في هذا الوقت أعلنت القناة 12، عن أنه تم نقل الفرقة 36 من قطاع غزة تحسباً واستعداداً لنشاط عملاني على الحدود الشمالية. كما حضر قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين مناورة للواء 188 بالقرب من لبنان، وقال للجنود: "أنتم حالياً تنضمون إلى المهمة الدفاعية والهجومية على الحدود الشمالية. نحن بعد أربعة أشهر من القتال، لم نرفع قدمنا عن دواسة الوقود".
ليبرمان: «لمنع هذه النيران عليك توسيع نطاق السيطرة»
هذا ويلاحظ أنه كلما أطلق المسؤولون الإسرائيليون تهديدات تجاه حزب الله ولبنان، شعر مسؤولو المستوطنات التي هجرها سكانها بالاستفزاز وارتفع معه منسوب انتقاداتهم للمسؤولين. وخاطب رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن المسؤولين بالقول: "فليتحدثوا أقل وليتصرفوا أكثر". لافتاً إلى أنه في كريات شمونة أصيبت حوالي 20 شقة بشكل مباشر وأكثر من 100 ألف ساكن صاروا لاجئين في بلدهم". وأوضح أنه "في كل يوم لدينا إصابات من إطلاق حزب الله للصواريخ المضادة للدروع". بينما تساءل رئيس بلدية المطلة دأفيد أزولاي "هل يبدو من المنطقي بالنسبة إليك أن الدولة الأقوى في الشرق الأوسط لا تستطيع مواجهة منظمة أو اثنتين؟".
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي شمل عينة من سكان كريات شمونة والمستوطنات المجاورة أن أربعة من كل عشرة أشخاص لا ينوون العودة، وبرّروا ذلك بأن عناصر حزب الله يسكنون هنا ولن يذهبوا من هنا لذلك يجب ألا نخدع أنفسنا بأنه إذا وُجد اتفاق فإن كل شيء سيكون جيداً.