محاولاً تمالك أعصابه أمام الكاميرا، قال: «المبنى الذي تشاهدونه خلفي فيه العائلات تحت الأنقاض. لا حصيلة نهائية حتى الآن. الموضوع خارج القدرة. المناطق منكوبة». وأكمل مداخلته بصعوبة: «في الطريق من الساحل السوري إلى بلدة أطماح، سمعنا أصوات استغاثة تحت الأنقاض. هناك مناطق لم يصلها بعد أحد وهي مدمّرة بالكامل». حاول المذيع أن يتماسك قليلاً، لكنه فشل في ذلك قبل أن يستسلم للبكاء: «الموضوع خارج القدرة. لم نعد نتحمّل من كارثة إلى أخرى وضع الناس».
لقي الفيديو تعاطفاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وراحت التعليقات تشدّد على صعوبة العمل الصحافي في ظل كارثة من هذا النوع أدت إلى مقتل آلاف الأبرياء.
"لم نعد نتحمل من كارثة إلى كارثة".. مراسل الجزيرة مباشر يبكي أمام أنقاض الزلزال في #سوريا#الجزيرة_مباشر #زلزال #هزة_أرضية pic.twitter.com/wGj1LFxgM7
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 6, 2023