بمواجهة فحوص التخلّف
تصوير بسام القنطار
بدعوة من جمعية حلم (حماية لبنانية للمثليين) اعتصم العشرات من مجتمع الـ«م.م.م.م» (المثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً في لبنان) ونشطاء حقوق الإنسان السبت الماضي 11 آب 2012 أمام وزارة العدل في بيروت للمطالبة بوقف الفحوص الشرجية التي تجيز النيابة العامة إجراءها من قبل أطباء شرعيين في المخافر لإثبات المثلية الجنسية وتالياً المجامعة خلافاً للطبيعة وفق تفسير هذه النيابات العامة للمادة 534 من قانون العقوبات، وكذلك للاعتراض على الفحوص المهبلية للتثبت من عذرية الفتيات.
وأثارت مسألة «فحوصات المثلية» استياءً واسعاً في لبنان على خلفية حادثة «سينما بلازا» في برج حمود والتي اقفلت بالشمع الاحمر واقتيد منها 36 شاباً أخضعوا لهذه الفحوصات، الأمر الذي أثار جملة من الانتقادات من قبل جمعيات حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب ورهاب المثلية وتعزيز استقلالية القضاء.
بدعوة من جمعية حلم (حماية لبنانية للمثليين) اعتصم العشرات من مجتمع الـ«م.م.م.م» (المثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً في لبنان) ونشطاء حقوق الإنسان السبت الماضي 11 آب 2012 أمام وزارة العدل في بيروت للمطالبة بوقف الفحوص الشرجية التي تجيز النيابة العامة إجراءها من قبل أطباء شرعيين في المخافر لإثبات المثلية الجنسية وتالياً المجامعة خلافاً للطبيعة وفق تفسير هذه النيابات العامة للمادة 534 من قانون العقوبات، وكذلك للاعتراض على الفحوص المهبلية للتثبت من عذرية الفتيات.
وأثارت مسألة «فحوصات المثلية» استياءً واسعاً في لبنان على خلفية حادثة «سينما بلازا» في برج حمود والتي اقفلت بالشمع الاحمر واقتيد منها 36 شاباً أخضعوا لهذه الفحوصات، الأمر الذي أثار جملة من الانتقادات من قبل جمعيات حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب ورهاب المثلية وتعزيز استقلالية القضاء.