strong>ابراهيم وزنه
اليوم، يواصل منتخب لبنان الأولمبي مشواره «على طريق بكين» فيلتقي مع نظيره العراقي الضيف معوّلاً على إرادة الفوز أملاً بالتفوق على ضيفه «المتفوق»، ومتسلحاً بمعنويات عالية بعد فوزه على مضيفه الكوري الشمالي، ومردّداً «في الكرة ما في كبير وصغير»

بحسب المراقبين والمدربين ستكون المباراة صعبة بين منتخبي لبنان والعراق على طرفيها، فالعراقي يطمح الى تحقيق فوز يراه في متناوله قياساً الى فارق المستوى والترتيب الدولي بين كرته (64) وكرتنا (135)، ومرتكزاً في قناعاته على مشاركة خمسة دوليين معه رفعوا كأس آسيا قبل أسابيع عدة، في ماليزيا. وبالمقابل يلعب اولمبي لبنان بطموح ذاتي، ورغم افتقاره لجهود صمام الدفاع علي السعدي الموقوف وشعلته الهجومية طارق العلي المصاب، يرى أن بدائله جاهزة، وبإشراف جهاز فني متطوع، دوره إرشادي ومعنوي اكثر مما هو فني، وعلى ذلك دلّت النتائج المحققة سابقاً. ورغم الغياب «المر» للجمهور اللبناني المتعطش الى المواكبة، يسعى لاعبونا إلى الفوز والحفاظ على صدارة المجموعة الأولى.
أحوال منتخبنا الأولمبي واستعداداته
بعد العودة من كوريا الشمالية، نال لاعبو المنتخب الأولمبي اللبناني اجازة ليومين قبل أن ينخرطوا مجدداً في التمارين «المتنقلة» بين الملاعب استعداداً لمواجهة الضيف العراقي، حتى استقرّت التمارين المكثفة على ملعب بيروت البلدي، وتخللتها مباراتان وديتان بغياب عدد من الأساسيين (لأسباب خاصة)، ففازوا على فريق طرابلس 2 ـــــ 0 وخسروا امام الصفاء 0 ـــــ 3. واليوم، قد تشهد التشكيلة تغييرات عدة، حيث من المتوقع أن يقوم المعتز بالله الجنيدي بدور الغائب علي السعدي، مع اعطاء دور دفاعي لأحمد عطوي، وستكون الفرصة سانحة لمشاركة عماد سعد (الآتي من المانيا) لاعب أساس مكان المصاب طارق العلي، وقد يشارك المهاجم اكرم مغربي لفترة محدودة بداعي اصابته، أما المرمى اللبناني فسيحرسه المتألق في التصفيات حسن مغنية. وقد خاض المنتخب، أمس، آخر تمارينه على الملعب البلدي (6 مساء).
آراء قبل اللقاء... ورستم يجدد الثقة
«نعلم أن المنتخب العراقي قوي، فهو يضم لاعبين من المنتخب الاول، وقد شاهدنا شريط مباراته مع المنتخب الاوسترالي وسجلنا ملاحظاتنا، ويجب ألا ننسى أن منتخبنا ايضاً يضم لاعبين من المنتخب الاول». هذا ما قاله مدرب المنتخب اميل رستم، وأبدى عتبه لعدم تجاوب السلطة في موضوع المواكبة الجماهيرية، وعن كيفية تعويض غياب السعدي والعلي قال: «نعول على روح الفريق والأداء الجماعي اللذين يميزان منتخبنا، وثقتنا كبيرة بلاعبينا».
علي يعقوب (كابتن المنتخب)
«سنلعب للبنان، ساعين إلى الفوز متسلحين بالروح الوطنية والاندفاع لإثبات الذات، وهذا ما سيزيد في عطائنا، ففي كوريا الشمالية حققنا فوزاً غالياً، واليوم نطمح لتحقيق الفوز الأغلى الذي سيجعلنا أقرب إلى إدراك حلم التأهل الى بكين».
عماد سعد (21 سنة ـــ هوفنهايم)
«أشعر بفخر واعتزاز عندما أرى أرزة لبنان تزيّن صدري، أحب زملائي وتربطني بهم علاقات طيبة، وأتمنى أن أسهم في إحراز الفوز وأخذ الفرصة المناسبة».
أحوال المنتخب العراقي
« لن يكون الفريق اللبناني سهلاً في مواجهتنا، خصوصاً بعد فوزه الكبير على كوريا الشمالية، وأعتقد أن لاعبينا يقدرون على الفوز». هذا ما قاله المدرب العراقي رحيم حميد قبل مغادرته بغداد الى سوريا حيث اقام المنتخب العراقي ليومين قبل وصوله الى لبنان يوم الخميس الماضي. وقد أدى العراقي تمرينته الأخيرة، بتوقيت المباراة ذاته (8,45) على الملعب البلدي. وضمّت البعثة العراقية 19 لاعباً بينهم 5 دوليين هم: علي رحيمة وكرار جاسم وخلدون ابراهيم وأحمد عبد علي ومحمد كاصد، إضافة إلى الهداف مصطفى كريم (المحترف في الاسماعيلي المصري).
وقال لنا أمين سر الاتحاد العراقي احمد عباس «طموح اللبناني مشروع للفوز على ارضه، وطموحنا أيضاً لاستعادة الهيبة».
نتائج ومباريات (المجموعة الأولى)
فاز الاولمبي اللبناني على الكوري الشمالي (1 ـــــ 0) في بيونغ يانغ (23 آب).
وتعادل العراقي مع الاوسترالي (0 ـــــ 0) في قطر (22 آب).
وسيلتقي، اليوم، الأوسترالي مع الكوري الشمالي في سيدني (12 بتوقيت بيروت)، وتستكمل مباريات المجموعة ذهاباً، الأربعاء 12 الجاري، بلقاء لبنان مع اوستراليا في سيدني، والعراق مع كوريا الشمالية في قطر.
المجموعتان الثانية والثالثة
يلتقي في المجموعة الثانية اليوم منتخبا أوزبكستان وضيفه السوري عند الساعة 3.30 عصراً، كما يستضيف البحريني نظيره الكوري الجنوبي عند الساعة 7 مساءً. وفي المجموعة الثالثة يستضيف الفيتنامي المنتخب القطري عند الساعة 4 عصراً، كما يستضيف السعودي المنتخب الياباني عند الساعة 8.30 مساءً.