وأشارت التقارير الصحافية إلى أن اللاعبين الـ21 وصلوا إلى مقرّ التدريب في أوقات مختلفة، ولم يتبادلوا المصافحة أو العناق أو أي احتكاك جسدي مباشر، قبل أن يتم توزيعهم من قبل الجهاز الفني على خمس مجموعات تضم كل منها خمسة لاعبين على الأكثر. وحافظ اللاعبون في غرف تبديل الملابس على مسافة فاصلة بلغت أربعة أمتار. أما على المستطيل الأخضر، فأبقوا أيضاً مسافة آمنة، وتفادوا أي احتكاك جسدي مباشر أو محاولة انتزاع الكرة من بعضهم البعض.
أبقى اللاعبون على مسافة 1,5 م فاصلة بينهم في التمرين الجماعي الأول
وبعد نهاية الحصة، طُلب من اللاعبين الاستحمام في منازلهم التي عادوا إليها حاملين وجبات غذائية مخصّصة لهم وفّرها النادي.
وكان بايرن قد أعلن الأحد الفائت أنه سيعاود التمارين لكن «بمجموعات صغيرة»، وأن الخطوة «تأتي بالتنسيق مع السياسة الحكومية والسلطات المختصة. من نافل القول أن كل الإجراءات الصحية سيتم تطبيقها بشكل صارم».
وذكّر بايرن بأن رابطة الدوري «سبق وأن أوصت بتعليق التمارين حتى الأحد الخامس من نيسان/أبريل»، مشدداً في الوقت عينه على أن معاودة التمارين «ستتم من دون حضور أي جمهور».
وأشارت تقارير صحافية إلى أن غالبية فرق دوري الدرجة الأولى ستستأنف التمارين بالشكل الذي قام به بايرن، باستثناء فرايبورغ الذي طلب من لاعبيه حتى الآن مواصلة التمارين الفردية المنزلية، وفيردر بريمن نظراً لأن السلطات المحلية لا تزال تمنع التجمعات ضمن إجراءات مكافحة تفشي وباء «كوفيد-19» الذي تسبب بأكثر من 70 ألف وفاة معلنة حول العالم.
وتُعد ألمانيا من الدول الأوروبية الأقل تأثراً بكورونا، وسجّلت فيها حتى الإثنين نحو 1500 وفاة، من أصل أكثر من 50 ألف وفاة في القارة. وكان بايرن يتصدر ترتيب البوندسليغا بفارق أربع نقاط عن بوروسيا دورتموند قبل تعليق المباريات بعد المرحلة الخامسة والعشرين.