مثلما صُعقت أجهزة استخبارات العالم القوي بما يحدث في مصر، فإن من احتلوا المنابر والشاشات خلال عقدين أو أقل كانوا أيضاً في خانة المدهوشين. يمكنهم التحدث دون توقف عن التعب والقهر والطريق إلى الانتفاضة. ويمكنهم الادّعاء أنهم يقودون الشباب المنطلق في كل المدن والأحياء والأزقة. ويمكنهم إطلاق العنان لألسنتهم وهم يشرحون الموقف. لكن كل هؤلاء، من الأنظمة والحكومات وأجهزة الاستخبارات، إلى الصحافة والأحزاب والنخب، لم يعد في مقدورهم شرح حقيقة الشباب المقهور، الذي أذلّته السلطات الفاسدة، والخائنة، والظالمة، ودفعته إلى الجدار الأخير، فقرر إطلاق صرخته ولو كانت الأخيرة قبل الرحيل، برصاصة مصوّبة عن عمد، أو ضربة بلطجي مستأجر، ولن يكون في مقدور أحد، حتى الذين سيستثمرون التضحيات والآلام، الادّعاء بأنهم يعرفون عن غدهم شيئاً... أي شيء!.لكن، هل يحق لأحد منع أحد من الاشتراك في ثورة سيكون لها أثرها على كل عربي من المحيط إلى الخليج، وسيكون لها تأثيرها على كل مشاريع الاستعمار في منطقتنا، من أفريقيا إلى الخليج وبلاد الرافدين إلى بلاد الشام، وتحديداً فلسطين؟ بالطبع لا. لذلك، تتحول ثورة مصر الجديدة إلى ثورة تخطف عقل وقلب كل عربي يتسمّر منذ أيام أمام الشاشات يراقب، يسمع وينصت، يناقش ويتأمل. حتى وهو يتخيّل ضابطاً شجاعاً، يقتحم غرفة الطاغية ويجرّه إلى الشارع لكي يحاكمه الثوار ويحاسبوه. وتتحول الثورة إلى حالة عامة، فيها كل الأحلام الكبيرة، تلك التي تعيد إلينا حيوية كادت انتكاسات فلسطين والعراق تأخذها إلى غير رجعة. وسيكون لصوتنا في وجه الطغاة والمجانين ما يرفعه إلى أعلى، وسيكون لرصيد كل الذين قاوموا الاستمعار والاحتلالات الأجنبية في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان ما يجب صرفه في دعم هذه الثورة وحمايتها. وهي الثورة التي تقوم في وجه الفقر، وفي وجه الظلم وفي وجه الإذلال اليومي، وفي وجه الذين يسرقون كل شيء في حياتنا. من القوت اليومي، إلى الصوت الحقيقي، إلى الإنسان داخلنا، هؤلاء الذين لا يعيشون على جثث الأبرياء والأحرار.
ولكن لا بد من محاسبة الذات أولاً. ومحاسبة الذين كانوا بيننا وكانوا منا، وصفّقنا لهم طويلاً، وسرنا خلفهم، وقبلنا بأفكارهم وردّدنا تبريراتهم أن زمان الثورة لم يحن بعد. ولا بد لنا من الاعتراف بالقصور الكبير الذي أصابنا. بالجمود الذي أصاب عقولنا ونحن نستبعد التغيير. وبالترهّل الذي أصاب تفكيرنا ونحن نستبعد قدرة الناس على الرفض. وبالاستكانة التي لازمت ضمائرنا ونحن ننظر بخجل إلى الفقراء والمضطهدين والمقهورين، بينما نركض نحن صوب منتديات للصراخ ومن ثم ندّعي العجز، وبعدها نغطّ في سبات عميق.
ولا بد اليوم، قبل الغد، وقبل أي تطوّر آخر، سواء أطاحت الثورة الأشرار أم سقط من رجالها الآلاف برصاصهم، لا بد من هزّ أمكنتنا، وهزّ كراسينا، وهزّ عقولنا وأجسادنا، والتحديق إلى وجوهنا وسؤال الأبناء إن كنا أحياءً فعلاً، أو فينا نبض أو روح. ولا بد لنا من الإقرار كلياً، لمرة واحدة وأخيرة، بأن كل آلات القياس التي اعتمدناها منذ زمن طويل لم تعد تنفع لتقدير الموقف، ولم تعد معاييرنا تنفع لقراءة حاجات الناس وحراكهم، ولم تعد تقود إلى رؤية واضحة وكافية لمعرفة ما الذي يحصل في بيوتنا، وما هو سر الأدعية التي تردّدها الأمهات، أو ملل الآباء من نظرياتنا وفلسفتنا، أو رفض الأبناء لكل ما نراه واقعياً، أو غير قابل للتغيير.
ثمة حقائق في ما يجري الآن ليست قابلة للنقض، ولا حتى للنقاش الآن، وهي أن هناك طبقة فاسدة فاقدة للأخلاق وللانتماء الوطني، في كل العالم العربي، يجب أن تصمت، وأن تُكنس دون أي رحمة، وأن يستعاض عن ديموقراطية الغرب المفتوحة بديموقراطية الشارع التي تلفظ الأرذال بعيداً بعيداً.
أشعر بقوة بأن عليّ القول للحكواتي محمد حسنين هيكل إن عليه التوقف عن عروضه المسرحية البائخة. أن يصرخ لمرة واحدة أمام أحفاد ناصر، أو أن يصمت مثل كل مريديه في مزرعة لا بد أن تصل إليها أيدي الثوار وتعيدها إلى فلّاحي النيل!
61 تعليق
التعليقات
-
و ما دخل هيكل بالموضوع؟المقال جيد و لكن خاتمته ليست موفقة. إذا كنت يا أستاذ ابراهيم تجد برنامج مع هيكل سخيفا فغيرك يجده مهما و خصوصا مع كل الوثائق التي يقدمها. طبعا لا أنكر أن هيكل يدور حول الفكرة في معظم الحلقة و لكني أحترم فيه أمانته. طلعا مع كل الاحترام لرأيك و الشكر لك و لجريدتك المميزة
-
قليل من الهدوء 2أما في مصر فقد انتقض مئات الآلاف من شعب مصر ، وأثبت نظام مبارك أنه قادر حتى الآن على التعامل مع هذه الانتفاضة وهو الخبير في القمع والتفريق والدس والتآمر ، خصوصاً في ظل غياب قيادة حقيقية للمعارضة ، والخلافات المستفحلة بين من قفزوا إلى الشارع مدعين أنهم قادة الثورة .. الوقت ما زال مبكراً لنحكم على نجاح هذه الانتفاضة ، إلا إذا كان للثورة مفهوم آخر في عالمنا العربي ، وهو الاحتجاج والرفض ومن ثم نسلم أصحاب الياقات زمام القيادة ونعود إلى بيوتنا بانتظار القدر ..
-
قليل من الهدوء 1كم نحن حقاً بحاجة إلى ثورات في عالمنا العربي لخلع هذه الأنظمة التي استعبدتنا ليس في عصرنا الحديث بل منذ مئات السنين ، لكن فلنتمهل قليلاً قبل التصفيق والتهليل لثورتي تونس ومصر ، ولنأخذ مثلاً تونس ، فقد خُلع بن علي وماذا بعد ، هدأ الناس وحضر القادة المعارضون من منافيهم وصفق لهم مناصروهم ، وهاهم سيكرسون سادة وقادة في مؤسسات الدولة ، وحتى يصبح ذلك واقعاً علينا أن نتريث لنرى ماذا هم فاعلون ، وهل فعلاً ما حدث في تونس ثورة ، إذا كانت كذلك فعلى هذه الثورة أن تثمر نتائج ملموسة ينعم بها الشعب التونسي الذي فتح صدره أمام رصاص عسس بن علي ، ومن حقه وقد قدم شهداء على مذبح الثورة أن ينال حقه في الحياة الكريمة ويدخل عصر الحرية ، وحتى ذلك الحين آمل ألا تكون عمليات القمع التي تطال المحتجين التونسيين هذه الأيام بداية لمرحلة مكرورة من أنظمة تنصبها الثورة ، فتفتك بأبنائها ، وتطفئ شعلتها . هذا في تونس
-
الحكم والشعب والتغييرقد لا تنجح الجماهير المصرية بالإطاحة بالرئيس ،وقد يكون نجاحها صعبا ً نظرا ً للظروف الدولية التي رافقته ،ولكن بات واضحا ًأن النظام الذي لا يعنى بشعبه ويضع مطالبه الحياتية في رأس اهتماماته، سيكون تغييره أسهل مما يتصور ،وأسرع مما يظن .
-
الاخوان و عبد الناصرالاخوان يكرهون عبد الناصر لانه اعدم زعيمهم سيد قطب الذي كفر الامة جمعاء
-
هيكل..أوافقك على معظم ما ذهبث وكذا يشاركني هيكل ، أو أحب أن أعتقد.ولكنك أخطأت بحق هيكل لسبب بسيط أن هيكل لعب دوراً مأسسياً بتاريخ ونقد حقبة أسست للتي نشهد وأؤكد لك أن الكثير من الوعي الشبابي الذي حرك التظاهرات الشبابية كان لهيكل دور فيه بغض النظر عن تقدير حجمه..
-
كم نحن حقاً بحاجة إلى ثوراتكم نحن حقاً بحاجة إلى ثورات في عالمنا العربي لخلع هذه الأنظمة التي استعبدتنا ليس في عصرنا الحديث بل منذ مئات السنين ، لكن فلنتمهل قليلاً قبل التصفيق والتهليل لثورتي تونس ومصر ، ولنأخذ مثلاً تونس ، فقد خُلع بن علي وماذا بعد ، هدأ الناس وحضر القادة المعارضون من منافيهم وصفق لهم مناصروهم ، وهاهم سيكرسون سادة وقادة في مؤسسات الدولة ، وحتى يصبح ذلك واقعاً علينا أن نتريث لنرى ماذا هم فاعلون ، وهل فعلاً ما حدث في تونس ثورة ، إذا كانت كذلك فعلى هذه الثورة أن تثمر نتائج ملموسة ينعم بها الشعب التونسي الذي فتح صدره أمام رصاص عسس بن علي ، ومن حقه وقد قدم شهداء على مذبح الثورة أن ينال حقه في الحياة الكريمة ويدخل عصر الحرية ، وحتى ذلك الحين آمل ألا تكون عمليات القمع التي تطال المحتجين التونسيين هذه الأيام بداية لمرحلة مكرورة من أنظمة تنصبها الثورة ، فتفتك بأبنائها ، وتطفئ شهلتها . هذا في تونس ، أما في مصر فقد انتقض مئات الآلاف من شعب مصر ، وأثبت نظام مبارك أنه قادر حتى الآن على التعامل مع هذه الانتفاضة وهو الخبير في القمع والتفريق والدس والتآمر ، خصوصاً في ظل غياب قيادة حقيقية للمعارضة ، والخلافات المستفحلة بين من قفزوا إلى الشارع مدعين أنهم قادة الثورة .. الوقت ما زال مبكراً لنحكم على نجاح هذه الانتفاضة ، إلا إذا كان للثورة مفهوم آخر في عالمنا العربي ، وهو الاحتجاج والرفض ومن ثم نسلم أصحاب الكروش والياقات زمام القيادة ونعود إلى بيوتنا بانتظار القدر ..
-
صدمة الثورةلا يزال من المبكر وصف ما يحدث في أرض مصر, على اهميته, بالثورة. هذه انتفاضة و عزم. رغبة الشعب بانتزاع مصيره هو ما سيحدد شكل الثورة و نجاحها. و مع ذلك يفرحنا استخدام كلمة الثورة من باب تفائلوا بالخير تجدوه. لكن أستاذي الأمين, صدمة الثورة لم و لن تتوقف عند اعتاب النظم و النخب, وكلاهما معزول عن الشعب. لقد تردد حديث الكثير في اوروبا عن تعلم الدرس من الضفة الأخرى للمتوسط. و بالامس الغت الصين كلمة مصر عن محركات البحث. و قد شهدت عواصم عدة في العالم تجمعات مؤيدة لثورة مصر, حتى في اليابان. أما الكيان الصهيوني, و قد بلغ به القلق ما لم يعرفه منذ وفاة الزعيم الخالد, فقد نأشد دول العالم ان تمد في عمر فرعون, و تحنيطه فالمنصب ان لزم, و سمح كذلك للجيش المصري ان يرسل جنودا اضافيين إلى سيناء للمرة الأولى منذ ال كامب (يا للسيادة التي جلطنا أبوالغائط و ولاد الكامب بالحديث عنها). هكذا يجب ان تكون مصر, صانعة الحدث لا تابعة له. لكن الصدمة الأهم أستاذي هي ما حركته هذه الثورة من شعور طالما تفاخر البعض بوفاته و تكذيبه, انها تلك الفكرة اللطيفة التي تبشرنا بالعيش الافضل في بلد واحد كبير. وطني حبيبي الوطن الاكبر. ارفعوا رؤوسكم و رؤوسكن يا اخواتي, فقد ولى زمن الذلة. عاش ثوار مصر و تونس والمجد والخلود للشهداء.
-
المصري وقفوقفوا يالعرب! أخونا المصري وقف
-
مصر الانتفاضة والامل الكبيريحق لاسرائيل واميركا والغرب ( عنهم وعن اسرائيل ) ان يقلقوا بسبب انتفاضة الشعب المصري المجيدة الواعدة ضد النظام الديكتاتوري المتخلف، والذي بدا يترنح ليسقط. ويحق لنا نحن العرب ان نشعر بالفرح والحماس وبالفرج المنبلج بعد كل سنين القهر والذي(على الاقل!!)منذ صالح النظام في مصر الصهاينة بل وقف الى جانبهم ضد اقدس قضية في القرنين الماضي والحالي هي قضية الشعب الفلسطيني . كما يحق لنا في هذه العجالة ان نسال ونعمل وننتظر: اولا: لماذا لا تمتزج شعارات " الشعب يريد اسقاط النظام"...وسواها في ميادين التحرير في كل مصر بشعار: "الموت لامريكا الموت لاسرائيل" او اي من اخوات هذا الشعار المصري النكهة والمضمون.ذلك ان التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية والحرية هي اقانيم موحدة لجوهر الانسان وتعامله مع اهله وجيرانه وامته ومحيطه الاقرب والابعد. ثانيا": ان انتفاضة شعب مصر تاخرت ثلاثين عاما اي منذ عقدت صفقة الذل والاستسلام بل والانحياز الى جانب العدو الاسرائيلي الذي اعاد سيناء بشروطه لمصر واخذ القاهرة اي قلب مصر بديلا لذلك. لقد اصبح الظلم شاملا والكرامة الوطنية المصرية في الحضيض. وماكانت الوعود الكاذبة والممجوجة التي قدمت من الديكتاتور السابق والديكتاتور الحالي بالتنمية والاستقرار ومساعدات الغرب الا لتزهر الانتفاضة الحالية حيث خسرت مصر وشعبها كل شيء تقريبا من اقتصاد وبحبوحة وتقدم ليحل الفساد والقمع والجوع والبطالة... ثالثا: ان المعارضة المصرية مدعوة لتوحيد صفوفها في وجه محاولات النظام التي لن تنفع في انقاذه من العقاب والسقوط. كما ان المعارضة والشباب الثائر البطل بحاجة الى رمز وقائد يتقدم الصفوف ويمنع اجهاض الثورة باي شكل. كما ان المعارضة وكل العرب مدعوون للتنبه من مكائد الغرب الذي يركب موجة الحرية والديمقراطية في مصر في هذه الساعات!! والايام. رايعا: ان النخب التي تحدث عنها الاستاذ ابراهيم الامين ومنها ما يسمى او كان يسمى حركة التحرر العربية ذات الهوينى وذات الكلام ، وحتى تلك المقاومة، بحساباتها الخاصة، ستبقى وان بخجل غائبة عن السمع الحقيقي ، لا بد ان "فضلا" كبيرا حقا للدعوة الى النهوض يعود الى شخصيات ثائرة كالرفيق ابراهيم والويكيليكس وشباب الفاس بووك في مصر ، لما لا. خامسا: احلامنا مشروعة وقابلة فعلا للتحقق. انظروا الى تونس ومصر ومقاومة لبنان وفلسطين. والانتفاضات والمقاومات المتتالية في الممالك الناطقة باللغة العربية. ومن حولهم اصدقاء متمرسون. احلامنا بعالم عربي ، اتحاد او ولايات ، من 400 مليون انسان حر وديمقراطي ومتقدم. سادسا: تقدير الى الصهاينة والامريكيين والغرب المشغولون جدا بخطر سقوط "الحليف الاستراتيجي لاسرائيل". يقومون بما تملي عليهم مصالحهم. اما الانظمة العربية فمشغولة كما هي العادة بالجمال والربابة. سابعا: ليس عند العربي ما يخسره الا الذل فماذا تنتظرون ايها الاصدقاء.
-
أين هم معتقلوا المقاومة؟؟نعرف بأنّ المتظاهرين أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين في سجون النظام وبعضهم وصل إلى غزّة ... أين هم معتقلوا المقاومة ؟ ؟ نرجوا السؤال عنهم هم ضحايا نظام حسني مبارك البائد؟
-
سوريا متل مصرالنظام السوري اذكى من المصري.بيلعب لعبة ذكية من زمان.بيعرف انه الشعب السوري لازم يببقى راكب عا ضهره لكن بحجة مقاومة اسرائيل و امريكا,و الحقيقة انها وسيلة للحكم مو اكتر,والمشكلة انه بيظهر للناس انه الرئيس علوي يعني ممثل عن الطائفة العلوية ,الحقيقة يا ناس العلوية ما الهن كتير ب هالنظام ,بالعكس في معارضين علوية كتير للنظام اغلبهن انحكموا بالسجن ل اعوام طويلة.لازم يفهم رئيسنا\المحبوب\انه الديموقراطية ضرورة للشعب,تدوال السلطة كمان,وحاجتنا قرف بقى.حاجتنا عبودية للشخص,ما راح يجي نظام يطبع مع اسرائيل ,لانه الشعب السوري ما راح يرضى,كمان ما راح يجي تنظيم سلفي,لانه مو عقلية الشعب السوري,بدنا نخلص بقى من قرف الديكتاتورية.
-
تونس ومصر اعادو لنا نعمة الاحلاميا اخواننا الا يستحق السورييون القليل من الحرية, لا نريد تغيير القائد الاوحد بشار الاسد, الا يحق لنا بصحافة حرة, تعبير عن آرآنا من دون الخشية في اتهامنا يتعكير امن الدولة ومحاولة تغيير الدستور والاتصال بدول خارجية ونشر روح الفرقة, وتمضية سنوات في السجون لاعادة تهيئتنا فكريا.
-
احسنتاحسنت استاذابراهيم وخصوصا بالنسبه للسيد هيكل
-
مظاهرة اتحاد الشبابولكن لا بد من محاسبة الذات أولاً. ومحاسبة الذين كانوا بيننا وكانوا منا، وصفّقنا لهم طويلاً، وسرنا خلفهم، وقبلنا بأفكارهم وردّدنا تبريراتهم أن زمان الثورة لم يحن بعد. ولا بد لنا من الاعتراف بالقصور الكبير الذي أصابنا. بالجمود الذي أصاب عقولنا ونحن نستبعد التغيير لماذا لم تكونوا مع امظاهرة تحاد الشباب وتتلقفوها على أساس أنها نواة الثورة القادمة؟ الجواب أن كل لبناني هو ثائر وغيور ومنتفض لطائفته فقط
-
أطاحت الثورة الأشرارإنّ الشعوب كلّ الشعوب تنشد الحرية وتسعى إليها ... ينقصها غالبا قائد فأتى محمد من تونس وفعل ما يقوله الآخرون ... فاهتزّ ضمير الشعب التونسي واستفاق الضمير الإنساني ... من يشعر بالأولاد أكثر من الأمهات ، ومصر أم الدنيا ، استنهضت أولادها فأتت على كل القيل والقال ...
-
نتمنى أن يكون لنا في لبناننتمنى أن يكون لنا في لبنان ثورة نظيفة... ثورة لا طائفية، وأن تكون بعيدة كل البعد عن المناحي السياسية الحالية التي تدّعي حبّ الوطن... لينهض اللبنانيون ساعة حين ليحطموا طوقاً، يكتبوا دستوراً نظيفاً ...
-
كم اشعر بالفرحة والاعتزازكم اشعر بالفرحة والاعتزاز وانا ارى شعب امتي العربية ينتفض بوجه الطغيان والجوع والقهر بعدما ظننت لعدة سنوات ان عروبتنا وقوميتنا اصبحت جثة هامدة والحمد لله ان ظني كان خائبا والان اطلب من الصحافي محمد سلام ان يدعو الى مهرجان آخر ويصرخ لقد استيقظ المارد العربي وتكن لا تزال بقلبي غصة على ابناء بلدي اللبنانيين اذا ما قاموا بثورة على اوضاعهم في لبنان سرعان ما تتحول ثورتهم الى طائفية ومذهبية بفضل رؤساء احزابهم ليحولوها الى مكاسب تعزز مواقعهم الطائفية وليس من شفاء لنا من هذاالمرض المستفحل سوى ببناء البنية التحتية لأبناءنا باعادة النظر في كتب التاريخ التي تدرس في المدارس منذ الصغر على ان تكون موحدة للجميع اضف اليها تربية وطنية حفاظا على هويتنا العربية لأن من لا وطنية لدية لا احترام له بمكان
-
ثورة مصرالاخ ابراهيم، لقد اصبت في صميم كل عربي كبر مع احلام جمال عبدالناصر وبندقية المقاومة الفلسطينية قبل ان تغرقها الصفقات والاحقاد،واعتقد ان الامل العربي اندثر وانه علينا ان نقبل القدر بمضض على ان شعوب هذه الامة قد قررت اعتزال الرفض والقبول بما يأتي وخاصة ان أتى عبر اجنبي يدعي العمل لاجل نهضتنا. الى ان تمرد اطفال الانتفاضة في فلسطين ولمعت بنادق الثوار والمقاومين في لبنان ليبث فينا بعضا من الامل مع الدعاء بان ننشر العدوى الى الشعوب العربية الاخرى. وها هم الاخوة العرب يعيدون الينا الامل ويؤكدوا انهم لم يخنعوا ولم يخضعوا وان فيهم قلبا ينبض من تونس البهية الى مصر الابية والى يمن الاحرار والاردن العزيز،و السودان البهي ولو كان متأخرا. ها هي الامة تهدر من المحيط الى الخليج لتعيد اليناالامل بالتغيير وفي وعي القضايا ومواجهة الجلاد. انه الطريق الى التحرر والنهضة لمكافحة الفقر والاذعان والجهل من اجل التقدم. فيا ايها الاستعمار نحن هنا ويا فلسطين نحن قادمون.
-
ساعات و ساعات نقضيها أمامساعات و ساعات نقضيها أمام شاشة التلفاز نتطلع بأعين كادت تفقد نور الحياة . أنا أكيدة أن أكثر بلد يتابع شعبه ما يحصل هو فلسطين ينتظرون سقوط الطاغية حتى يتنفسوا الصعداء و يحافظون على بقايا الأمل في قلوبهم..يغفون و هم يحلمون بفتح المعابر. لو كنا نعيش يا سيد لما رضينا ورضي شعب الثورات بمثل هذا يحكمهم طوال عقود ينكل فيهم و في شعب لو كان يستطيع لمنع عنهم الهواء و اعطى أرضهم هدية للصهاينة . أتمنى..كل ما أتمناه أن تحظى الشعوب بيوم يبعث الحياة فيهم من جديد
-
سؤال بسيط أين سجناء الشرفتحية طيبة استاذ ابراهيم منذ 25 يناير يوم الثورة التي عبقت فيها رائحة الياسمين المصري وحتى الان لم نسمع اي معلومة عن مصير المعتقلين (مع مرتبة الشرف )لاعتقالهم وهم اللبنانيين الموجودين في غياهب السجون المخابراتية المصرية. وهم المتهمين بمساعدة اخواننا في غزةهاشم علماً اننا سمعنا عن معظم الفوضى التي حلت بالسجون وكيفية هرب السجناء اتمنى ان يكونوا بخير ونراهم قريباً
-
مقال جيد! وبخاصة بالنسبة إلىمقال جيد! وبخاصة بالنسبة إلى الإشارة إلى عجز وتأخر المثقفين العرب. ولكن سؤال إلى السيد الأمين. ما هو الأفق لتحالف المقاومة مع نظام دكتاتوري؟ وما هو الموقف من هكذا تحالف في المدى القريب كما البعيد؟ وماذا يمكن إسقاطه من تجربة أبو عمار مع الأسد الأب مع الفرق الكبير في الظروف والملابسات ومع المحافظة على الواقعية السياسية والمصلحة الأنية للمقاومة؟
-
هل من الممكن إسقاط نظامهل من الممكن إسقاط نظام نستطيع وصفه بالفاشي في ظل ظروف الشعب المصري الذي طاله الكثير من الحرمان والفقر انتفض الشعب المصري ولكن هناك سؤال وجيه يطرح نفسه هل يسقط حسني مبارك إذا خربنا ودمرنا إذانهبنا فليعي المصريون أن الثورة لاتكون بتدمير معالم البلد لابنهب متحف ولاباحراق الدوائر الحكومية فمردها إليك ولإبنائك عش أيها المصري انتفض غير وابدأ تاريخ جديد لكن من دون نزعة دموية هل ستكون لهذه الثورة ولادة عسيرة أم سيبقى الحال كما هو
-
الحكواتى محمد حسين هيكل ...أستاذ ابراهيم ..الله بعطيك العافيه...
-
تعليق من بابين : 1 نهنئ جريدةتعليق من بابين : 1 نهنئ جريدة ال أخبار وقناة الجزيرة بكونهم من طلائع الوسائل الإعلامية التي استشعرت أن ضعف النظام المصري وصلت به إلى حافة الانهيار ..وأن انهياره مسألة وقت فقط وأن أسوأ ما ممكن أن يحدث هو تغيير إيجابي داخل النظام وكان مستبعداً أيضاً ...وبتالي بدأت الهجمات المنظمة على النظام سواء في مقالات الأخبار أو عن طريق مقابلات فيصل القاسم أو "مسرحيات هيكل" التي يبدو أنها لا تعجب حبيبنا ابراهيم ربما لكثرة أدبها أو تلمقها أو لدبلوماسية ال-dr هيكل في التعبير عن الواقع ... الباب الثاني : إلى متى سنظل ننتظر أن نستشرف سقوط طاغية أو فاسد حتى نبدأ الهجمة عليه ...ف الحق يقال بغض النظر عن قوة أو ترهل الطغات ... نريد همتكم في ما تبقى من فاسدي المنطقة
-
بتمنى من شي سياسي عنابتمنى من شي سياسي عنا بالمعارضة يعني 8اذار يفقعلوا شي تصريح متل يللي ابو الغيظ كان بيصرّح وبيتحشّر بامور لبنان الداخلية.متل نستنكر نشجب الوحشية تبع الدرك المصري وسنبقى الى جانب الشعب المظلوم نساندهم ....ما يفعله النظام يضر بمصالح مصر ونحن الى جانب مصر...ممنوع المساس بأمن مصر..bla bla bla هيك تفش خلقي انا.وبركي بيفهموا هيدول السياسيين الصغار عنا ما يشدوا بحدى من برّا.100 مبروك للشعب المصري ..لنشوف ابو الغيظ عمياكوا نفسه من الغيظ لأنوا مالل بعد شي كم يوم.بركي بأمنولوا غرفة بمعراب.
-
نخشا من الثورات اليومفي يوم من ايام هارون الرشيد ( قيل عنه انه قال للغيمة الساربه من فوقه اذهبي فأينما حللتي فرزقك يحل عليّ). في عصر اوباما الرشيد وغيمة الديمقراطية الساربة من فوقه فإينما حلت فإن رزقها سوف يعود لهم.. اتمنا ان نعي مفهوم ديمقراطياتنا ونعرف التفريق بين الثورة وطلب الديمقراطية...
-
العزيز الاستاذ ابراهيم, انيالعزيز الاستاذ ابراهيم, اني اشاطرك الزهو بالانجاز الذي حققة شعب مصر بعيدأ عن المزيادات النخبوية ولكن أعتقدان شخص مثل محمد حسنين هيكل الذي كان يمثل وجهةالنظر الغربية في حقبة عبد الناصر و عادوانصف تلك الفترة و واجه سيىء الذكر السادات, قد قدم الكثير من الاضاءات و الاحضاحات التي حملتنا على فهم طريقة عمل و تفكير رجالات الخمسينات و الستينات القرن الماضي الذين صنعوا احداث و اخذوا قرارات لازلنا نعيش تداعيتها حتى يومينا هذا. ان شخص لديه هذا كم من الجلد و المثابرة على متابعة ارشيفات الدول و هذا كم من الخبرة في مجال الصحافةو العلاقات الدولية لا يليق بة صفة (حكواتي) انما يجب استثمارهذة الخامة في مركز رصد و ابحاث. للاسف امثال هيكل و عزمي بشارة الخ ...عندما توصد الابواب امامهم يصبحون يحملون صفة (حكواتي) على بعض الشاشات. (؟؟؟؟؟) مع كل التقدير
-
فش خلقكالشباب العرب اصيب بمرض الشيخوخة المبكرة عسى ان يات الترياق من أرض الكنانة... بس طلعت فشة الخلق بالحكواتي!
-
ونحن أيضاًونحن أيضاً في سوريا كما في مصر يا أستاذ ابراهيم نعيش في ظل نظام فاسد مماثل. سبقنا مصر في التوريث لسوء الحظ وهناك نخبة لا تتعدى الألف من رجال الأعمال الفاسدين على رأسهم أعضاء من الأسرة الحاكمة يمارسون عملية نهب منظم لا شفقة فيه للبلد. نحن أيضاًَ في سوريا لدينا أحمد نظيفنا الذي يبشرنا بتطبيق تلك السياسات الليبرالية التي أخرجت الناس عن طورهم في مصر. نحن أيضاً لدينا رجال أمن وبلطجيون في لباس مدني مستعدون لخرب البلد، بل هم يخربونها بالفعل ويمارسون بلطجتهم على الناس. نحن أيضاً يموت الناس لدينا في أقسام الشرطة وأقبية المباحث الجنائية دون أن يدري بهم أحد. نحن أيضاً بلد يسجن فيه المفكرون والشباب والمدونون لسنوات طويلة بتهم ستالينية (لم يعد لها من مثيل سوى في كوريا الشمالية) في محاكمات صورية تنفذها محاكم أمن الدولة (يا للتشابه حتى في الاسم) نحن أيضاً بلد تحظر فيه مواقع إنترنت وتراقب أخرى... نحن أيضاً ونحن أيضاً.... نحن أيضاً كما مصر وتونس لدينا طاغية غير مستعد للتفكير.. مجرد التفكير في القيام بإصلاح حقيقي ينجدنا من البؤس الذي ينتظرنا نحن أيضاً يا أستاذ ابراهيم نستحق ثورتنا وهي قادمة دون ريب
-
بدنا تحليلات استراتيجية علىبدنا تحليلات استراتيجية على تأثير يللي عمبيصير بمصر علينا وعلى اسرائيل.ان نجحت الثورة في مصر او رجعوا جابوا شخص على موديل هيدى الفرعون.لو جريدة الأخبار تطلب من شي كم عسكري واكاديمي يكتبولنا ويفسرولنا.
-
قبل يومين سألناهنا في قسمقبل يومين سألناهنا في قسم التعليقات عن مقاومينا بالسجون المصرية وطلبنا لو حزب الله بيقدر يهربون.كيف راح نعرف اذا صار هالشي او بضل سر؟
-
استاذ ابراهيم لله درك ....الاولى :ان الثورة في تونس مسخت ...رحل بن علي وبقي نظامه وكان لزاما عليهم طرد فيلتمان ..ولكن هذا الذي حصل الثانية :في مصر سيرحل مبارك (ان شاء الله )ولكن بقي نظامه بالكامل ...بل بقي اذناب نظامه الثالثة :البدائل المطروحة سليمان والبرادعي ووو...وكلهم من مخلفات امريكا واسرائيل الرابعة :لم لم يهاجم شخص واحد سفارة اسرائيل الخامسة :حتى سفارة امريكا لم يقترب منها احد السادسة :تعطي كلينتون واوباما كل يوم توجيهات لمصر السابعة :لم اشاهد لافتة واحدة ضد اسرائيل وامريكا الثامنة :لم يتكلم احد عن رفح وغزة استاذ ابراهيم ::::انا ارجو ان اكون مخطئا ....وان تكون مظاهر السلب وخاصة المتحف الذي ابكاني صورا مؤقتة ولكن هذا هو الواضح فلتستمر ثورة مصر ولتحيا وتعود وترفض تقسيم السودان وتدعم المقاومة وليرفض جميع اذناب امريكا
-
الجزيرة وهيكلمن أسوا القرارات التي اتخذتها الجزيرة تخصيص برنامج لمحمد حسنين هيكل.
-
البيان رقم واحد و2 و3 و4........1/ لا يمكن,إستحالة,لن يحصل ,لن تجدو مسئولا عربيا ملك كان أو رئيس أو أمير أو وزير أو ضابط أو “معارض" أو إعلامي" أو "مدير وكالة دولية"لديه علاقة جيدة مع السفارة أو الإدارة الأمريكية ,لا يمكن لهذا الإنسان أو الحزب أن يكون عادلا وجيدا في حكم بلده,هذا لم يحصل ولن يحصل ! 2/ في أغلبية دول العالم الثالث لكن خصوصا في الدول العربية والإسلامية ليس هناك “حلفاء” لأميركا بل دمى,تابعون,موظفون,وعملاء لها,هي لم ولن ترضى عن أي نظام يكون له الحرية في سياسة بلده الخارجية,أو الحرية في إدارة ثروة بلده )في البلاد النفطية). 3/ الأنظمة العربية التابعة للإدارة الأمريكية تنقسم عادة إلى صنفين: الأول الأبقار الحلوبة السهلة الإنقياد وهؤلاء يجب عليهم أن يعطو النفط بالرخيص (هل سمعتم في حياتكم عن دولة نفطية تتضايق لأن أسعار النفط قد إرتفعت كثيرا فتقوم بزيادة إنتاجها لخفض الأسعار !!!),ويجب عليهم شراء خردة السلاح الأمريكي بل كل شيئ أمريكي ,وكذلك سياستهم الخارجية يقررها نائب مستشار وزيرة الخارجية الأميركية !! دول الطوق أو من له تأثير أو يمكن أن يكون له تأثير على إسرائيل : هؤلاء يكتفى منهم بحماية إسرائيل ورهن سياستهم الخارجية لمشيئة البيت الأبيض. 4/ يجب على هؤلاء الدمى أن يسمعو محاضرات من وقت لأخر في الديمقراطية وحقوق الإنسان لكي لا يبدو الرئيس الأمريكي منافقا أمام جمهوره !!لكن الحقيقة أن سيد هؤلاء الدمى لا يبالي إذا أحرق موظفه شعب بلده كلهم,المهم أن يبقى في الحكم قويا وجبارا على شعبه ومطيعا ذليلا لسيده وإلا فإن ضابطا من ضباطه الذين تدربو على قيادة الأركان في “وست بوينت" سيطيح به في ساعات !!أو سيهدد بمعارض (يجيد التحدث بلكنة أنكليزية جيدة مع الcnn ) يطلب الديمقراطية في البلد !! 5/ رؤساء الأركان وقادة الجيوش العربية مرتهنون لأميركا أولا وللطاغية ثانيا طالما هو يرضيها,وطالما هو مسيطر على البلد,اتعتقدون مثلا أن ليس لهم في كعكة الفساد حصة؟,وكيف يمكن ذلك ؟! وقد عينهم الطاغية بنفسه وبرضى السفارة الأمريكية ؟! 7/ كيف يمكن أن نفسر بقاء رموز بن علي المحميين من الجيش ؟!,وكيف يمكن أن نفسر تصرفات الجيش المصري بعد كل الذي حصل؟ إن قدرو على إبقاء الطاغية فليكن كما يحاولون الأن في مصر,وإلا فليذهب إلى الجحيم أو جده ونحن نحاول تقليل الخسائر لكي نبقى ندور في فلك أميركا كما حصل في تونس !! البيان الوحيد والحقيقة الساطعة سطوع الشمس في كبد النهار هي أن الفرعون والطاغية والمفسد والسارق والقاتل لأحلامنا الأول هي الادارة الأمريكية وذنبها الصهيوني في فلسطين المحتلة,أما هؤلاء الدمى فهم لا شيئ من دونها,سلمو أنفسهم وبلادهم لها لكي يعيشو بترف وسفه هم وحاشيتهم ويتسلطو على رقاب الناس ,نحن نعرفهم في لبنان,وأنتم يجب أن تعرفوهم وسهل معرفتهم ,فالمسؤلين الأميركيين –ومن شدة عجرفتهم وعلوهم – لايزكون أو يمدحون أي عربي (حتى نفاقا) إلا من كان مستسلم لإرادتهم ! أين الذين يخافون يوم الحساب في مساعدتهم الطاغوت على شعبهم ؟! أين الشرفاء والأباة الذين يرفضون الضيم؟,وهل السماح لشمطاء صهيونية أن تقرر مصير بلد بأرضه وشعبه إلا منتهى الضيم ؟! أين الضباط الأحرار في الجيوش العربية ؟ هل من مجيب ؟!
-
هل كنا نتجرأ أن نحلم بثورات عربية؟"ثمة حقائق في ما يجري الآن ليست قابلة للنقض، ولا حتى للنقاش الآن، وهي أن هناك طبقة فاسدة فاقدة للأخلاق وللانتماء الوطني، في كل العالم العربي، يجب أن تصمت، وأن تُكنس دون أي رحمة، وأن يستعاض عن ديموقراطية الغرب المفتوحة بديموقراطية الشارع التي تلفظ الأرذال بعيداً بعيداً". هل كان يحلم أحدنا أن المصريين لا غيرهم-وهم الذين كنا نكتب النكات عن كثرة كلامهم وضآلة فعلهم-سيحرقون النظام المصري,وسيأتي اليوم الذي يشتم فيه طلاب المدارس حسني مبارك على الهواء وبدون قناع,وسيحتلون ميدان التحرير كل يوم,وسيلعبون لعبتهم بمقرات الحزب الحاكم ومراكز المخابرات وسيحررون مساجينهم,والأهم سيقبرون خوفهم للأبد؟ إذن ينبغي لنا أن لا نستغرب إن أصبحنا بعد مدة قصيرة,نتكلم عن (القذافي وعبد الله آل سعود),بصيغة الماضي,الرئيس السابق/الملك المخلوع!! كثيرٌ منا قد لا يحترم نفسه ويقوم بالإطالة في التنظير والإستبعاد,ولكن عليه أن يحترم شبان(الفيس البوك)لأن أولئك لا ينظرون لموازين القوى(الإحباطية)التي يتشدق بها أبطال التحليل والمنابر والإستشارات,كل ما عليهم(الشبان)هو الهتاف بإسقاط النظام,وكل ما سيجري بعدها هو جرّ كل الأمة لهذا المطلب.لكن لننتبه,حينها سيظهر الكثير من الآباء لهذه الثورة كلهم يقول:أنا قلت,أنا عملت,أنا أنا,ونسي أنه بالأمس القريب كان إما(ميكرفون أو حذاء). تحياتي
-
كم هم اليساريون ظرفاء حقاالجميع فيهم يشدد على أن ثورة مصر وثورة تونس هي ثورات جماهير لا دخل لهم بالايديولوجيا - وهذا حق يراد به شفاء النفس والتشفي من الاسلاميين ثم بعد ذلك يبدأ الحديث عن تأكيد يسارية وعلمانية الثائرين بحجة أنهم شباب أو نحو ذلك. ظريف حقا وأخيرا يدعو ابراهيم الامين هيكل لأن يخرس - وهذا حق وكلنا معك فيه - لكنه يلزم جماهير ديمقراطية الشارع بعبد الناصر. هذا عندنا نحن الاسلاميين يسمى تدليسا يا رفيق فعبدالناصر لا دخل له بديمقراطية الشارع. عبدالناصر يمكن ان يلقى اسمه ضمن دائرة الجدل في حلقة شيقة تتناول اسطورة المستبد العادل - بين الخيال والخبال - ولكن لا يصح أبدا زج اسمه في حديث ديمقراطية الشارع. وحسب الرجل أنه مستبد ظلوم...وحسبه أنه اختار السادات نائبا له فله "أجره" و"أجر ما عمل به" لا ينتقص من أجور الاثنين شيء - بما في ذلك "حسنة" اختيار مبارك نائبا.
-
مقال رائع لولا خاتمتهتحيه لمن اعاد الحياة و ردالاعتبار لكلمة " الارعن " بعد ان كادت تموت لولا التفاتته الكريمه لها. ومثلما صعقت اجهزة استخبارات العالم القوي من ثورة مصر صعقت انا من خاتمة مقالك الرائع فالاستاذ هيكل الصحفي - الجورنالجي هي احب الصفات اليه - والمفكر و القاريء الواعي للتاريخ كان قد حذر نظام حسني في احدى اطلاته التلفزيونيه قبل اكثر من سنتين من كل الذي يحصل الآن و كأنه يراه و طالب حسني شخصياً بمرحله انتقاليه تحت اشرافه يتم فيها تشكيل لجنه تعيد صياغة الحياة السياسيه في مصر و كتابة دستور حضاري جديد لا عوار فيه و اقترح مجموعه من الشخصيات المصريه المحترمه و ذات التاريخ المشرف على ان تُطَعَم بوجه مقبول من داخل النظام و اقترح في حينه المدعو عمر سليمان كممثل للنظام ومن الاسماء التي اقترحها الدكتور يحيى الجمل و الدكتور البرادعي و المستشار طارق البشري و جراح القلب الشهير مجدي يعقوب و النوبلي احمد زويل و جراح الكلى الشهير محمد غنيم . لقد تعرض الاستاذ هيكل في حينه لهجوم عنيف من زبانية النظام و مبخريه و الذي تحول احدهم من مُخبر لدوائر الامن المصريه الى رئيس تحرير اشهر صحيفه عربيه و عجبي.
-
اذا جادت الشعوب جاد التاريخابتداءمن فاتح فبراير سيتم دعوة المواطنين في خريبكة(المغرب) الى تسجيل موسيقى اذا الشعب يوما اراد الحياة كمنبه لهواتفهم . بالاضافة الى تسجيل نفس النشيد في الهاتف .على ان يتم تشغيله في كل مكان .خطوة رمزية. لكن تاثيرها سيخلق حوافز تعبوية.المغاربة يريدون الحياةو ولن يحكمنا من يحتقرنا
-
متى؟متى يا استاذ ابراهيم تصرخ بوجه نجاد وبشار كما تصرخ بوجه حسني وعبدالله؟ جاوبني فلنكسر حاجز الخوف معا
-
الحريري أو الفوضى ,,, حسني أوالحريري أو الفوضى ,,, حسني أو الفوضى .. وجهان لعمله واحده