أنقرة | منذ اندلاع أولى شرارات التحركات الشعبية في سوريا، فهمت القيادة التركية أنه لا يمكنها التصرف مثلما تصرفت إزاء الثورات العربية الأخرى؛ ربما كانت قد فهمت أنّ الصمت المطبق على نسق الرد التركي على الانتفاضة التونسية كان خطيئة. كذلك إن تردُّد حكام أنقرة إزاء «ثورة النيل»، قبل أن يستعجلوا حثّ الرئيس حسني مبارك على التنحي، لم يُنظَر إليه بكثير من الرضى في الأوساط الشعبية العربية المؤيدة لإزاحة أنظمة القرن العشرين العربي.
أما التكتيك والمناورة في الشأن الليبي، فلهما حساباتهما المصلحية التي برّرت فيهما أنقرة تغيير مواقفها أكثر من مرة في اليوم الواحد أحياناً؛ من إظهار علامات تأييد معمر القذافي، إلى دعوته إلى التنحي، ثمّ معارضة القرار 1973 والحرب الدولية على نظامه، فتأييد الحرب والمشاركة فيها من دون التوقف عن انتقادها، وصولاً إلى خوض معركة دبلوماسية حول قيادة الحرب...
لم يكن جائزاً إسقاط السلوك التركي ذاك على الحالة السورية؛ فسوريا بالنسبة إلى تركيا قيمة استراتيجية مضافة لا توازيها أهمية أي دولة عربية أخرى؛ فسوريا مع بشار الأسد تحديداً، كانت جسر العودة التركية السياسية إلى المنطقة مع حزب «العدالة والتنمية». أما اقتصادياً، فمعظم البضاعة التركية تصل إلى الدول العربية من طريق الأراضي السورية تحديداً، من دون احتساب مليارين ونصف مليار دولار في تبادل تجاري سنوي بين البلدين. التحالف الاستراتيجي السياسي ـــــ الاقتصادي ـــــ العسكري الذي أنشئ بين أنقرة ودمشق، وتحديداً منذ 2004، جعل من سوريا الدولة الأهم في الحسابات التركية حالياً، حتى إنّ عبارة «الفوضى في سوريا تعني اندثار كل المشاريع التركية في الشرق الأوسط» وباتت متداولة بكثرة في الإعلام التركي. أصلاً، رغم أن الفوضى السورية لا تزال محدودة، بدأت علامات الضرر تظهر بالنسبة إلى تركيا، بدليل أن مؤتمر إطلاق «منطقة التجارة الحرة» بين تركيا وسوريا والأردن ولبنان، الذي كان مقرراً في إسطنبول في أيار المقبل، أُجِّل بسبب التطورات السورية.
من هنا، فهم الأتراك أنّ على دبلوماسيتهم أن تكون مختلفة عما مارسته إزاء الانتفاضات الشعبية الأخرى. وبحسب مصادر مقربة من مراكز صنع القرار في أنقرة، وضع الأتراك هدفاً مسيِّراً لدبلوماسيتهم السورية: المحافظة على نظام بشار الأسد. لكن السؤال كان كيف نحافظ عليه وقد رأينا ما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن...؟ هناك، سارع الرؤساء إلى تقديم «تنازلات» كبيرة نسبياً وسقطوا، بينما في سوريا ظهرت سريعاً ممانعة النظام وتردده إزاء تقديم تنازلات تحت ضغط الشارع... انطلاقاً من هذا المبدأ، أبدى المسؤولون الأتراك مخاوفهم على نظام الأسد فيما لو أصرّ على ممانعة التغيير. اعتقدوا أن الدور التركي قد يكون مطلوباً بشدّة لتحقيق هدفين: الأول إقناع رأس النظام بضرورة الإسراع بإصلاحات عميقة وحقيقية، لا شكلية. والثاني مكمل للأول: مساعدة النظام السوري على تحديد نوعية الإصلاحات المطلوبة أو الممكنة. كل ذلك طبعاً في ظل سرية تركية شبيهة بالتكتم المعروف في القضايا الحساسة طبقاً للعبارة الشهيرة لوزير الخارجية داوود أوغلو عن أن التسريبات كفيلة بإفساد أكثر المبادرات نبلاً.
هكذا، عرفت الاتصالات والزيارات التركية دينامية استثنائية تجاه القيادة السورية على نحو باكر نسبياً. زيارات واتصالات توزعت على كل المستويات: من الرئيسين عبد الله غول ورجب طيب أردوغان إلى رئيس دبلوماسيتهما أحمد داوود أوغلو، فمدير الاستخبارات التركي حاقان فيدان. رسائل سياسية ونصائح وتعهدات أمنية والتزامات متبادلة بين السوريين والأتراك حكى عنها الإعلام طوال أكثر من شهر. وفي كل مناسبة، كان حكام أنقرة يلمحون إلى امتعاضهم من تباطؤ مسار الإصلاحات السورية.
وتفيد المعلومات المتداولة في أنقرة بأن الأتراك، بعد نحو شهر على بدء تواصلهم مع السوريين إزاء الحراك الشعبي، باتوا خائبين من أداء النظام السوري تجاه الإصلاحات التي كانوا يتوقعون أن تكون وتيرتها أسرع بكثير مما شاهدوه حتى اليوم. وبحسب صحافيين رافقوا المسؤولين الأتراك إلى دمشق في الآونة الأخيرة، فإنهم «كانوا صادقين جداً مع الأسد، وكانوا مقتنعين بأنه سيفعل شيئاً سريعاً»، وهو الانطباع الذي أتى به رجل الاستخبارات الرقم واحد في تركيا حاقان فيدان من زيارتيه المعلنتين لدمشق (يرجح أن يكون قد قام سراً بأكثر من زيارتين علنيتين).
وقد سربت بعض الاقتراحات التركية من الغرف المغلقة. وتدور الفكرة التركية الرئيسية حول إشكالية مركزية: من مصلحتنا القصوى المحافظة على نظام الأسد الحليف جداً لنا، لكن ذلك مستحيل بوضعه الحالي، لذلك على الأسد أن يبقى رئيساً لنظام مختلف، منفتح وديموقراطي وحر بحدود ما تسمح به الظروف الداخلية وخصوصيات المجتمع السوري طائفياً ومذهبياً وإثنياً، وبحدود الجغرافيا السياسية المحيطة به من إسرائيل وعداواته العربية...
أفكار إصلاحات تركيّة
يبدو بعض الأتراك المقربين من دائرة صنع القرار في أنقرة واثقين من أن «حلم تركيا» هو إبقاء الرئيس الأسد في منصبه، لكن مع تقليص صلاحيات الرئاسة بما ينسجم مع ما هو متداول في الأنظمة البرلمانية، وهو ما ترى أنقرة أنه يمكن أن يكون حلاً وسطاً بين مطالب الشعب، وبين مصلحتها ببقاء الأسد، حليفها الرئيسي.
انطلاقاً من ذلك، تؤكد تسريبات أنّ المسؤولين الأتراك ممن زاروا دمشق، عرضوا على القيادة السورية تبنّي مجموعة من القوانين التركية، حتى إنهم أحضروا معهم نسخاً مترجمة إلى العربية عن القوانين التركية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وقانوني الأحزاب والانتخابات لـ«جعل الرئيس الأسد يستوحي منها». ومن أبرز الاقتراحات التركية التي عُرضت على الرئيس الأسد ومعاونيه، نسخة شبيهة بقانون الانتخابات التركية الذي ينص على شرط تحقيق عتبة العشرة في المئة للأحزاب كي تصبح قادرة على التمثل في البرلمان، لطمأنة نظام البعث إلى أن الفوضى السياسية ستظل بعيدة عن سوريا في حال السماح بالتعددية الحزبية. والأتراك، بحسب المصادر، شرحوا للقيادة السورية فوائد اعتماد قانون يمنع تأسيس أحزاب على أسس إثنية أو دينية أو مذهبية لتقديم طمأنات عن أن الإسلاميين لن ينقضّوا على الحكم.
ومن بين ما حمله المسؤولون الأتراك إلى دمشق، اقتراح إلغاء محاكم أمن الدولة لاستبدالها بمحاكم مدنية متخصصة مثلما هو مطبق في تركيا. ولمعالجة أزمة الإسلاميين واتجاه المجتمع السوري أكثر نحو التدين في دولة قوانينها علمانية مدنية، تشير التسريبات إلى أن الأتراك اقترحوا على الأسد السماح بالتعليم الديني، لكن بعد إخضاعه لمركزية الحكومة، كما هو جارٍ في تركيا في إطار حصر كل الشؤون الدينية بـ«مديرية الشؤون الدينية» التابعة مباشرة لرئاسة الحكومة.
هي رزمة من الأفكار التركية دفعت بكل من الصحافيَّين المرافقين لداوود أوغلو إلى دمشق، جنكيز تشاندار وعبد الحميد بالجي، إلى القول إن وزيرهما استعاد في خلال لقاءاته السورية تجربة تركيا مع التعددية الحزبية التي بدأت خوضها منذ عام 1950 بعد 30 سنة من الأحادية الحزبية التي فرضها مصطفى كمال ومساعدوه. كلام ربما كان القصد منه طمأنة الأسد إلى أن سوريا لن تنهار في حال إقدامها على الخطوة الجريئة المتمثلة بخوض غمار التعددية الحزبية، مثلما أن جمهورية أتاتورك لم تنهر بعدما فعلت الشيء نفسه، وخصوصاً أن نقاط التشابه عديدة بين البلدين، على الأقل في أن كليهما يحويان فسيفساءً طائفية وعرقية.
وبعد الاجتماع المذكور بين داوود أوغلو والأسد، نطق الوزير التركي بكلمة واحد، هي أنه بات أكثر تفاؤلاً الآن. هذا التفاؤل هو سبب المشكلة حالياً، بما أن الأمل التركي عاد ليضعف بعد مرور وقت طويل (نسبة إلى شدة الأزمة) على تعهد الأسد بالقيام بإصلاحات. وآخر علامات عدم الرضى التركي الكامل، كان كلام الرئيس غول، يوم السبت الماضي، الذي أشار في خلاله إلى أن «الجميع شاهد على تغييرات كبيرة في المنطقة، ويجب ألا تفاجئ أحداً، بل إن بعضها تأخر أكثر من اللازم». وفي ما فسره البعض تلميحاً إلى سوريا من دون أن يسميها، تابع غول: «يجب أن يمسكوا بزمام المبادرة قبل انفجار الشعب؛ لأنه حينها تتدخل دول ثالثة وتنظم بيتنا الداخلي وفقاً لما تريد». وعن سوريا، أجاب: «أتمنى أن يكون الأسد قد رأى أنه لا مناص من الإصلاح بوضوح. إنّ تركيا تريد أن ترى النظام الصحيح في سوريا».
(الأخبار)
عتب سوري
يرى البعض في أنقرة أنّ الدبلوماسية التركية سببت أزمة ثقة لدى الدائرة الضيقة في النظام السوري في الفترة الأخيرة. أولاً، في إشارة رجب طيب أردوغان إلى «إيجابية» أن تكون زوجة الرئيس «العلوي»، بشار الأسد، «سنية». ثانياً في سماح السلطات التركية لمراقب الإخوان المسلمين في سوريا، محمد الشقفة، بعقد مؤتمر صحافي في إسطنبول هاجم فيه النظام السوري، وهو ما أجبر وزارة الخارجية التركية على محاولة تصحيح «الخطأ» من خلال إصدار بيان كان أشبه بالاعتذار في حينها.
حادثة تُضاف إلى الامتعاض السوري الأساسي من التسهيلات المعطاة إلى «الإخوان المسلمين» السوريين في تركيا، و«كرم الضيافة» التي ينعم بها هؤلاء. ثالثاً، يحتمل أن يكون النظام السوري منزعجاً فعلاً من مشاهد تظاهرات التأييد التي تشهدها أنقرة وإسطنبول هذه الأيام تضامناً مع المتظاهرين في سوريا. وهنا يلفت صحافيون أتراك إلى ظاهرة جديدة تمثلت بأنّ التظاهرة التي نُظمت في تركيا يوم الجمعة الماضي تضامناً مع الشعب السوري، شهدت مشاركة واسعة من إسلاميين معتدلين أتراك، ممن كانوا لا يزالون حتى الأمس القريب ينظرون إيجابياً إلى الأسد، على قاعدة أنه «شخص إصلاحي وغير فاسد، لكن محاط بمجموعة تحول دون تمكينه من تنفيذ مشروعه الإصلاحي». رابعاً، يرجَّح ألا ينظر النظام السوري بعين الرضى إلى الحرية النسبية الذي يتعاطى فيها الإعلام التركي مع الأزمة السورية؛ إذ من السهل العثور على مقالات وتقارير تنتقد بحدّة النظام السوري، في صحف هي أقرب ما تكون إلى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم.
45 تعليق
التعليقات
-
هل يظنون أن جمال راجعمؤكد الحلم التركي الذي يداعب خواطرهم وفلسفة الأحقية في منظورهم ربما تكون قد انبعثت بقوة من جديد ,السسؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيعون حتى الحلم ,التواجد العسكرى أمر مستحيل في ظل الحواكم الدولية الجديدة قد يقبل السوريون عودة الأجداد الذين ربما لم ينساهم البعض لكن هل هم يستطيعون ذلك مرهون بشروط ضعف كبرى يجب أن تسود أوروبا مع اضمحلال الامبراطورية الجديدة USAالزمن ربما لم يحن بعد رغم أنه قد لاح ثم أن شعوب المنطقة (عربها) يعني سيبقون بلا حراك والن يستيقظو تخبط رهيب ستعيشه المنطقة ولربما سيكون الجميع وكالمعتاد بحاجة ماسةلأن يتكلو على المخلص الذي تركو له حتى أمر نهوضهم والمصيبة الكبرى ستكون بالنسبة لهم وبلكت مااجا الفرج المنتظر رأيي أننا سنعود الى النوم ريثما يأتي .....
-
أهمية سوريايبدو للذين يراقبون الحراك الدولي ويحللون اتجاهاته وتحولاته بأن غاب عن عقل الكثيرين المسألة الجغرافية بين سورية وتركيا (هذا بأبسط الأمور) وغاب عنهم ايضا الجيو بولتيك بين الدولتين أيضا عدا عن كون سوريا بوابة تركيا الوحيدة للعالم العربي وافريقياوهذا يفسر اهتمام تركيا الزائد عن الحد في السياسة التركية العميقة في السنوات الماضية والأن قد يترائ للبعض من المسئولين الأتراك أنه قد حانت الفرصة للأنقضاض على سوريا واخضاعها في ظل هذا الحراك لكن كذلك يبدو انه خابت ظنونهم وسيعودا نادمين كما جربت قبلهم دول عظمى لا ترقى لمكانتها تركيا
-
تركيا ؟؟؟(تكملة لما سبق)والدور قادم عليهم. أما بالنسبة لدور تركيا. فالشارع العربي متعطش لأن تقوم دولة كتركيا بدور محوري بدلاً من إيران وسوريا, وهذا غير منطقي بتاتاً. لأن تركيا ليست لاعباً ولا بأي شكل من الأشكال في الساحة العربية. إذ ليس لديها أدوات او عناصر للعب بالقضايا المصيرية للمنطقة , فكل هذه الأدوات بيد كل من سوريا وإيران , من المقاومة العراقية بكل أطيافها إلى حماس وحزب الله وحتى طالبان والقاعدة. أما من يطبل ويزمر بدور لتركيا ..... يمكن أن تكون سفينة الحرية التركية ويا للأسف قد أعطيت أكبر من حجمها ( مع أن السودان وموريتانيا وجزر القمر قد قاموا بأدوار للقضية الفلسطينية أكثر من تركيا بعشرات الأشواط. ولكن تم إعطائها هذا الدور على حساب بعض الشهداء الأتراك الشرفاء. وأخذت الحكومة التركية تزمجر(بالكلام) وحركت أساطيلها(بالشعارات) وهل استطاعت إلزام الصهاينة بالتعويض او حتى بالإعتذار؟؟؟..لا لا لا لا ولن تسطيع. وكذلك في مؤتمر دافوس اشترت الموقف العربي ومن تحت الطاولة كانت تطلب الغفران من الصهيوني. يا حرام هذا الشعب الأعرابي يصفق لمن يمثل فقط تمثيل لدور مزعوم في قضية فلسطين.ويهتفون لمن خسر الحرب(عام 1967 )ويمثل أنه سيتنازل عن الحكم ويؤلهونه, أو لمن ضرب بالخطأ (عام 1990) صاروخاً واحداً على الكيان الصهيوني ولم يعمل أي شيء لفلسطين. بينما يحقدون على الوحيدين الذين حاربوا إسرائيل.ليتني لم أخلق ولم أنتمي لهذا العالم الأعرابي المتخلف, الذليل, المنبطح. حسبي الله ونعم الوكيل.
-
عن سوريةانا سوري وبحب بلدي كتير وقائد سورية سيادة الدكتور بشار الاسد هي الي حافظ على العراقيين ولبنانيين ولفلسطينيين ونفذ طلبات الشعب السوري وشال قانون الطوارء الذي كان مهما للشعب السوري وبروح بدم بنفديك يا سيادة الدكتور بشار ومنحبك وبفديك بروحي ودمي وكل شيء فيني
-
تركيا؟؟؟؟؟؟يا سلام على ديمقراطية تركيا العظيمة. أنقرة يحكمها مجلس عسكري ديكتاتوري يتحكم به الموساد والسي أي إي. ويقبضون بيد من حديد على كل مفاصل الحكم والإعلام والثقافة. ولم يكن لتركيا أي دور (كما قطر) في الساحة العربية لولا الرئيس بشار الأسد الذي أراد إشراك أكثر من طرف إقليمي لكي يخفف الضغط على سوريا ولكي يحاصر دول الإنبطاح العربي والكيان الصهيوني والقوات الأمريكية. فالواقع التركي أكثر دول المنطقة اهتراءاً فهي شبه دولة قامت على احتلال أجزاء من كل الدول المحيطة بها. اليونان وسوريا والأكراد وأرمينيا. فهناك فسيفساء غير منسجم ومتعارض. وإذا لم تتعامل تركيا مع نظام الأسد بشكل يحفظه فهذا سوف ينعكس سلباً على العرب السوررين في لواء اسكندرونة الذين سيقاومون مقاومة مسلحة للعودة إلى سوريا الأم(حيث يقدر عددهم بأكثر من 20 مليون مواطن يدينون بالولاء لبشار الأسد. كانت هذه الثورة مشتعلة حتى منتصف الثمانيات بدعم سري من سوريا). ناهيكم عن التمييز العنصري الذي يعانونه من الدولة المركزية, شأنهم في ذلك شأن القبارصة والأكرادوالأرمن , في ظل حسابات المواطنة الاستنسابية والطائفية والإثنية. إذاً الوضع التركي سيء جداً. يتبع
-
الشعب يريد إسقاط النظامالرئيس بشار الأسد هو تكملة لوالده لأن كل ما يحدث اليوم من قمع للمظاهرات بقوة السلاح هي إعادة لتجربة حماة التي لا تشرف الرئيس حافظ الأسد والتي راح ضحيتها أكثر من مئة ألف شهيد ما عدا المفقودين ,والظلم نهايته دائما وخيمة على صاحبه ,فأنا لا أظن أن النظام القائم على المخابرات يستطيع أن يكمل في سوريا بعد أن رى الشعب السوري المنتفض كيف تسقط الأنظمة في الدول العربية ,وهم أولى بالتغيير من غيرهم لأنهم أكثر من عانى من أنظمة الاستبداد التي تمنع أي تحرك أو نشاط سياسي في بلدها .
-
النظام السوري نظام مافيالا أعرف لماذا تضيع تركيا وقتها بالحديث مع نظام مافيا لا يعرفون سوى لغة الإجرام في التعامل. لو كان النظام قابل للتحليل المنطقي و التفكير العقلي المتحضر، فلا مانع من الحديث معه. و لكن النظام نظام إجرامي يقتل و ينهب و يعامل الشعب كقطيع أغنام !! لماذا ضياعة الوقت. الثورة ستزيح .. عفواً.. أزاحت النظام و هي مسألة وقت قبل أن يصبح وقت قطاف الرؤوس اللتي أينعت..
-
تحيا سوريةاننا نعتبر تركيا عدو لسوريا الطبيعية من زمن بعيد فهي تحتل ارضنا مثلها مثل اسرائيل فلا يمكن ان تكون تركيا تريد مصلحت سورية بل هي تقف الى جانب السلافيين
-
المحيطون بالرئيسمن المؤكد أن في سوريا قوى سياسية وعسكرية لا ترغب في الإصلاح لأنه يهدد مصالحها ، وهي قوى فاسدة تحيط بالرئيس وتتدخل في قراراته، والعبارة التي وردت في التقرير من أن الأسد "شخص إصلاحي وغير فاسد، لكن محاط بمجموعة تحول دون تمكينه من تنفيذ مشروعه الإصلاحي" قد تكون صحيحة إلى حد بعيد ، والخشية هي أن لا يكون الأسد ممسكاً بزمام الأمور كما كان والده، ولعل ظهور فرق الموت التي يزعم النظام وإعلامه بأنها مجموعات سلفية مسلحة، يعطي انطباعاً بأن قرار الإصلاح قد لايكون كليا بيد الرئيس ، وهذه معضلة قد تترتب عليها مواجهات دامية، تؤدي إلى انهيار النظام تحت ضغط مظاهرات الإحتجاج والتدخل الخارجي ، إن أفضل مايمكن أن يقوم به الرئيس هو إزاحة القوى شبه العسكرية المحيطة به، مع حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفاسدين والمتنفذين ، الإعلان رسميا عن فصل الدولة عن الحزب، إقالة الحكومة الجديدة وتشكيل وزارة يرأسها مستقل ، أعتقد عند هذه النقطة ستتوقف الإحتجاجات ، اما غير ذلك فلا أظن أنه سيحدث أي تحول في مجريات الأمور
-
1- بما أن الغرب "مدافع" عن1- بما أن الغرب "مدافع" عن الحرية والإنسان، وبما أن قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالجولان السوري المحتل وبفلسطين ( أطالب الدولة السورية بأن تطالب مجلس الأمن والدول الكبرى بتطبيق قرارات المجلس المتعلقة بفلسطين والجولان السوري المحتل، مع تحديد مهلة واضحة ومحددة في المستقبل القريب، لنقل 45 يوما، وفي حال عدم الاستجابة، وفي اليوم الـ 46، إجراء استفتاء شعبي حول الجولان ورأي الشعب حول طريقة استعادة الجولان بشكل فوري كمرحلة أولى. 2- الضرب بيد من حديد على الجماعات الارهابية المسلحة، أو أي تجمع أو تظاهرة غير مرخصة. 3- تطبيق المادة 21 من الدستور وحسب المادة (د ) بسحب الجنسية من كل متآمر ومحرض ومجرم وتطبيق المادة 22 بمصادرة اموالهم بناء على احكام الدستور العربي السوري . 4- كمرحلة لاحقة، وبما أن الدولة اللبنانية لم تلتزم باستحقاق ميثاقي واتفاق الطائف، الذي يقضي بعدم كون لبنان ممر أو منطلق أو قاعدة لتهديد أمن واستقرار سورية، أنا، مواطن سوري، أطالب باجتياح شمال وشرق لبنان، سواء أمنيا أو عسكريا، وجلب كل لبناني أو مقيم على أرض لبنان ممن أجرم أو أساء أو حرض ضد سورية لمحاكمته عسكريا على ما اقترف بحق الشعب السوري. 5- إلغاء تأشيرات الدخول على المعابر الحدودية وتفعيلها عن طريق الحصول عليها من سفارات سورية في الخارج، وأنا لا أطالب بالمعاملة بالمثل، بل بتشديد الإجراءات والدراسة الأمنية قبل منح التأشيرة، ولو بشكل مؤقت. 6- تشكيل وحدات شعبية ضاربة مسلحة ممن سبق لهم الخضوع لدورات عقائدية ونضالية وعسكرية، مهمتها مساندة ورفد تحركات الجيش والأمن لسحق، وأعود أؤكد على كلمة سحق، الخونة والمتآمرين. عشتم وعاشت سورية حرة منيعة أبية
-
ما اراه اليوم هو مزيد منما اراه اليوم هو مزيد من النفاق الذي مازال يمارسه قادة حزب العدالة والتنمية فبعد ان اهان رجب طيب اردوغان الرئيس الصهيوني سمعنا بعد فترة ان رجال الاقتصاد الاتراك ومنورائهم المسؤولين الاتراك يدعون السياح الاتراك لزيارة تركيا وهذا اكبر دليل على النفاق واليوم نعود ونرى نفس الشئ يدعون انهم يريدون الاستقرار لسوريا وانهم قد نصحوا الاسد ) مع ان الاسد لا يحتاج لنصحهم لاننا نملك من الخبرات الوطنية ما يكففينا ويوزع على جميع دول العلم واكبر دليل ان سوريا تقف في وجه امريكا واوروبا وكل من ورائها نمن الخونة العرب لعقود( ولكن من ينصح صديق لا يتفاخر بذلك ولكن نقول لهؤلاء المسؤلين المدعين لا تخافوا فسوريا ستعود اقوى من قبل وستاتون اليها مسرعين . اما لمن يقول ان نظام البعث قد انتهى فاني اذكره ان هذا النظام نظام قومي ويشرف كل شريف اما من يهاجم هذه الافكار البعثية فاقول له انك لست عربيا لان العرب امة واحدة وهذا ما نعتقده سواء اكان البعث موجودا ام لا فكيف اذا جاء حزب وحقق تطلعاتنا فهل نسعى لتمزيقه الا ان لم نكن عربا . كان الاجدر ان تشير الى الاشخاص السيئين في هذا الحزب من امثال الجيل القديم كنت حينها ساكون معك . على كل ستنتصر سوريا رغما عن انفكم اجمعين .
-
الذي يجري في سوريا مراهقةالمعادلة في سوريا مختلفة التيار السلفي واهن وضعيف ومريدوه في سوريا قلة وهي تتحرك كالعادة حسب المصاري والدعم الخارجي وعادة ما يكون القائمين تهذه الاعمال صبية الجغرافية السياسية وتاريخ القيادة وادراك الشعب بوجود المؤامرة ومشاركة القنوات ذات التاريخ القذر العبرية والجزيرة والبي بي سي وغيرها اقد وساعد القيادة على ان هناك مؤامرة وان ما يريده المواطن السوري يتحقق من خلال مجموعة الاصلاحات التي يقوم بها السيد الرئيس بشار الاسد وان ما حدث ساعد الاسد على اتخاذ خطوات كان بالحقيقة يريدها لكن ادته وتربيته الراقية منعته من ازاحة الحرس القديم لمعاملتهم دور اصدقاء الراحل الخالد سوريا ستتجاوز المراهقة الثورية بامان لان الربان تجاوز مؤامرات اعظم ولانه يحمل العديد من الخطوات المفاجئة عاشت سوريا الاسد
-
الدكتور بشار والطيب اردوغان اكثر انسجاماان موضوع سوريا هو كالمثل القائل "ربما ضارة نافعة " فبشار الاسد هو رأيس كاريزماتي مثقف ، يملك رؤية وهدف ويعيد النظر خاصة في امور وطنه وشعبه ، وقد قام بخطوات جبارة ومميزة في تطوير سوريا مقارنة بالوضع الذي كان قائم ايام السبعينات اي مرحلو والده . من الملاحظ ان جموع المتظاهرين في سوريا لم يكن بحجم مصر او تونس !! فالمعارضة محدودة ، ولكن الدكتور بشار تجاوب مع مطلب الجماهير بإخلاص وصدق وهذا ما يرسخ النظام ولا يهدمه وهذا ما يعزز رغبة تركيا في وجود اصدقاء وحلفاء متصالحين مع شعوبهم وانفسهم كالدكتور بشار الاسد . فالرؤية متقاربة والحدث يعزز العلاقة على المدى القريب والدكتور بشار سوف يخرج اكثر تماسكا ومنعة ودعم من الشعب السوري الواعي والضامن والداعم لكل القوى العربية والاسلامية الممانعة للهيمنة الخارجية .
-
مؤامرةإن ما يحدث في سورية صدقوني هي مجرد مؤامرة لا أكثر لأنها دولة الممانعة لأمريكا واسرائيل والشعب السوري الحقيقي يعرف ذلك لذلك هو مع الرئيس الأسد فضلا أن الأسد شخصية محبوبة وغير طائفية
-
خلص بئى .. تخنت كتييييييراي شو هالمسخرة يااااااااا؟؟ 15 طالب هون و 50 هونيك و 300 متظاهر بهالمدينة و 1000 بالمدينة التانية رح يمشو سورية على كيفن؟؟ لو بيستحو على حالن كانو بس بيعملو مقارنة بسيطة بين مسيرات التأييد للسيد الرئيس و اللي تجاوزت 10 ملايين و بين عددهم اللي كلو على بعضو ما بيتجاوز 50 ألف.. يتمثلو بالديمقراطية و الحرية اللي عم يحكو عنها و ينتبهو انن ما بمثلو 1% من الشعب .. لأتو الشعب السوري بغالبيتو مبسوط بمعيشتو و حياتو و بحب رئيسو اللي ما في متلو بالعالم ..
-
التظاهر حاليا خيانة عظمىمن يتظاهر شاب لا زال طالبا و تعلم حتى نهاية الجامعة مجانا و لم يعمل شيئا وحتى الخدمة الإلزامية تزعجه ... ويريد بيتا ليتزوج به و يؤسس عائلة؟؟؟!!! من حساب من؟؟؟؟ وماذا قدم كي يأخذ.. ألا يريد المرء أن يعمل قليلا و يثبت نفسه ووجوده ؟؟؟؟ لقد عملنا خمس عشرة عاما بعد الجامعة في أعمال مختلفة حتى استطعنا الزواج ... أما هؤلاء الشباب فيريدون أن يكونوا عالة على الناس و على الوطن بدلا من أن يبنوه... إن على كل فرد أن يسأل نفسه ماذا يمكن أن يقدم للوطن و ليس ماذا يمكنه أن يأخذ ..التظاهر حاليا خيانة عظمى
-
ذكريات نهر الباردعندما قالت أمريكا أن السلفيين وابن لادن فجروا 11 أيلول .. ناس صدقت وناس كذبت... وعندما شنت حربا على افغانستان وجزء من باكستان ومن ثم العراق لتحلل لنفسها ضرب منابع الإرهاب لم نرى تلك الفضائيات تدافع عن الإسلام.. عندما نسمع على مقاطع اليوتوب ومن معارفنا في سوريا أن دعوات الجهاد صدرت من مساجد عديدة في اللاذقية وبانياس وحمص (وكلها تحوي أناس مسييحيين أصدقاء لنا أكدوا بخوف ورعب أن هذا ماحصل) ؟صارت الفضائيات تقول الأمن يطلع على المساجد ليدعوا للجهاد .. ربما تختبئون وراء أصابعكم ولاتروا ماهم قادم في سوريا .. إنها حرب طائفية مسلحة ... الناس العادييون سيكونون وقودها .. والناس المسلحين وفق أجندات مختلفة (داخلية ـ خارجية (أمريكية ـ عربية ـ لبنانية) ولن نكون بمأمن مما سيجري وسنتذكر جميعا نهر البادر الذي هو مخيم صغير ماذا فعل وكيف فعل ومن أين وجد السلاح وكيف دخل...قد أكره الأمن السوري والجيش السوري نتيجة مغالطاتهم في لبنان لكن .. عندما أرى كيف ستصبح سوريا بلا الجيش .. ومن سيأتي للحكم أقول للسوريين : ألف ضربة كف من عسكري سوري ... وارجو لسوريا السلام
-
رجليناابالفلقه سوىإن تركيا لا تنظر الى سوريا فقط كسوق لتصريف منتجاتها,فحين يقال دخول دولة ثالثة, يستدعي ذلك فكرة كردستان ماسيؤدي لانشاء سوراًكردياً من اللاذقية حتى عربستان ويقضم ثلث تركيا,ولا داعي للحديث عن طبيعة العلاقات التي ستسود المنطقة.ووم سيكون عليه المستقبل التركي.
-
سوريا حبيبتيإن من يقرأ الردود كافة على أي مقال يتناول الشأن السوري في جريدتكم لا بد و أن يدرك الصورة الحقيقية للشارع السوري بنخبته الواعية و الداعي للإصلاح و التطوير تحت سقف قيادته الوطنية . أما من هم فاقدي البصر و البصيرة و يُقاربون الشأن السوري من منطق تصفية الحسابات الضيقة فهم واهمون و سيبقون واهمون . كنت دائما و أنا اليوم أكثر و سأبقى أفتحر بأني عربية سورية و بأن هؤلاء هم أبناء و بنات وطني الغالي الذين يفترشون كل بقعة من ترابه . ما كان أصدق الدكتور بشار عندما قال : اللة...سوريا... و شعبي و بس .
-
قل لمن يدّعي في السياسة فلسفةً حفظتَ شيئاً وغابت عنك أشـــياءلمن يُنظّر على السياسة السورية تُجاه مواطنيها نقول له: فلتعلّم نفسك قبل أن تعلّم غيرك وأعطِ الحريات لأكثر من 22 مليون علوي تركي يطالب بها منذ عشرات السنين ولا تظنّ أيها التركي بأنك عدت لأيام الحكم العثماني!زمن الأول تحول ولكلّ زمان رجال.واذا كانت المصلحة التركية تتماشى مع المصالح السورية لماذا التفلسف اذا ؟
-
ردان الدور التركي دور مشرف ليس على الساحة السورية وحسب بل على الساحة العربية ونرجو ان تحذو الدول العربية حذوا تركيا
-
أطماع تركية-إخوانيةلا أحد ينكر خطابات أردوغان الموظفة بشكل ناجح من حيث استمالة عواطف العرب كما من حيث التوقيت .. كذلك ابتسامات وزير الخارجية أوغلو .. لكن علينا -من باب الحصافة- أن نتذكر الخلفية الأيديولوجية لهؤلاء الساسة الأتراك وهي أنهم "إخوان مسلمون" مع أنهم اضطروا لحلق لحاهم تمشياً مع البراغماتية الإخونجية وربما الانتهازية السياسية فهم أتباع تنظيم عالمي له خارطة طريق نحو السلطة بلا هوادة كما أن لديهم أدوات متعددة لتحقيق أهدافهم ومنها الضغط السياسي كالذي يمارسه حكام تركيا على دول المنطقة كذلك من أدواتهم التمرد المسلح الذي تعاني منه سوريا حالياً كما عانت منه سابقاً .. أنا أرى أن هناك تحالفاً غير معلن بين الإخوان المسلمين والغرب بدأت تظهر ملامحه دون أن ننسى دور الإعلام المنخرط في هذا التحالف ولا سيما قناة الجزيرة التي باتت تفرض الثورات على الأنظمة والشعوب فرضاً ثم يأتي دور شيوخ السياسة المتلبسين بلبوس الدين وشعاراته ووبما يناسب خطة عملهم من نصوص شرعية ثم المحللين السياسيين الذين ينقلون بنادق انتقاداتهم وتحليلاتهم من كتف إلى كتف بلا تردد ولا توقف .. لا حاجة لتوجيه النصائح للسوريين فهم يعرفون كل خلفيات وأطماع الناصحين .. بل إنني أرى أن أنصح من ينصح السوريين أن ينتظروا ويضبطوا أعصابهم فالإصلاح القادم في سوريا سيجعل المزايدين محشورين تحت ضغط شعوبهم .. السلام على الشام كل الشام .
-
3- أما عن الموقف الرسمي3- أما عن الموقف الرسمي اليوم, فأنا أرى أنه في قمة الذكاء و بعد النظر بعدما كان قد تخبط في الأسبوع الأول للأزمة في كيفية معالجة الأزمة و فشل العقلية الأمنية في احتواء أزمة حرب الإعلام العصرية بأدوات لم تعد ناجعة. اليوم نشهدإعادة تمركز للقيادة و تهييأ" للمسرح الجديد الذي يعطي الدولة التي لازالت قوية و قوية" جدا" كل الذرائع و التشريعات القانونية و بمعايير أوروبية و أمريكيةلفرز المخربين و إعطاء سقف أعلى من الحريات و الحقوق لم يعتد المواطن السوري حتى التفكير في إمكانية تحققها. 4- سيكون بمقدور الدولة اليوم بطاقمها الحكومي الجديد المسلح بذهنية التواضع و خدمة المواطن و اقرار القيادة بإصلاحات تشريعية أن تقنع الشارع بصدقيتها, هذا الشارع الذي بات اليوم قادرا" على التمييز و الفرز بين من يريد العيش بكرامة و لا يهتم لابقانون طوارئ و أحيانا لم يسمع بوجوده و بين من يتغذى على مال قذر يرسخ الطائفية و يفتح ملفات القهر و الأخطاء القديمة التي لا تدفع عجلة الوطن في الإتجاه السليم.
-
1- استنكرت جداّ الطريقة التي1- استنكرت جداّ الطريقة التي تصرفت بها تركيا و أعلنت أنها كانت قد نصحت الرئيس بشار الأسد بالمسارعة إلى الإصلاح بعد سقوط نظام تونس و التحرك المصري . فإن كانت هذه نصيحة من صديق, فلماذا التشدق بها على القنوات الإعلامية و كأن لسن حال تركيا يقول" أنا مع الحريات" , و أي حرية نراها اليوم عذرا" واهيا" لتمرير مخططات كانت و لازالت مدفوعة الثمن بمال سمساسرة كلنا نعرف أنهم لا ينشدون الحرية للشعب السوري. 2-قامت سوريا بوحي من ذهنية القائد و الطبيب الشاب بعملية ضبط النفس بعدما تفاجأت كل المفاجأة و كما تفاجأ الشارع بامكانية تحرك هنا و هناك يدعو إلى أي ما كان يدعو,المهم كيف كسر هذا الموقف جليد الخوف عندالمواطن السوري,و لكن للأسف لم يدرك أولئك الذين كانت نواياهم و مطالبهم محقة كما ذكرت مستشارة الرئيس بثينة شعبان, لم يدرك المتظاهرون أي قدر و نهاية سيصلون,لم يدركو أي حمل يحملون و أي شخص سيوصلون لكرسي الرئاسة إن اتبعو النهج المصري و هم ينفذون مخططا" يلبس صوف الحرية و تشتم تحته رائحة دماء و فساد قد استثمر خيرات سوريا لعقود و لا يضمر لشعبها سوى المزيد من الإذعان و الهوان و النهب.
-
دمشقسقوط النظام السوري بقيادة الشريف المقاوم بشار يعني نهاية القظية الفلسطينية الى الابد يجب على كل عربي شريف كل اعلامي طاهر و شريف ان يدافع عن هذا النظام لانة اخر معاقل الشرف دافعوا عنة رغم كل المساؤء فية العراقي في كندا
-
المصالح هي التي تحكم سياساتالمصالح هي التي تحكم سياسات الدول وليس رغبات الشعوب ولتركيا تاريخها القمعي مع الاكراد والارمن وهي ليست مؤهلة لاعطاء دروس بالديمقراطية وتذكروا ان المظاهرات ملأت شوارع العالم لمنع غزو العراق وكم تاثر القرار الاميركي بها وكم تأثر العالم لمجازر غزه والعراق
-
تركية والضغوط الأمريكية عبر الأخوانالظاهر أن تركية بدات تقع تحت الضغوط الأمريكية ووعود الاخوان المسلمين لها دون احترام لارادة الشعب السوري الذي يريد بشار أصلا نحنا بسورية مارح ننسى الاحتلال العثماني يلي رجعنا مئات السنين للوراء ياعيب الشوم بس
-
لينصح حكومته اولاقبل ان يطالبونا بالاصلاح فليعترفوا بحق 22 مليون تركي بممارسة شعائرهم بحرية وبدون تكفير وبحق الاكراد في ان يكونوا مواطنين ثم يعلمون غيرهم الديمقراطية
-
ارفعوا أيديكم عن سوريالا أحد ينبغي أن يملي على القيادة السورية ما تفعل لا تركيا و لا غيرها. من أعطى تركيا الحق في التدخل بشؤون العرب بعقلية من يملكهم كما كان الحال أيام الامبراطورية العثمانية.بالنهاية الاتراك و غيرهم لا يهمهم غير مصلحتهم الشخصية و خاطئ من يفترض أنها تفعل أي شئي بدافع الحب للحرية و الديموقراطية. من قال أن الاصلاحات التي تمت مؤخرا ليست عميقة و سريعة؟؟ و لكن المرتبطين بمخططات خارجية و داخلية متشددة لديهم مخطط آخر لا يرضيه مهما قدمت القيادة من إصلاحات و هؤلاء لا يمثلون الإلبية المطلقة للشعب السوري التي تريد الإصلاح و لكن مع الأسد البارحة شهدت عدة مدن تركية صدامات عنيفة مع متظاهرين أكراد و تم اعتقال 20 منهم. لماذا لم نرى أحد يسدي النصائح لتركيا و يحذرها مما تفعل. ارفعوا أيديكم جميعا عن سوريا و كفى
-
موقف تركيا حازمتركيا لن ترضى بأقل من نظام ديمقراطي في سوريا
-
لا أستطيع أن أبدي استغرابيلا أستطيع أن أبدي استغرابي مما جاء في هذه المقالة، ولكن أعتقد بأن تركيا لاترى في دمشق البوابة الوحيدة إلى العالم العربي بالرغم من أهمية هذه البوابة طبعا .. لكن ما لا يمكننا تجاهله هو ماجرى في الجلسة التي دارت بين أردوغان وطالباني في العراق والتي نشرت جريدتكم بعض مما تم تداوله خلالها في عدد سابق ... على كل حال خطورة مايجري اليوم على الأرض السورية ... كونه قد يخلق أزمات وأزمات قد تشكل إن تفاقمت سابقة خطيرة في المنطقة ...هذا أولاً أما ثانيا: استبعاد وجود جماعات سلفية أو مرتزقة مسلحة تعمل بأجندات واضحة أحد أهم أهدافها استدراج الأمن لاستخدام ماهو بارع فيه وهو السلاح ... يكاد يكون مراهقة تحليلية ثالثا : عدم وجود قيادة نخبوية وان لم تكن منظمة بين صفوف المتظاهرين يفقدها الكثير من زخمها في نهاية المطاف أعتقد بأن وجود الرئيس الأسد يشكل ضمانة وطنية ...قد لا يسهل إستبدالها يتم تداول مقولة اليوم في أوساط الشباب السوري تقول :( حين رأيت الثوار ، كفرت بالثورة )
-
الشعب أبقى من النظامنصيحة أسديها إلى الحكومة التركية... هناك قول مأثور أرجو أن يتعظ به صانعو القرار في الحكومة التركية وهو " الشعب أبقى من حكامه " ولذلك أنصح الحكومة التركية بأن تقف مع الشعب السوري الثائر ضد نظام حكم الاستبداد في سوريا لأن في ذلك مصلحة استراتيجية لتركيا وشعبها. فنظام البعث السوري بدأ يتهاوى ويسقط رويدا رويدا والمراهنة على بقاء النظام خطأ فادح وكل المعطيات على الأرض تؤكد انتصار الشعب في ثورته والعاقل الذي يتعظ بغيره
-
لا بأسسورية ليست الدولة التي يلعب بها أحد أو يوجه سياستها أحد، افهموها ياسادة، والنظام استاذ في البراغماتية ويعلمها لأردوغان وغيره كما أنه أستاذ في الضرب بيد من حديد، والأمور تسير في الطريق الصحيح. اطمئنوا