البصق على رجال الدين المسيحيين وعلى الكنائس والرموز الدينية المسيحية، بات ظاهرة في القدس المحتلّة، يقودها متديّنون يهود، يعبّرون عبرها، كما يقولون، عن واحد من أحكام الشريعة اليهودية، لا يقلّ أهمية و«نبلاً» عن غيره من الأحكام، وهو قديم قِدَم العهد بأتباع تلك «الديانة الوثنية»، وفق ما يصفون به المسيحية. ولا يخجل هؤلاء من إطلاق توصيفاتهم وعباراتهم هذه في وسائل الإعلام ومنصّات التواصل العبرية، فيما تحوّلت ممارساتهم إلى عادة جماعية شبه يومية، وهذا ما دفع رجال دين مسيحيين إلى مخاطبة رئيس بلدية القدس المحتلة، موشيه ليون، برسالة احتجاج على تصاعد الاعتداءات ضدّ أتباعه.