ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أمس الخميس، أن الأكاديمية في الجامعة العبرية في القدس، نادرة شلهوب كيفوركيان، اعتُقلت يوم أمس بدعوى «التحريض»، وأُحضرت إلى مركز شرطة هرئيل في ميفاسيريت تسيون للتحقيق معها. ويأتي الاعتقال بعدما اتهمت كيفوركيان، وهي محاضرة في القانون وعلم الجريمة، «إسرائيل» بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ونفت فبركات الاحتلال بحصول اعتداءات جنسية خلال عملية «طوفان الأقصى». ومنذ مطلع الشهر الحالي، طلبت شرطة الاحتلال موافقة مكتب المدعي العام لفتح تحقيق جنائي ضدها بتهمة «التحريض». وأشاد وزير «الأمن القومي» إيتمار بن غفير بالاعتقال، قائلاً إنه يبعث برسالة مهمة مفادها أن أولئك الذين يحرضون ضد «إسرائيل» لا يمكنهم الاختباء وراء مناصبهم أو ألقابهم. وأعرب أعضاء الكنيست من حزب «عوتسما يهوديت» اليميني عن دعمهم أيضاً. وحتى صباح اليوم الجمعة، طلبت شرطة الاحتلال تمديد اعتقال نادرة شلهوب كيفوركيان مع استمرار التحقيق.(الأخبار)