجاوزها البرلمان من أجل الانضمام إلى العدوان الذي شُنّ السبت على سوريا، مع دعوة بعض النواب لإجراء تصويت في شأن استراتيجيتها في المستقبل.