(أ ف ب )
وعن هدفيه في النهائي قال المترجي: «قبل افتتاح التسجيل، تذكرت هدفي بالأهلي في القاهرة (1-3 في إياب نصف النهائي 2020) وفكّرت بالتسديد بالطريقة نفسها، ووقتها قد سجلت وخسرنا، أما اليوم سجلت وتُوّجنا باللقب». وحرم الوداد ضيفه الأهلي من كتابة التاريخ والتتويج باللقب للمرة الثالثة توالياً والحادية عشرة في تاريخه، وأكد هيمنة الأندية المغربية على المسابقتين القاريتين لهذا الموسم بعدما كان نهضة بركان قد تُوّج بلقب كأس الاتحاد (الكونفدرالية) الأسبوع الماضي.
هذا النهائي الثاني الذي يخسره النادي المصري أمام الوداد بعد عام 2017
وهذا النهائي الثاني الذي يخسره النادي المصري أمام الوداد بعد عام 2017، حيث فاز الوداد في الملعب عينه بهدف وليد الكرتي إثر تعادلهما ذهاباً في القاهرة (1-1). ومُني الأهلي بخامس خسارة في النهائي بعد أعوام 1983 و2007 و2017 و2018. كما أنه النهائي الثالث بين الفرق المغربية والمصرية، فعوضاً عن نهائي عام 2017، كان الزمالك تُوّج على حساب الرجاء البيضاوي في عام 2002 بفوزه (1-صفر) بمجموع المباراتين.
(أ ف ب )
وفشل المدرب الجنوب أفريقي للأهلي بيتسو موسيماني في إحراز اللقب للمرة الرابعة بعدما تُوّج به مع ماميلودي صنداونز (2016) والأهلي في الموسمين الماضيين، ليبقى الرقم القياسي مسجلاً باسم مدرب الفريق المصري السابق البرتغالي مانويل جوزيه بأربعة ألقاب.
وفي المقابل، بات وليد الركراكي ثاني مدرب مغربي يحرز اللقب مع الوداد بعد الحسين عموتة عام 2017، فيما رفع المغرب رصيده إلى سبعة ألقاب في المسابقة القارية الأم التي توّج بها الجيش الملكي (1985) والرجاء (1989 و1997 و1999) والوداد (1992 و2017 و2022).