ابراهيم وزنة
موسم الكرة على الأبواب، ولوائح الفرق أقفلت، وأسماء مميزة غائبة معتكفة بين طلبات وشروط مضادة، إما للضغط على إدارتهم أو لتحصيل مكاسب، أو لأسباب أخرى. حكايات تتكرر كل عام، ما يدل على خلل ما في العلاقات بين الأندية ولاعبيها. ومن هنا نلقي الأضواء على بعض نجوم اللعبة...
محمد سنتينا ـ طرابلس ( 25 سنة): «تمنيت مساعدتي في الانتقال الى النجمة، لكن الإدارة خذلتني، ولن ألعب مع أحد في الموسم.
فيصل عنتر ـ النجمة (28 سنة): «لن ألعب مع النجمة ما دام المدرب قندوز موجوداً». وفي المعلومات أن إدارة ناديه رفضت إعارته الى أحد الفرق.
هيثم الزين ـ النجمة (27 سنة): «إدارة النجمة ضايقتني وعطّلت انتقالي إلى فريق تشرين السوري، واليوم وصلت إلى قناعة تامة بترك اللعبة.
حسن الحسيني ـ النجمة (27 سنة): وعدته الإدارة بإعطائه الاستغناء إذا أمّن 15 ألف دولار، لكنه فشل في مسعاه الانتقالي وترك الملاعب غير آسف.
عبدو طافح ـ النجمة (28 سنة): عائد الى التمارين، بعد طول غياب، بعد تسوية الأمور مع إدارة النادي.
وسام كنج ـ المبرّة (33 سنة): تقدّم من إدارة ناديه بمطالب خاصة، ولعدم تجاوبها اعتكف في البيت، وما زال في الانتظار.
محـــمد جــــواد التضـــامن صـــور (30 سنة): متوارٍ عن الأنظار ويبدو أنه طلّق اللعبة والملاعب.
خضر نجدي ـ الصفاء (25 سنة): لم يتأقلم مع أجواء ناديه، فخيّرته الإدارة بين إعارته لأحد الأندية أو تأمين الفريق الذي يناسبه للغاية نفسها.
خضر سلامي ـ الصفاء (23 سنة): أيقن أن كرة القدم في لبنان لا تطعم خبزاً، ففضّل السفر مراراً، وغادر الى فرنسا.
محمود شحود ـ الأنصار (28 سنة): إذا لم يوقّع لأحد أندية الدرجة الثانية سيغيب عن الموسم كلياً، ولا مكان له في تشكيلة الأنصار.
وإضافة، هناك من يستعدّ للسفر: حسين بلوط من الساحل، ومن يصرّ على عدم العودة: رامي الحسن من السلام، إضافة الى كثيرين أعربوا عن عدم «فضاوتهم» للعب بسبب ظروف عملهم.
وهكذا ما بين شروط وشروط مضادة وظروف ورغبات، تغيب أسماء وتنطفئ لعبة، وتبقى الحلول كامنة في خبايا نظام لعبتنا التائهة بلا هوية واضحة، وسط عقود تظلم البعض فيفضّل الغياب أو الحسرة والقهر.