وبحسب الترشيحات الأخيرة، سيكون إينييستا الأوفر حظاً لخلافة ميسي في الحصول على هذه الجائزة، التي تغيّر اسمها وأصبح الكرة الذهبية «فيفا»، بعد دمج جائزة الكرة الذهبية، التي كانت تقدّمها المجلة الفرنسية، وجائزة أفضل لاعب في العالم، التي كان يقدّمها الاتحاد الدولي، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الطرفين في 5 تموز الماضي في جوهانسبورغ.
أعلنت «لا غازيتا ديللو سبورت» أن إيينيستا سيحرز جائزة الكرة الذهبية
ورغم أن البعض يرى أن ميسي لا يزال الأفضل في الملاعب لكونه الأكثر موهبةً بين كل اللاعبين في العالم حالياً، حيث يبهر دائماً في كل المباريات التي يخوضها مع «البرسا»، فإن الكثيرين يؤكدون أنّ ميسي سيدفع ثمن عدم قيادته منتخب الأرجنتين الى لقب كأس العالم، حيث قدّم أداءً مقبولاً في المباريات التي خاضها في جنوب أفريقيا، لكنه لم ينجح في تسجيل أيّ هدف قبل أن تخرج بلاده بطريقة مخيّبة جداً إثر خسارتها أمام ألمانيا برباعية نظيفة.
أما شافي، فيستحق الجائزة من دون أيّ شك، وخصوصاً أنّ مستواه كان ثابتاً طوال الموسم الماضي مع فريقه ومنتخب بلاده على حدٍّ سواء، إذ نادراً ما يخطئ في تمريراته.
سيتنافس مدربو إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي بطل العالم، وبرشلونة جوسيب غوارديولا، وريال مدريد جوزيه مورينيو، على جائزة أفضل مدرب في العالم
أشاد جيروم فالك الأمين
العام للفيفا بالكرة الإسبانية، قائلاً «منذ 2008 يتفوّق الإسبان على الجميع. تهيمن إسبانيا أيضاً على صعيد الأندية»