اجتمع «مجلس الحرب» الإسرائيلي، مع الفريق المفاوض الذي عاد من باريس أخيراً، حاملاً معه «اتفاق إطار» بنسخة معدّلة. وعلى رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «وبّخ فريق التفاوض حول وقف إطلاق النار في غزة، بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع، وأمَرَ أعضاءه بأن يكونوا أكثر صرامة»، بحسب «القناة 13» العبرية، إلا أنه تقرّر في نهاية الأمر أن «يغادر وفد فني مهني إلى قطر خلال الأيام المقبلة لبحث القضايا الإنسانية في صفقة المحتجزين، والمساعدات التي ستدخل غزة». وبحسب التقارير الإعلامية، فإن «الوفد سيغادر بتفويض محدود»، أي لنقاش «القضايا الإنسانية» فقط، لا غيرها. لكن، ما الذي جرى التوصّل إليه في باريس؟