ليس من السهل استيعاب ما يجري على أرض الثورات العربية والتقاط مغزى فعل التغيير الجاري العمل عليه. لسنا الآن بصدد انقلابات عسكرية تطيح ذاك الزعيم وتنصّب آخر، ولسنا كذلك بصدد مؤامرة أو توريث كما تعودنا، عبر العقود الفائتة. المسألة هي دخول طرف جديد على المعادلة السياسية، كان غائباً حتى اللحظة.في مقاله «جنون ما بعد القذافي»، يحذّر السيّد إبراهيم الأمين من حلقة جديدة من حلقات الاستعمار الذي «سيحاول إفهام من لم يفهم بأنّ إزالة الأنظمة أو تثبيتها لا يتمّان إلا بأمرنا». وفي نهاية مقاله، يصل إلى نتيجة مفادها «أنّ من الضروري العمل بكل قوة لحفظ سوريا واليمن وبقية بلاد العرب من جرذان فيلتمان».
لا يقدم الأمين جديداً في تحليله، فهو التحليل المكرر لخطاب الممانعة بنسخه المتعددة. ولئن أخذ التحليل طابع الحياد والموضوعية، فهو لا يخرج عن المعتاد والسائد في خطاب الممانعة الركيك. فالأمين لا يزال محكوماً ببنية ذهنية لم يجرِ هدمها بعد أو تجاوزها؛ فمن خلال رصد تحليلاته سنجد أنّه ينتمي إلى تيار الممانعة الذي يقوم على مجموعة من البديهيات، أولها الموقف من الإمبريالية ومواجهة إسرائيل. أما عن كيفية حصول تلك المواجهة والممانعة، فيلتزم الأمين الصمت. هنا يكفي الاعتماد على الخطاب الركيك للأنظمة، كي يثبت أنّها نظم ممانعة. ولكن كيف «مانعت» ومتى؟ الأمين، كما باقي أقرانه، يلتزم الصمت.
نصف قرن من الزمن، والأنظمة الجاري العمل على إسقاطها، لم تتقدم قيد أنملة في تحقيق ما ادعت تحقيقه. إنّنا ننظر إلى الممانعة عبر شقين، لا انفصال بينهما، أي عودة الأرض المحتلة من جهة، وبناء مشروع تنموي قادر على فك الارتباط مع الخارج، من جهة أخرى. بيد أنّ العقود الماضية تكشفت عن فشل تلك النظم في إنجاز أي شيء، فلا الأرض عادت ولا بلداننا تقدمت خطوة، على العكس، أفضت السياسات إلى تحويلنا إلى شعوب فائضة عن الحاجة، تقبع خارج التاريخ. وكنا في كلّ الحالات، ضحايا الأنظمة الفاسدة، وضحايا دعم الخارج لتلك الأنظمة. ما جرى عبر أشهر الثورة هو أنّ الضحية لم تعد تقبل أداء هذا الدور، فجرى تعديل «طفيف» على المعادلة، فالضحية اليوم ترفض أن تستمر في أداء دور فرض عليها. الضحية، الشعوب المنتفضة، بدأت اليوم التحوّل من موقعها في هامش التاريخ، إلى موقع الفاعل. لم نعد ضحايا يا سيدي، والشعوب المنتفضة اليوم «تريد» تقديم إجابات حقيقية عن أسئلة تاريخية عجزت النظم الحاكمة عن تقديمها، لا لشيء إلا لأنّها كانت، ولا تزال عاجزة عن ذلك. لقد مُنحت تلك النظم، السيئة الصيت، فرصتها، وأحداث العقود الماضية أماطت اللثام عن عجزها وذيليتها للخارج، بينما لم يعدُ خطاب الممانعة عن كونه فارغاً، ولم يعد يجدي نفعاً. نعم، لقد تحررت الشعوب من سلطة الخطب الديماغوجية الفارغة، وأسقطت نظم لم يكن لها من شرعية سوى التلاعب بعقول شعوبها وعواطفهم.
ما يثير السخط في خطاب «الممانعة» هو حذفه لأهم ركائز الممانعة، أي الإنسان. كيف يصح لبلد أن يقاوم ويمانع بالاستناد إلى إنسان خائف وجائع ومهان، وأكثر من ذلك، مهزوم؟
اليوم يتخلص الشعب السوري كباقي الشعوب المنتفضة من مهانة الخوف، ويقرر بداية من الصعب تجاهلها. المهزوم اليوم لم يعد مهزوماً، فها هو يقاوم على جبهات عدة، فكيف يصح القول إنّ الشعوب مهزومة، وهي تجسد الآن مفهوم المقاومة على أرض الواقع؟
* كاتب سوري
51 تعليق
التعليقات
-
سوريا رسالة حضاريةالرأسمالية والصهيونية والماسونية والامبريالية والنورانيين وغيرهم من الطغاة الذين يسيطرون على العالم شرقه وغربه استشعروا تهديد قوة الممانعة الصاعدة في المنطقة وخطر مشاريع اقتصادية كالبحار الخمسة، وهم مستعدون لخوض حروب تدميرية كبرى للحفاظ على استعبادهم للعالم.
-
وماذا بعد إسقاط النظام ؟؟من المعيب فعلا أن يكون العنوان خطاب الممانعة انتهى وكم هو مرعب هذا العنوان فهل انتهت اسرائيل ونحن لاندري كي ينتهي خطاب الممانعة ؟!وكان حري بالكاتب أن يعنون خطاب الممانعة على وشك البدء إن كان يرى أن النظام لم يكن ممانعا يوما,عليكم كي تتجاوزوا أخطاء النظام الا تتعاموا عن رؤية إيجابياته والبناء عليها لاهدمها بالمطلق, وأتفق معك في غياب "مكون اسمه الشعب في عقلية أنظمتنا العربية " ولكن بصدق أصبحت أردد كل يوم أقرأ فيه مقال لمعارض في نقده للنظام عبارة القذافي سيء الذكرالشهيرة "من أنتم"؟ وتقول في مقالتك "ما يثير السخط في خطاب «الممانعة» هو حذفه لأهم ركائز الممانعة، أي الإنسان" فأين مايجري من بناء الإنسان ,ياسيدي هذه ثورة لايوجد حامل فكري موحد تستند إليه والشعوب المنتفضة التي تتحدث عنها هي مجموعة أفراد ولو بلغوا مابلغوا من الأعداد (هدول بيفردوا على قولة زياد )ولا شيء يجمع مجموعة الأفراد هؤلاء مهما بلغ تعدادهم إلا الرغبة في إسقاط النظام دون الإتفاق على "وماذا بعد إسقاط النظام " ماهو مشروعكم لبناء الدولة وماهو شكلها عدا شعارات الحرية والديمقراطية ولاتعدو كونها شعارات ,فما نعلمه من مقالاتكم حتى اليوم مشروعكم لهدم الدولة , (ولديك لبنان خير مثال على ذلك بتجربته بالحرية في ظل غياب كامل للدولة ),البناء المتصدع يلزمه ترميم وماتفعلونه في مقالاتكم هو الهدم وعلى رؤوس ساكنيه للأسف ,مللنا من المقالات التي تعتمد على نقد النظام وفساده فليس فيها من الإبداع في شيء ,ولا نختلف معك في ذلك ولكن ماذا لديكم أنتم ؟!أين هو مشروع المعارضة لتقنعونا معكم بأن "بكرا أحلى!!" وكل مقال جديد نقرؤه يخيفنا من الغد أكثر فأكثر
-
آه هلكونا ممانعة بدايةآه هلكونا ممانعة بداية الأحداث واضحة قامت ضد الظلم
-
حفظت شيئا 2. و لتعويض الطرف المصري فكر السوريون في التحالف مع العراق و دهب خطوات في هذا الإتجاه إنتهت بتوقيع [ معاهدة العمل العربي المشترك بين حافظ الأسد و أحمد حسن البكر ي سنة 1980 ] إلا أن الغرب على العادة سرعان ما دبر انقلاب صدام حسين الذي نقض المعاهدة المذكورة وراح يحارب إيران . و لن أطنب أكثر في باقي المسلسل المعروف للجميع . 2- و بالنسبة للبند الثاني فلا أظن الكاتب بغافل عن الحصار الإقتصادي على سوريا و الذي ينفذ أحيانا بأيد عربية .. و لكن و رغم كل هذا تمكن النظام السوري من تحقيق الإكتفاء الذاتي الغذائي أو لنقل مشى فيه شوطا مهما و هو من البلدان القلائل التي لا ديون خارجية لها و هذا ما طير صواب الغرب . و ليطمئن الكاتب فيوم - لا قدر الله - يقرر السوريون فتح إأقتصادهم للغرب كي يدمره و يوم يخضع سياسيا لمشيئة الإسرائيين فعندها سيصنف كأحد أرقى النظمة السياسية في العالم العربي
-
حفظت شيئاسأحاول الرد على نقطتين إرتكز عليهما مقال صبر درويش و هما شعاري أنظمة الممانعة : تحرير الأرض و التنمية الإقتصادية . 1- فبالنسبة للبند الأول ، فإن سوريا و منذ حرب الـ 73 إبتليت بهجمة شرسة منها : الحروب و المناوشات الجانبية التي أبعدت العرب عن قضيتهم الأم مثل الحرب اللبنانية و مشكلة الصحراء الغربية بين الجزائر و المغرب و العداء المستفحل مع النظام البعثي العراقي و كذلك التخلي التدريجي لدول الخليج عن دورها الداعم لسوريا و انخراطها بالكامل في المنظومة الأمريكية ( تأسيس قوة التدخل السريع ) و لا ننسى أيضا موت هواري بومدين الداعم الأكبر لسوريا ثم تختم هذه المرحلة بسرقة و إسرائيل لمصر من صف الممانعة و بذلك اختل التوازن الإستراتيجي دفعة واحدة لصالح إسرائيل مما جعل التفكير في محاربة إسرائيل إنتحارا و لم يكن أمام هذا البلد سوى سوى اليقظة و حراسة الحدود و التخفيف من الخسائر
-
خسارة الحبرأنا أحترم الرأى مهما ظل عن الصواب و فقد الحقيقة...هذا شرط كل حوار رصين و ركيزة من ركائز المنطق السليم...لكن بعض الاقلام فقدت للاسف مصداقية الكتابة المتعقلة و أصبحت مجرد بنات أفكار شاذة لا منطق فيها و لا نكهة... سوريا بلد ممانعة و مقاومة و شرف مهما كان علينا من عتب أو موقف من النظام... ما يقع اليوم فى سوريا يدخل فى سياق ما يحدث فى كامل المنطقة لان هاته الهبات الشعبية المتفرقة فى كل الاقطار العربية و لئن كانت فى ظاهرها لاسباب اجتماعية داخلية و امراض اقتصادية مزمنة فان تواترها و حملها لنفس المؤشرات و نفس الشعارات و نفس الاساليب و نفس التوقيت يلقى بظلال عديدة عن اللاعب او اللاعبين الاساسيين الذين يحركون خيوط اللعبة الاعلامية و التحريضية
-
من اين لك هالذكاءهل كاتب المقال -درويش-من اقرباء معارض يقال انه استاذ جامعي اتحفنا على قناة فرانس24 امس بجملة اكاذيب ؟ يا سيد درويش,ان كنت تنكر لوطنك مجموعة اصلاحات حديثة وتنكر انك في وطن نساؤه تلبس الذهب وتجمعه في العلب,ورجاله يعلمون اولادهم بمدارس مجانية,والمناهج العلمية موحدة,ولديه مشاف مجانية,ان كان من تقصير فيها فبسبب الموظفين الذين هم مننا وفينا,ان كانت البنية التحتية في سوريا رائعة,ان كانت الانشاءالت متتالية الانشاء,ان كنا لازلنا نحاول استرداد ارضنا باوراق قوية على طاولة التفاوض تجنيبا للمنطقة كلها من دمار يقوم به اعداؤنا.ان كل هذا ولاكثر بكثير لم يعجبك, امامك البحرين, اذهب يعطوك الجنسية ومعاش عال,وتمتع هناك بديموقراطية يفتقدها مواطنو تلك البلاد. لا نحتاج لامثالك في ازمة مفتعلة يستفيد منها الاسرائيبي.
-
كيف تأتي الحرية من الوهابية وامريكا؟لا احد ينكر على الاطلاق حق الشعب السوري وكل العرب بالحرية والمواطنية الكرية ولكن كيف لهذا ان يأتي على احصنة الوهابية التكفيرية وامريكا الامبريالية؟ هذا ما تريد الجزيرة ان تقنعنا انه ممكن الحدوث.. اللهم لا نسألك رد القضاء وانما اللطف فيه..
-
ألشبع أشجع المقاومينبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم كيف يصح لبلد أن يقاوم ويمانع بالاستناد إلى إنسان خائف وجائع ومهان، وأكثر من ذلك، مهزوم؟يسأل الكاتب. ولكن جناب الكاتب يقول : اليوم يتخلص الشعب السوري كباقي الشعوب المنتفضة من مهانة الخوف، ويقرر بداية من الصعب تجاهلها...وإلخ. أريد أن أسأل جنابه، كيف تمكن شعب خائف جائع مهان أن يتخلص كباقي الشعوب المنتفضة من مهانة الخوف، ويقرر بداية من الصعب تجاهلها...وإلخ؟ يعني جنابه يناقض نفسه بنفسه،إذا لم يكن شيئا آخر،لأنه يعترف أن مايجري في سوريا الآن يمثل تجسيد مفهوم المقاومة،وهذا سؤاله الذي أنهى به مقالته: فكيف يصح القول إنّ الشعوب مهزومة، وهي تجسد الآن مفهوم المقاومة على أرض الواقع؟ يعني،الكاتب يثبت واحد من إثنين:إما انتفاء الخوف والجوع والمهانة،وإما أنهم(الخوف والجوع والمهانة) لا يشكلون مانعا من المقاومة.فإين كان كل هذه المدة إذا؟ على كل حال بما أن الشعب تخلص كباقي الشعوب المنتفضة من مهانة الخوف، ويقرر بداية من الصعب تجاهلها...وإلخ،فها هي القدس تنتظر،وليبدأ بالبناء والتنمية وخلق فرص عمل وإلخ،هذا إذا لم تنتفي الحاجة لذلك بانتفاء الجوع بدليل التخلص من مهانة الخوف. أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
ديكتا ... تور ممتنعلافض فاك ياأيها الصبر فلطالما لفتنا نظر الأمين بالتعليق لهذا وبسبب أمانته إما لاينشرها أو يغلق باب التعليق بعد فتحه وإما ينشر أقل القليل وهاأنت ذا ياأيها الدرويش تؤدي المهمة خير أداء جزاك الله خيرا" بخير اّمين
-
أكثر ما أخشاه أن يكون الذيأكثر ما أخشاه أن يكون الذي انتهى فعلاً هو عصر الثورات و أن تضع ثورتكم ((السورية)) النهاية لعصر الثوارت لكثر ما أساء جماعة سلمية لمفهوم الثورة الراقي ، فالكذب عمره قصير و عندما يرفض الثوار الاعتراف بلاسلميتهم رغم مقابرهم الجماعية و مجازرهم فإن هذا لا يعني ان العالم في النهاية لن يكتشف همجية هذه الثورة المدعاة و للإنسانيتها ، و عندما يتوسل الثوار مجرمي العصر الناتو ليتدخلوا في بلادهم و أن يرفضوا العقوبات التي لن يتأذى منها سوى المواطن السوري فهذا ضرب للمضمون الوطني الثورة في صميميه ، و عندما يستهدف الثوار ضرب اقتصاد بلادهم بكل وقاحة و عندما يتآمرون على الليرة السورية و عندما يقطعون الطرق بين المدن و يخربون سكك الحديد و يفجرون أنابيب النفط و عندما يرفعون علم إسرائيل في حمص و يهتفون لها في السكنتوري في اللاذقية و عندما يقتل الثوار المخترع عيسى عبود و عندما يمثلون بجثث شباب في حمص لمجرد انتمائهم لطائفة أخرى وعندما يسمحون لأمير قطر و لأردوغان و للسفير الاميركي و الفرنسي أن يعبثوا جميعاً بعذرية ثورتهم المزعومة ، و عندما و عندما ..... تكون النتيجة الطبيعية أن ترفض الأكثرية الساحق من السوريين الانسياق في هذا الخراب المسمى ثورة .
-
أولا : الانسان السوري لم يكنأولا : الانسان السوري لم يكن جائع وخائف ومهان وإن كان هناك أخطاء وتجاوزات. ثانيا:تقول متى وكيف مانعت الانظمة الممانعة ,هل كانت السياسة السورية مماثلة لسياسة الانظمة( السعودي والخليجي و ومصر كامب ديفيد)في التحالف مع الغرب المعتدي على فلسطين والعراق والسودان ولاحقا ليبياوالناهبة معه لثروات الشعوب العربية. ألم تدعم سوريا مقاومات العراق وغزة ولبنان أليس من الإجحاف ان نشبه القيادة السورية بنظام الخليج (الذي من مطاراته خرجت طائرات أمريكا لتقصف العراق بينما كانت سوريا الوحيدة التي رفضت الاحتلال الامريكي ودعمت المقاومة ضده وفتحت الابواب للاجئين العراقيين )أوبنظام مبارك (صاحب الجدار الفولاذي لخنق غزة) بينما احتضنت سوريا قادة المقاومةالفلسطينيةوحمتهم ...الخ
-
رد على مقالتهزميلنا صبر يقول المثل اللي بينصرب مش مثل اللي بعد الضرب. بعد الضرب اللي ضربك بيعتذر ولكن ما نفع الاعتذار بعد ما اكلنا وتكسرنا واصبحنا من ذوي العاهات الدائمة . لا يوجد دول ممانعة يوجد جمعيات ومافيات تتحكم برقاب الناس والعباد واستبداد وابتزاز للشارع والمواطن لانها تتغذى وتدعم من الخارج و تشتري العباد لفقرها باموال قاطعوا منتجاتهم و نحن باشد الحاجة لمنتجاتهم .دول ممانعة وشباب مقاوم لا يوجد الا اليسير وكما بدات بقولي في البداية نجد ان اغلب الناس الذين يعملون او يقيمون او يتعلمون في الخارج يتعاملون مع عدوي ويؤيدونه وهم يعرفون ذلك تمام المعرفة في الخارج شيء وفي بلدك شيء اخر.معظم المثقفين الذين عاشوا في بلاد الاغتراب اساتذتهم يهود واولاد الحكام والزعماء والاغنياء تعلموا ودرسوا على ايدي اليهود فكيف تريد ان تشكل جبهة ممانعة ومواجهة فجبهة مواجهة تقوم اولا بأن نعلم اولادنا حب الوطن وحب الناس الذين حوله لنكن متوحدين متضامنين لا مشردين كل برأي وفكر يقودنا للاختلاف والتفرقة والنكسات
-
إفطار على بصلةيا أستاذ "صبر" المثل يقول :"صبر ,صبر, و بالآخر فطر على بصل"!! لماذا فلتمان و من ورائه يؤيد "الثورة" السورية.؟؟ يمكن علشان "يشمسها"!
-
تبرير الجبنصرعونا بهالجملة " كيف يصح لبلد أن يقاوم ويمانع بالاستناد إلى إنسان خائف وجائع ومهان، وأكثر من ذلك، مهزوم" اللي قصدهم فيها يبرووا جبنهم وتخاذلهم وعمالتهم حتى اسألوا المقاومين بجنوب لبنان وغزة اذا عاشوا حياة مرفهة واذا كانوا يقاتلوا وهني شبعانين ؟؟ شبعنا من تبريراتكم لفشلكم .. حلوا عن سوريا
-
ركيك؟ركيك ؟ خطاب ممانعة اسرائيل ركيك ؟ هيدا الخطاب الغير محتاج الى فلسفة عظيمة و لا الى جملك المنمقة , هذا الخطاب يكفيه من البلاغة انه ضد اسرائيل أما باقي الخطابات التي لم نراها حتى اليوم في سطرين واضحين " ما فيها شي بيطمن"
-
هل ما انتهى هو خطاب الممانعة أم مصداقية من يدعي حمل الخطاب؟سؤال هو الأهم: هل أنت ترى أن "خطاب الممانعة" انتهى أم أن ما انتهى هو مصداقية حامله وهو النظام السوري هنا وبعض (صغار) أعوانه من التنظيمات هنا وهناك؟ السؤال مهم لأننا غالبا ما نشاهد محاولات خبيثة لرمي الطفل مع ماء الولادة ورمي الأفكار الصحيحة مع من يدعي حملها. طالما هناك تجزئة وأرض محتلة فشعارا الوحدة والتحرير هما الصحيحان. وهذا لا يعني تأييد كل كذاب يدعي رفعهما.
-
بين نظام الممانعة و نظام الاعتدالاليوم لدينا دولة اسمها مصر قررت من 30 عاماًإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل و الانخراط ضمن النظام الأمني الذي صممته الامبريالية الأميركية للمنطقة ، مصر اليوم غير قادرة على إطعام شعبها و مخزونها من القمح لا يكفي إلا لأشهر و لذلك هي مضطرة لترهن سياستها الخارجية مقابل الحصول على مساعدات السعودية و قطر فنراها غير قادرة على مجرد سحب سفيرها من إسرائيل بعد مقتل 5 جنود مصريين ، فكيف يمكن لدولة مثل هذه أن تؤمن الكرامة لمواطنيها؟؟ ، بينما نظام المقاومة الذي يسخر الكاتب منه بنى اول دولة عربية مستقلة فعلاً عن الهيمنة الغربية دولة تأكل مما تزرع ،فيها فقر لكن ليس فيها جوع ، و فيها قدرة على ردع خصومها و منعهم من التدخل الفعال في شؤونها الداخلية فنرى الناتو و أميركا و تركيا حائرة في كيفية الضغط عليها ، أنا أرى أن سوريا تمتلك الأساس الصلب لبناء أول نموذج ديمقراطي في المنطقة نموذج يتحكم فيه أبناء سوريا بمصير بلادهم دون تدخل خارجي ، بينما مصر ماتزال بعيدة ، فانت لا تستطيع ان تبني نظام ديمقراطي على رمال متحركة إلا إذا كنت تتحدث عن ديمقراطية مثل ديمقراطية لبنان أو العراق .
-
محاولة جديدة للهروبمعسكر المقاومة بعد كامب ديفيد هو الذي تصدى لتوسع إسرائيل و هزمها في لبنان و أفشل مشروعها التفتيتي التقسيمي الذي كان معداً أن ينطلق من لبنان إلى العالم العربي كله ليحوله إلى دويلات طائفية يكون المهيمن عليها إسرائيل ،أما وجهة النظر التي يحاول الكاتب أن يسوقها فهي ليست ليست سوى طريقة جديدة لدفن للرأس في الرمال والالتفاف على السبب الحقيقي للاوضاع غير الطبيعية التي تعيشها أمتنا ألا و هو وجود قاعدة الغرب الاستعمارية المسماة إسرائيل فيها ، نظام كامب ديفيد من قبله حاول الالتفاف على هذه الحقيقة فكانت النتائج كارثية على مصر ، من بضعة ايام قتل الإسرائيليون 5 جنود مصريين و اتخذ رئيس حكومة الثورة قراراً برد هزيل على الاعتداء تمثل بسحب السفير الإسرائيلي من تل أبيب لكن المشير طنطاوي تدخل و ألغى حتى هذا القرار الهزيل بالله عليك أين الكرامةو الإرادة الحرة التي ناضل من اجلها ثوار مصر ؟؟؟، ما فعله الثوار في مصر جيد لكنه بلا قيمة لأنهم توقفوا قبل ربع الطريق ، و هم إلى الآن لم يجنوا الثمرة و لن يجنوها إذا لم يطرحوا على الطاولة المرض الأساسي ألا وهو التبعية للغرب متجسداً في كامب ديفيد .
-
Freedom_house want free syrian publicبرنار ليفي، غارد كوهين، فيلتمان، كروسمان، كلينتون، بيريز، باراك، .... ..... يريدون الحرية والتنمية للشعب السوري
-
أفضل وسيلة للدفاع...3إذا "مقاومة ربيعكم الحر" دين وضمار وعل وعد (يا كمون ويا فورد ويا فيلتمان) وهي "القرأن" المنزل ! وممانعة من يدفع ثمنها دما وضغطا وعقوبات و"ثورات" و"تكفير"...هي النفاق والسراب والهدف لتنظيركم وفلسفتكم وسيفكم ورمحكم وقرطاسكم وقلمكم...! تفضلوا, لمن يريد التذوق من قصعة ممانعتنا فهي أمامه وأصحابها كرام أحرار ذوو بأس شديد “وأنتو بتستاهلو" ! أما لمن يريد انتظار "قدور راسيات وجفان كالجواب مقاومتكم الحرة" فسيطول انتظارك ويقصر عمرك وينقص وزنك ويعظم جوعك ! ونصيحة : إياك تجني سكرا ً من حنظل ٍ... فالشيء يرجع بالمذاق لأصله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-
أفضل وسيلة للدفاع...2جاوبوا على سؤال واحد فقط لا غير وادعوا ما شئتم إن كنتم صادقين : ما الذي يجعل أميركا وحلفائها في الناتو (تركيا),وأممها المتحدة ومحكمتها الجنائية ومجلس "حقوق إنسانها,ومحمياتها في الخليج,والأنظمة التابعة لها في مصر وتونس والأردن,وجامعتها العربية...وأدواتها مثل 14 آذار والإخوان...يشنون هذه الحرب المسعورة على النظام السوري ؟! ما دافعهم,ماذا يريدون ؟! (شو بكن, له سكتوا؟!) بما أنه من المستحيل عليكم أن تجدوا جوابا (يدخل العقل) يلائم ويوائم ما تكتبون فالننظر نحن على "مقاومتكم الحرة" ونظرا لضيق المقام فمثل -له مئات التوائم- من مقال في صفحة رأي يكفي : (بالنسبة إلى القضيّة الفلسطينيّة، فقد لا تتكرّر كلمةُ «فلسطين» وشعاراتُ فلسطين، كما نشتهي، على ألسنة المنتفضين العرب في سوريا ومصر وتونس واليمن وغيرها. إلا أنّ ذلك لا يعني أنّهم تخلّوْا عنها، {[أو أنّهم متحرّقون شوقاً إلى عناق الإسرائيليين!]} إنّها مسألةُ توقيتٍ فحسب، لأنّ تركيزَهم اليوم هو على إزالة الاستبداد الداخليّ).
-
أفضل وسيلة للدفاع...قرار حر,صفر ديون,اكتفاء غذائي,دعم يطال معظم المواد الأولية,تعليم وطبابة بالمجان... اعتراف بالأخطاء,لجنة قضائية لمحاسبة المتورطين بالقمع,قوانين أحزاب وإعلام وإدارة مدنية وإنتخابات..,مواعيد للتنفيذ... ألا تلاحظون أنكم ذهبتم بعيدا بهذا العناد والكلام الفارغ ؟! النظام السوري لديه الكثير من العيوب,فلماذا التركيز على تشويه ايجابياته وهذا "الإستقتال" في قلب الحقائق البسيطة الواضحة بتنظيرات هزيلة عرجاء لا تقوم أمام أي نقد موضوعي..! أم أن "قريحتكم الثورية" لا تتجلى إلا بثورة 1"حق محض من ملائكة" ضد 2 “باطل محض من الشيطان" ! (وما أبعد ربيعكم عن الأول وما أقربه من الثاني!) لو أن هذا "الربيع الأغبر" فقط لم ينحر الإنصاف والمنطق وفلسطين غداة "هلوله" علينا !,وخوفنا أن لا "يحل عن ضهرنا" قبل أن يتركنا "مسخ" أمة كانت في صف العالم الثالث وأسقطها "ربيعها" في صف "ذوي الإحتياجات الخاصة! (لبنان,العراق وليبيا دخلوا ومصر وتونس واليمن على الباب!)
-
فلنأخذ مصر مثالا: بدءا من فلنأخذ مصر مثالا: بدءا من السادات حتى الأن تحولت مصر إلى مزرعة من مزارع الرأسمالية العالمية طبعا بشقها المناوئ لشعوبها .... أربعون عاما و الشعب المصري يأكل الخبز الذي يحتوي على كل ما تتخيل إلا مادته الأساسية التي هي الطحين هذا فضلا عن الإنفجار السكاني لدرجة أن بعض المصريين حتى لا نعمم باتو يسكنون بالمقابر ...... أربعون عاما و المصريون لا يعرفون ما هو الخبز ألم تطفح الكيل إلا الأن؟ و ما السبب؟ أإلى الأن حتى إستفاق المصريون على كابوسهم ...... كيف حصلت هذه المعجزة ؟؟؟؟ لو كانت الشعوب العربية أفضل من حكامها فلماذا ظلت صامتة عن إتفاقية الخونة مع العدو الإسرائيلي و لماذا لم تنتفض هذه الشعوب أثناء كافة الحروب مع العدو؟؟؟؟ أم أن قرار الممانعة هو فقط قرار الدولة التي يحملها الشعب العربي المسؤلية عن رفاهيتة و الذي ليس لديه أدنى إستعداد للوقوف على إشارة المرور طوعا و المطالب بالحرية و الدولة المدنية كأن هذه المسميات تأتي من الفراغ لا من إلتزام شعوب الدول بأبسط قوانين المواطنة؟؟؟؟ المقاومة مسؤلية الشعوب و ليست مسؤلية الدول .... و لكن شعوبنا المتخاذلة في وجه نفسها و وجه حكامها أبت إلا أن تظل عمياء عما يرسمه المستقبل البعيد بقلم الغرب و إلا فلننتظر عدم تقسيم ليبيا و لنصلي لنجاح الثورة المصرية و التي إذا لم تسقط كامب ديفيد فإنها لم و لن تحقق شيئا اللهم إلا إعدام مبارك و تونس التي لم نعد نسمع أخبارها إلا شذرات و لنرى فيما إن كانت سوريا ستقبع في حضن الغرب في نهاية المطاف أو ستظل على ممانعتها التي لم تعجب الكاتب !!!!!!!!!!
-
شكرا لتحليلك الرائع لان هذاشكرا لتحليلك الرائع لان هذا الشعب الذي يقاوم اعتى الانظمة هو من سيقاوم لاسترداد ارضنا السليبة بعد ان هزم النظام بقوة قلبه .
-
يا أخي متل ما بيقول المثليا أخي متل ما بيقول المثل الشعبي (احترنا يا قرعة منين بدنا نبوسك). إذا كان الذي يحصل ثورات فيجب أن ينطبق على الجميع. وإذا كان الذي يحصل مؤامرات فيجب أن ينطبق على الجميع. ليش بمصر أو البحرين ثورة وإنتفاضة مجيدة، بس بسوريا لأ؟
-
خطاب الممانعة انتهى؟ مهلا.. لم تعمى ابصارنا وعقولنا بعد..! تابعباختصار, كل حديث عن حرية وديمقراطية وتنمية وتطور لبلداننا ومجتمعاتنا دون الحديث عن فلسطين والاطماع الاستعمارية ومصالح اسرائيل هو حديث سخيف صاحبه مخبول او باع عقله للشيطان. التنمية البعيدة عن خطاب المقاومة وسياسة الممانعة لن تكون نتيجتها اكثر من ملايين البشر الاحياء يسكنون مقابر مصر كامب ديفيد. الا اذا ظن البعض ان خطابه الديماغوجي هو بديل حقيقي وصالح عن القراءة الموضوعية والتخطيط الاستراتيجي. الاكيد هو انه اينما حل الحقد في السياسة محلا ارتحل العقل وذهب المستقبل معه. بئس الزمن الذي اضحى فيه مجلس التعاون الخليجي ينظر للحرية والديمقراطية ولحقوق الانسان ويضع معايير التنمية.
-
أنتم تتقدمون إلى الوراءنعم، فكل خطابكم أنكم تملكون العصا السحرية التي ستنقذ الأمة وتعيد القدس قريباً بقوة المنطق وفلسفة الخيانة، فلا تريدون الممانعة أبداً كما فعل المصريون بالغاز الذي بيع بأبخس الأسعار، أو الوجود المؤقت الدائم للجيش الأميركي في الخليج(إحتلال صديق؟!).... وماذا لديكم سوى الإستسلام بدل الممانعة الشريفة الشجاعة....؟
-
أسئلة الشعوب وعجز الأنظمةبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم لا تتحمل الأنظمة وزر تخلي الشعوب عن مسئولياتها،ولا هي ملزمة بالقتال نيابة عنها،كما لا تتحمل مسئولية عجز الشعوب عن اكتشاف ما يجب عليها فعله،وعجزها عن اكتشاف حقيقة أنها هي المعنية بالبحث عن الإجابات الحقيقية عن أسئلة تاريخية،توهمت أن الأنظمة معنية بمهمة البحث عنها وتقديمها. ولا تتحمل الأنظمة مسؤولية تخلف الشعوب وعدم جهوزيتهم لتحقيق طموحاتهم.إن أهم مشاكل ومآزق الشعوب المهزومة أنها وضعت نفسها في مواجهة مع الشعوب التي استيقظت وخرجت من الظلمات إلى النور واتخذت القرار وبدأت بالإنطلاق في المسير.لن تستطيع الشعوب المهزومة التقدم ولو ذرة وستبقى في طور التراجع والغبن،ولن تستطيع الخروج من الظلمات إلى النور لاكتشاف الطريق فتقرر البداية. ثمة ضرورة لاكتشاف أن الحرية لا تحصل بتغيير الأنظمة،إنما تتحقق بالتخلص من قيود العجز والحاجة إلى الأنظمة وغيرهم. أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
مقال تعودنا عليه و نتعود عليهمقال تعودنا عليه و نتعود عليه أكثر كل يوم و لكننا نرفضه و سنستمر برفضه لأننا نحن من دفع و يدفع ثمن المقاومة و الممانعة. الشعار:الإنسان الهدف : تحطيم ما تبقى من سيادة وطنية للدول التي رفضت السلام بالشروط الإسرائيلية و إعادة رسم الشرق الأوسط الجديد بطريقة تضمن السيطرة الكاملة للغرب المتوحش من جهة و للدويلة الصهيونية من جهة أخرى . الوسيلة : حرب مشتركة حديثة تضم : 1. البروباغندا الإعلامية العربية و بعض العالمية 2. الأقلام الصحفية و مفكري الناتو الجدد 3. ما يسمى بالإسلام المعتدل و الإسلام المتطرف بتنسيق كامل بينهما 4. حلف شمال الاطلسي كحل أخير .
-
فينا نفهم ليش ناشرة جريدةفينا نفهم ليش ناشرة جريدة الأخبار هذا المقال ؟؟ إنو ما إلو طعمة كان ممكن ينحط بخانة "رسالة إلى المحرر" مبين كأنو متظاهر كتير مأثر بالشعارات الغربية، ومعصب من ابراهيم الأمين، مو أكتر
-
رداً على صبر درويش"خطاب إلهاء العرب عن القضية الفلسطينية انتهى منذ نشأة المقاومة" هذه المحاولات ليست جديدة، ونعرف لمصلحة من تصب ، ومثلما لم تجدِ في الماضي، عندما كان الناس قد أصابهم اليأس من كثرة النكسات والهزائم، فهي بالتأكيد لن تجدي الآن في زمن قوة المقاومات خطابك فيك تبلوا وتشرب ميتو نحنا، ما رح نتخلى عن خطاب الممانعة، وفعل المقاومة إنتا اصطفل بحالك وبتابعينك الناس واعية منيح للواقع
-
البيت الزجاجيبالله شو؟ يعني بتتهموا النظام إنو هوي يتحجج بالممانعة ليمسك السلطة، وإنتو عم تتحججوا برواية "كيف بدو المواطن يقاوم بدون ما يكون عندو حريات"، لتوصلوا إنتوا عالسلطة؟؟ شي حلو كتير والله كتير لذيذة هاي آخر موضة : إنو "سقطت ورقة الممانعة"، و"خطاب الممانعة انتهى" صرنا عم نسمعها لدجة تثير الشك كثيراً واضح جداً هذا التكرار والأسلوب من أي جانب يأتي، وإلى أين يريد أن يصل
-
كيف كيف ؟؟ مين بتكون حضرتككيف كيف ؟؟ مين بتكون حضرتك بالضبط ؟؟ آه مش عارف كيف "بتتم الممانعة؟" إيه لكن أنا بخبرك بتتم عبر تقديم الدعم السياسي واللوجستي للمقاومة اللبنانية التي حررت الأراضي في 2000، وهزمت إسرائيل في عدوان الـ2006، في أكبر هزيمة حبت على إسرائيل ما زالت أصدائها تتردد حتى الآن بتتم عبر استضافة المقر لحركة المقاومة الفلسطينية ودعمها بحيث تمكنت للمرة الأولى من التصدي للعدوان في غزة 2008 بتتم بالمواقف الرافضة للتدخل الأميريكي التي تفرض المزيد والمزيد من الضغوط على النظام السوري ومع ذلك، مع إنو الإستسلام سهل ومربح جداً، فالقيادة ترفض الرضوخ ، بالرغم من الخسائر الإقتصادية والحياتية هلأ فهمت شو يعني ممانعة ؟ وهلأ خبرنا ، حضرة جنابك كيف مانعت ؟؟ كتبت مقال (إذا حبينا نسميه مقال) عم تنتقد فيه ابراهيم الأمين؟؟
-
كفى نسج الرواياتيكاد المرء أن يتفق مع الكاتب لولا بعض الظلال التي تعتري مقاله .المحير في خطاب المعارضات السورية هو إصرارها على أنها لا تريد تدخلا خارجيا في شؤون سوريا و ان تحركها سلمي ، في حين ان الضغط الغربي يتزايد يوما بعد يوم و الناطقون باسم لجان حقوق الإنسان في سوريا يزودون الإعلام الغربي بسيل لا يتوقف من المعلومات التي تسوق دون التحقق من صحتها. كل الذين سقطوا في سوريا هم بحسب هذا الإعلام سقطوا برصاص امن النظام . من البديهي بعد مضي خمسة اشهر على الإنتفاضة أن نظام الحكم لن يسقط إلا بواسطة تدخل عسكري أجنبي . بمعنى أن المعارضات لم تتمكن بقوتها الذاتية من كسب أكثرية الشعب و من إختراق الجيش و الأجهزة الأمنية. و لكن ماذا ستفعل هذه المعارضات إذا تسلمت السلطة من يد فيلتمان الأميركي و ساركوزي و أمير قطر .هل ستتمكن من سلوك نهج يخدم مصالح السوريين و العرب و هل هذه المصالح تتلاءم مع مصالح النظام المعولم الذي تقوه الولايات المتحدة . ثم هل استطاعت مصر أن تحارب دون سوريا . هذا ليس دفاعا عن النظام و لكن المعارضات لم تقدم لنا حتى هذا التاريخ حلا عقلانيا للأزمة.