استشهد إياد الزبارقة وهو فلسطيني من مدينة قلنسوة في الأراضي المحتلة عام 1948، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي. وذلك بعدما اشتبه هؤلاء في أنه يحاول تنفيذ عملية دهس بالقرب من محطة للحافلات على مدخل مستوطنة «أرئيل»
أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب إياد الزبارقة الذي «كان يقود سيارته مسرعاً» بمحاذاة المحطة المركزية للحافلات قرب مستوطنة «أرئيل» شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، نقلاً عن جيش الاحتلال، أن «سيارة الشاب اصطدمت بمحطة انتظار الحافلات، فأطلق الجنود النار على السائق، ما أدى إلى استشهاده». وأشارت إلى أنه «كان ينوي تنفيذ عملية دهس».
في المقابل، لم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه.وفي وقت لاحق، قال الجيش إن الشهيد «حاول الهرب بسيارة كان قد سرقها، فأطلقوا النار عليه»، في إشارة إلى رواية متضاربة وغير صحيحة، تنفي مزاعمه جملة وتفصيلاً، لا سيما وأن «تطبيق القانون» وملاحقة السارقين ليس من مهام الجيش وإنما من مهام الشرطة!
إلى ذلك، شن جنود الاحتلال حملة اعتقالات واقتحامات طالت 11 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، وعلى إثرها اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش.