أما من جهة هومنتمن فكان أفضل مسجّل زاك لوفتون مع 27 نقطة بينما اكتفى جيرار حديديان بـ7 نقاط فقط.
سيطر الرياضي على المباراة منذ بدايتها، واستطاع أن يسيّرها بالطريقة التي تناسبه حتى النهاية، فجاءت أشواط اللقاء الأربعة على الشكل التالي: (29 ـ 22)، (32 ـ 24)، (21 ـ 21) و(25 ـ 21).
تقدّم الرياضي (1 ـ 0) في سلسلة نصف النهائي وهو قادر على حسمها (3 ـ 0)
أداء مميز للرياضي هجومياً، ولكن هناك نقاط ضعف كبيرة ظهرت في الدفاع، إذ استطاع هومنتمن تسجيل 88 نقطة في وقت لم يكن نجم الفريق جيرار حديديان في يومه. الضعف الدفاعي أكّد عليه مدرب الفريق أحمد فران في نهاية اللقاء، عندما عبّر عن عدم رضاه على تلقّي الفريق 88 نقطة، وطالب لاعبيه بضرورة التركيز أكثر على الدفاع.
وفي المباراة الثانية للوافدين الجديدين الأميركي جوناثان سيمونز والأسترالي ثون مايكر، يبدو واضحاً أن الرياضي قادر على الذهاب بعيداً في بطولتي لبنان وWASL. سيمونز وفي مباراته الثانية أظهر أنه لاعب من الطراز العالي جداً، وقادر على لعب أدوار دفاعية وهجومية على السواء، أما ثون مايكر، فالأكيد أنه إضافة كبيرة خاصة تحت السلة، ولكن للمباراة الثالثة يجب أن يلعب بقليل من التسرع، ويبدو أنه بحاجة إلى بعض الوقت لكي يؤدّي دوره الدفاعي كما يجب تحت سلة الرياضي.
كانت إدارة الرياضي واضحة منذ اليوم الأول، فقد كان هدفها الفوز ببطولة WASL والتأهل إلى بطولة آسيا ومنها إلى كأس العالم للأندية، إضافة إلى الفوز ببطولة لبنان، ولأجل ذلك على النادي اللعب بطريقة دفاعية قوية جداً، إذ لا خوف على الهجوم في ظل الأسماء المميزة الموجودة.
وبعد الفوز في المباراة الأولى من سلسلة النهائي، تبقّى للنادي البيروتي الفوز بمباراتين للتأهل إلى النهائي، وهو نظرياً قادر على حسم السلسلة (3 ـ 0) والتأهل إلى النهائي لملاقاة الفائز بين بيروت والحكمة.
واليوم تغادر بعثة الرياضي إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث سيلاقي الفريق نادي غورغان الإيراني (الأربعاء المقبل الساعة 21:15 بتوقيت بيروت)، في المباراة الثانية من سلسلة نهائي دوري السوبر لغرب آسيا WASL. الرياضي يريد الفوز في هذا اللقاء لحسم لقب الغرب والتفرغ لبطولة لبنان، بعد أن كان قد فاز على غورغان الأربعاء الفائت بنتيجة (95 ـ 60).
والأكيد أن الرياضي قادر على الفوز بعد غد الأربعاء ليتجنب مباراة ثالثة على أرضه في الثامن من أيار المقبل، خاصة أن النادي الإيراني يلعب مع أجنبي واحد فقط، وتشكيلة غير قادرة على مقارعة بطل لبنان.