سيتحقّق لتركيا، أخيراً، ولو بالشّراكة مع قطر، ما أرادته من حضورٍ في مطار كابول، حيث يبدو أنّها ستكون يد «الأطلسي» وعينه في مراقبة الحركة في العاصمة الأفغانية. وإذا كان وجودها هناك وثيق الصّلة بدورها داخل حلف «الناتو»، فإنه يستبطن أبعاداً أخرى سياسيّة وأمنيّة واستراتيجية لا تقلّ أهمّية، على رأسها إمكانيّة أن تكون لها بصمةٌ في رسم التوازنات الإقليمية والدولية الجديدة انطلاقاً من هذا البلد، بما يكفل إرضاء الأميركيّين في نهاية المطاف